* عقوبات أمريكية على 14 فرداً وكياناً بتهمة انتهاكات حقوق الإنسان بإيران
* واشنطن تفرض عقوبات على رئيس السلطة القضائية في إيران
* تمديد تعليق عقوبات طهران المرتبطة بالاتفاق النووي للمرة الأخيرة
* الأمم المتحدة: إيران تنتهك حظر الأسلحة في اليمن
عواصم - (وكالات): فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 14 فرداً وكياناً الجمعة بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ودعم برامج الأسلحة في إيران بما يشمل رئيس السلطة القضائية آية الله صادق لاريجاني، فيما توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجدداً بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران "في أي لحظة"، مطالباً أوروبا بالمساعدة في سد "الثغرات" الموجودة في الاتفاق النووي الإيراني.
وقال ترامب إنه سيمدد تعليق عقوبات إيران المرتبطة بالاتفاق النووي للمرة الأخيرة لمنح واشنطن وحلفائها الأوروبيين فرصة لإصلاح "عيوب مروعة" في الاتفاق المبرم في 2015. وأضاف "هذه فرصة أخيرة"
من جانبها، ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن لاريجاني، وهو حليف مقرب من المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، "مسؤول عن إصدار أوامر بسلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان بحق أفراد في إيران من المواطنين أو المقيمين، أو "مسؤول" عن التحكم فيها أو توجيهها". وشملت العقوبات مواطنا صينيا بسبب تصرفه نيابة عن شركة مشمولة بالعقوبات بسبب تعاملها مع شركة إيرانية "يملكها أو يسيطر عليها" الجيش. وشملت العقوبات شركة أخرى مقرها الصين والشركة الإيرانية التي سعت لتزويدها بمكون كيميائي يستخدم في نقل الإشارات الكهربية.
في سياق متصل، أفاد تقرير للأمم المتحدة الجمعة بأن إيران انتهكت الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على إرسال أسلحة إلى اليمن لأنها سهلت للمتمردين الحوثيين الحصول على طائرات مسيرة وصواريخ بالستية أطلقت على السعودية.
وذكر التقرير الذي رفع إلى مجلس الأمن أن الخبراء المكلفين بمراقبة الحظر "حددوا مخلفات صواريخ مرتبطة بمعدات عسكرية ذات صلة وطائرات دون طيار إيرانية الصنع تم إدخالها إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة" عام 2015.
وأضاف "نتيجة لذلك، يعتبر فريق الخبراء أن إيران لم تمتثل للفقرة 14 من قرار مجلس الأمن الرقم 2216" حول حظر الأسلحة.
ومن دون القدرة على تحديد هوية الإيرانيين المسؤولين عن إرسال الصواريخ إلى الحوثيين، يؤكد الخبراء إن إيران لم تستجب بشكل يرضي طلباتهم للحصول على معلومات أواخر عام 2017.
وأوضح التقرير أن طهران "لم تتخذ التدابير اللازمة لمنع توريد أو بيع أو نقل صواريخ بركان 2 اش القصيرة المدى بشكل مباشر أو غير مباشر وخزانات أكسدة سائلة ذاتية الدفع تعمل بالوقود الحيوي للصواريخ وطائرات بدون طيار من نوع أبابيل "القاصف 1"، إلى تحالف الحوثي صالح" في إشارة ‘لى اسم الرئيس اليمني السابق.
وأكد أن الطائرات بدون طيار "مماثلة في التصميم" لطائرات مسيرة إيرانية تصنعها المؤسسة الإيرانية لصنع الطائرات.
وهذه النتائج التي توصل إليها الخبراء مشابهة لتلك التي توصل إليها الخبراء الأمريكيون نهاية عام 2017 بدفع من السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، موجهين اتهامات إلى طهران بانتهاك الحظر.
وكانت واشنطن اتهمت إيران بتزويد المتمردين الحوثيين صواريخ. ونظمت هايلي عرضاً إعلامياً في قاعدة عسكرية في واشنطن لبث صور من قطع صواريخ تحمل شعار شركة تصنيع أسلحة إيرانية.
* واشنطن تفرض عقوبات على رئيس السلطة القضائية في إيران
* تمديد تعليق عقوبات طهران المرتبطة بالاتفاق النووي للمرة الأخيرة
* الأمم المتحدة: إيران تنتهك حظر الأسلحة في اليمن
عواصم - (وكالات): فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 14 فرداً وكياناً الجمعة بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ودعم برامج الأسلحة في إيران بما يشمل رئيس السلطة القضائية آية الله صادق لاريجاني، فيما توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجدداً بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران "في أي لحظة"، مطالباً أوروبا بالمساعدة في سد "الثغرات" الموجودة في الاتفاق النووي الإيراني.
وقال ترامب إنه سيمدد تعليق عقوبات إيران المرتبطة بالاتفاق النووي للمرة الأخيرة لمنح واشنطن وحلفائها الأوروبيين فرصة لإصلاح "عيوب مروعة" في الاتفاق المبرم في 2015. وأضاف "هذه فرصة أخيرة"
من جانبها، ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن لاريجاني، وهو حليف مقرب من المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، "مسؤول عن إصدار أوامر بسلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان بحق أفراد في إيران من المواطنين أو المقيمين، أو "مسؤول" عن التحكم فيها أو توجيهها". وشملت العقوبات مواطنا صينيا بسبب تصرفه نيابة عن شركة مشمولة بالعقوبات بسبب تعاملها مع شركة إيرانية "يملكها أو يسيطر عليها" الجيش. وشملت العقوبات شركة أخرى مقرها الصين والشركة الإيرانية التي سعت لتزويدها بمكون كيميائي يستخدم في نقل الإشارات الكهربية.
في سياق متصل، أفاد تقرير للأمم المتحدة الجمعة بأن إيران انتهكت الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على إرسال أسلحة إلى اليمن لأنها سهلت للمتمردين الحوثيين الحصول على طائرات مسيرة وصواريخ بالستية أطلقت على السعودية.
وذكر التقرير الذي رفع إلى مجلس الأمن أن الخبراء المكلفين بمراقبة الحظر "حددوا مخلفات صواريخ مرتبطة بمعدات عسكرية ذات صلة وطائرات دون طيار إيرانية الصنع تم إدخالها إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة" عام 2015.
وأضاف "نتيجة لذلك، يعتبر فريق الخبراء أن إيران لم تمتثل للفقرة 14 من قرار مجلس الأمن الرقم 2216" حول حظر الأسلحة.
ومن دون القدرة على تحديد هوية الإيرانيين المسؤولين عن إرسال الصواريخ إلى الحوثيين، يؤكد الخبراء إن إيران لم تستجب بشكل يرضي طلباتهم للحصول على معلومات أواخر عام 2017.
وأوضح التقرير أن طهران "لم تتخذ التدابير اللازمة لمنع توريد أو بيع أو نقل صواريخ بركان 2 اش القصيرة المدى بشكل مباشر أو غير مباشر وخزانات أكسدة سائلة ذاتية الدفع تعمل بالوقود الحيوي للصواريخ وطائرات بدون طيار من نوع أبابيل "القاصف 1"، إلى تحالف الحوثي صالح" في إشارة ‘لى اسم الرئيس اليمني السابق.
وأكد أن الطائرات بدون طيار "مماثلة في التصميم" لطائرات مسيرة إيرانية تصنعها المؤسسة الإيرانية لصنع الطائرات.
وهذه النتائج التي توصل إليها الخبراء مشابهة لتلك التي توصل إليها الخبراء الأمريكيون نهاية عام 2017 بدفع من السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، موجهين اتهامات إلى طهران بانتهاك الحظر.
وكانت واشنطن اتهمت إيران بتزويد المتمردين الحوثيين صواريخ. ونظمت هايلي عرضاً إعلامياً في قاعدة عسكرية في واشنطن لبث صور من قطع صواريخ تحمل شعار شركة تصنيع أسلحة إيرانية.