قال مسؤول باكستاني إن قاتلا أو سفاحا، ربما يكون وراء اغتصاب وقتل طفلة أدى مقتلها إلى اندلاع اشتباكات دامية بين متظاهرين والشرطة.
وأوضح وزير داخلية إقليم البنجاب رانا ثناء الله، أن اختبارات الحمض النووي ربطت بين حادثة قتل الطفلة وما لا يقل عن خمسة حوادث اغتصاب وقتل أخرى للأطفال في مدينة كاسور.
واعتقلت الشرطة ثمانية مشتبه بهم، من ضمنهم اثنان من أقارب الطفلة.
وكانت الطفلة زينب أنصاري البالغة من العمر ثمانية أعوام، قد فقدت الأسبوع الماضي بينما كانت متجهة إلى منزل قريب لحضور دروس في الدين.
وأثار اكتشاف جثتها في صندوق للقمامة، الثلاثاء، اشتباكات بين السكان والشرطة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين.
ويقول السكان إن استجابة السلطات كانت بطيئة عقب اختفاء الفتاة، وهي اتهامات نفتها الشرطة.