اختتم أعضاء من الحكومة اليسارية في فنزيلا وزعماء المعارضة جولة من المحادثات في جمهورية الدومينيكان السبت دون التوصل إلى اتفاق لمعالجة الأزمات السياسية والاقتصادية التي تواجهها البلاد.
وأعلن الطرفان عن جولة محادثات أخرى تبدأ يوم 18 يناير في جمهورية الدومينيكان قائلين أنهما قطعا شوطا كبيرا لكن يحتاجان لمزيد من الوقت.
وتطيل هذه النتيجة أمد المواجهة بين الحكومة والمعارضة اللتين تحاولان منذ سنوات التوصل لاتفاق. وكانت آخر مرة التقى فيها الجانبان في ديسمبر.
ورغم ذلك أبدى دانيلو ميدينا رئيس جمهورية الدومينيكان الذي قاد المفاوضات تفاؤله بشأن التقدم الذي أحرز خلال جولة المحادثات الأخيرة.
وقال في مؤتمر صحفي عقب انتهاء المحادثات "رغم إحرازنا لتقدم كبير جدا مازالت هناك مسائل معلقة يتعين بحثها".
وشارك ممثلون عن بوليفيا وتشيلي والمكسيك ونيكاراجوا في المحادثات.
ولم توضح الأطراف المجالات التي أحرزت المحادثات تقدما فيها.
وفي حين يعاني ملايين الفنزويليين من نقص الغذاء والسلع الأساسية يطالب زعماء المعارضة الرئيس نيكولاس مادورو بقبول مساعدات إنسانية ضرورية من الخارج فضلا عن إطلاق سراح مئات النشطاء السياسيين المحبوسين.
وقال خوليو بورخيس رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة في المؤتمر الصحفي "هذه الأيام والساعات من العمل المتواصل ليست كافية لتحقيق ما يحتاجه شعبنا.. شعب فنزويلا لفتح طريق الأمل".
وتريد الحكومة مساعدة المعارضة في الضغط من أجل رفع العقوبات التي فرضتها عليها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
{{ article.visit_count }}
وأعلن الطرفان عن جولة محادثات أخرى تبدأ يوم 18 يناير في جمهورية الدومينيكان قائلين أنهما قطعا شوطا كبيرا لكن يحتاجان لمزيد من الوقت.
وتطيل هذه النتيجة أمد المواجهة بين الحكومة والمعارضة اللتين تحاولان منذ سنوات التوصل لاتفاق. وكانت آخر مرة التقى فيها الجانبان في ديسمبر.
ورغم ذلك أبدى دانيلو ميدينا رئيس جمهورية الدومينيكان الذي قاد المفاوضات تفاؤله بشأن التقدم الذي أحرز خلال جولة المحادثات الأخيرة.
وقال في مؤتمر صحفي عقب انتهاء المحادثات "رغم إحرازنا لتقدم كبير جدا مازالت هناك مسائل معلقة يتعين بحثها".
وشارك ممثلون عن بوليفيا وتشيلي والمكسيك ونيكاراجوا في المحادثات.
ولم توضح الأطراف المجالات التي أحرزت المحادثات تقدما فيها.
وفي حين يعاني ملايين الفنزويليين من نقص الغذاء والسلع الأساسية يطالب زعماء المعارضة الرئيس نيكولاس مادورو بقبول مساعدات إنسانية ضرورية من الخارج فضلا عن إطلاق سراح مئات النشطاء السياسيين المحبوسين.
وقال خوليو بورخيس رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة في المؤتمر الصحفي "هذه الأيام والساعات من العمل المتواصل ليست كافية لتحقيق ما يحتاجه شعبنا.. شعب فنزويلا لفتح طريق الأمل".
وتريد الحكومة مساعدة المعارضة في الضغط من أجل رفع العقوبات التي فرضتها عليها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.