كيتو - (وكالات): أعلنت وزيرة الخارجية الإكوادورية ماريا فيرناندا أسبينوزا الخميس أن بلادها منحت الجنسية الإكوادورية لمؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج الذي يحتمي في سفارتها في لندن منذ نحو 5 سنوات تجنباً لاعتقاله من قبل الشرطة البريطانية.
وقالت أسبينوزا خلال مؤتمر صحافي في كيتو إن أسانج "46 عاماً" بات مواطناً إكوادورياً في 12 ديسمبر.
وأضافت أنه نتيجة ذلك فإن الإكوادور طلبت من لندن الاعتراف بوضعية أسانج كدبلوماسي، ما يؤمن له ممراً آمنا خارج السفارة دون أن يخشى اعتقاله، إلا أن بريطانيا رفضت هذا الطلب.
وأبلغت أسبينوزا الصحافيين أن "الحكومة الإكوادورية مخولة منح الجنسية للشخص الذي يتمتع بالحماية ومن ثم تسهيل (...) ضمه إلى الدولة المضيفة".
وأشارت إلى أن طلب القبول بالحالة الدبلوماسية لأسانج تم التقدم به إلى السلطات البريطانية في 20 ديسمبر وتم رفضه في اليوم التالي.
لكن وزيرة الخارجية قالت إن كيتو لن تلح أكثر على الموضوع بسبب "علاقاتنا الطيبة بالمملكة المتحدة".
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية في بيان رفض طلب الإكوادور، وعلى أن المملكة المتحدة " لا تجري محادثات مع الإكوادور بهذا الصدد".
وتأتي محاولة الإكوادور منح حصانة دبلوماسية لأسانج كجزء من الجهود لحل قضية لجوئه إلى السفارة الإكوادورية التي انتقل إليها عام 2012 لتجنب مذكرة اعتقال سويدية بحقه في جريمة اغتصاب.
وأسقطت السويد التهم العام الماضي، لكن بريطانيا لا تزال تطالب باعتقاله بسبب إخلاله بشروط كفالة وعدم تسليم نفسه لمحكمة بريطانية.
وقالت الخارجية البريطانية الخميس إن "الإكوادور تعرف أن السبيل لحل القضية هو في مغادرة أسانج السفارة لمواجهة العدالة".
ويرفض أسانج المغادرة خشية تسليمه إلى الولايات المتحدة بسبب تسريب ويكيليكس لوثائق سرية أمريكية عام 2010.
وقالت أسبينوزا الثلاثاء إنها تعول على إمكان تدخل "بلد أو شخصية ثالثة" لحل هذه المشكلة العالقة.
{{ article.visit_count }}
وقالت أسبينوزا خلال مؤتمر صحافي في كيتو إن أسانج "46 عاماً" بات مواطناً إكوادورياً في 12 ديسمبر.
وأضافت أنه نتيجة ذلك فإن الإكوادور طلبت من لندن الاعتراف بوضعية أسانج كدبلوماسي، ما يؤمن له ممراً آمنا خارج السفارة دون أن يخشى اعتقاله، إلا أن بريطانيا رفضت هذا الطلب.
وأبلغت أسبينوزا الصحافيين أن "الحكومة الإكوادورية مخولة منح الجنسية للشخص الذي يتمتع بالحماية ومن ثم تسهيل (...) ضمه إلى الدولة المضيفة".
وأشارت إلى أن طلب القبول بالحالة الدبلوماسية لأسانج تم التقدم به إلى السلطات البريطانية في 20 ديسمبر وتم رفضه في اليوم التالي.
لكن وزيرة الخارجية قالت إن كيتو لن تلح أكثر على الموضوع بسبب "علاقاتنا الطيبة بالمملكة المتحدة".
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية في بيان رفض طلب الإكوادور، وعلى أن المملكة المتحدة " لا تجري محادثات مع الإكوادور بهذا الصدد".
وتأتي محاولة الإكوادور منح حصانة دبلوماسية لأسانج كجزء من الجهود لحل قضية لجوئه إلى السفارة الإكوادورية التي انتقل إليها عام 2012 لتجنب مذكرة اعتقال سويدية بحقه في جريمة اغتصاب.
وأسقطت السويد التهم العام الماضي، لكن بريطانيا لا تزال تطالب باعتقاله بسبب إخلاله بشروط كفالة وعدم تسليم نفسه لمحكمة بريطانية.
وقالت الخارجية البريطانية الخميس إن "الإكوادور تعرف أن السبيل لحل القضية هو في مغادرة أسانج السفارة لمواجهة العدالة".
ويرفض أسانج المغادرة خشية تسليمه إلى الولايات المتحدة بسبب تسريب ويكيليكس لوثائق سرية أمريكية عام 2010.
وقالت أسبينوزا الثلاثاء إنها تعول على إمكان تدخل "بلد أو شخصية ثالثة" لحل هذه المشكلة العالقة.