وتوقعت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن يخطر ترامب الكونغرس بأنه "لا يعتقد أن الاتفاق النووي يصب في مصلحة الولايات المتحدة"، لينفذ بذلك موقفه المعروف منه.
وفي حال أبلغ ترامب الكونغرس بهذا القرار، فسوف يتمكن من رفض تمديد تخفيف العقوبات الأميركية المفروضة على إيران بموجب الاتفاق.
ورأت الصحيفة الأميركية أن الاحتجاجات الأخيرة تضفي مزيدا من الغموض على السيناريوهات المرتقبة، في ضوء تأييد ترامب للمتظاهرين واستنكاره للفوائد الاقتصادية، التي يقول إن الاتفاق النووي قدمها للحكومة الإيرانية.
وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن ترامب قد يفرض عقوبات إضافية على إيران، لا علاقة لها بالاتفاق النووي.
فالرئيس الأميركي هدد في أكتوبر الماضي بالانسحاب من الاتفاق، ما لم يوافق الكونغرس والحلفاء الأوروبيون على السبل الكفيلة بمعالجة برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، وضمان استمرار القيود المفروضة على الأنشطة النووية الإيرانية بعد انتهاء مدة الاتفاق في السنوات المقبلة.
وهذه التهديدات قد تدفع بإعادة النظر من جديد في بنود الاتفاق وإضافة أخرى، وهو ما لا تعارضه دول أوروبية منها فرنسا.