صب الرئيس الأميركي دونالد ترمب نار غضبه على مؤلف"Fire and Fury"، الكتاب الذي أثار جدلاً ولا يزال منذ أكثر من 10 أيام.
ووصف ترمب ليل الأحد، مؤلف الكتاب بالمختل عقلياً، الذي تعمد نشر معلومات يدرك أنها غير صحيحة.
وقال في تغريدة على حسابه على تويتر "يتم نشر العديد من الأخبار الكاذبة من قبل وسائل الإعلام، دون أية محاولة للتحقق منها، أو حتى تصحيحها عند التأكد من أنها كاذبة، يروجون لكتاب مزيف ألفه مختل عقلياً، يكتب عن عمد معلومات كاذبة، يبدو أن بعض الإعلام فقد صوابه لأننا ربحنا الانتخابات".
يذكر أن كتاب "نار وغضب: داخل بيت ترمب الأبيض" لمايكل وولف صدر في الخامس من يناير، واستدعى تنديداً من قبل ترمب الذي وصفه بالـ"مليء بالأكاذيب".
وقال في تشكيك بصحة المعلومات التي تضمنها الكتاب: "لم أسمح يوماً بدخول مؤلف هذا الكتاب المجنون على الإطلاق! لم أتحدث إليه أبداً بشأن أي كتاب، مليء بالأكاذيب وبالتحريف وبمصادر غير موجودة".
وأضاف ترمب: "انظروا إلى تاريخ هذا الرجل وشاهدوا ما سيحدث له ولستيف القذر". في إشارة إلى ستيف بانون مسؤول الاستراتيجيات السابق في البيت الأبيض.
ونُشرت مقاطع من الكتاب في العديد من وسائل الإعلام في الثالث من يناير ما استدعى رد فعل غاضب من البيت الأبيض.
وينقل الكتاب ما زعم أنها اقتباسات من مساعدين لترمب بمن فيهم ستيف بانون يعربون فيها عن شكوك جدية حول أهلية ترمب لمهام الرئاسة. كما يقتبس الكتاب الذي يصور ترمب على أنه جبان وغير مستقر وعديم الخبرة في شؤون المكتب البيضاوي، أقوال حليفه السابق وكبير مستشاريه ستيف بانون الذي أصدر لاحقاً اعتذاراً من ابن ترمب.