دبي - (العربية نت): تقدم 40 نائباً في البرلمان الإيراني بطلب لرئيس البرلمان علي لاريجاني، بتشكيل لجنة تقصٍّ في أسباب وفاة عدد من المتظاهرين في سجني طهران وآراك إثر اعتقالهم مؤخراً بتهمة المشاركة في الاحتجاجات الأخيرة ضد النظام، والتي جابت الشوارع في كثير من المدن الإيرانية، بحسب موقع "انتخاب".
وطالب النائب عن التيار الإصلاحي وممثل أهالي طهران في البرلمان محمود صادقي، بتحقيق شامل ووافٍ لقضية موت 3 من المعتقلين في السجون.
وكان صادقي أعرب عن قلقه من احتمال تكرار قضايا "كهريزك" مرة ثانية في إيران، حسب قوله.
وأفاد النائب لمدينة طهران بأن 40 نائباً في البرلمان تقدموا بطلب لرئيس البرلمان علي لاريجاني بتشكيل لجنة تحقيق وتقصٍّ بشأن وفاة معتقلين كانوا شاركوا في المظاهرات الاحتجاجية الأخيرة.
وأوضح صادقي أنه "تم التأكد من وفاة الشاب سيناء قنبري في سجن إيفين شمال العاصمة طهران، وآخر يدعى وحيد حيدري في مركز للشرطة بمدينة آراك وسط البلاد".
وأضاف صادقي "أن وفاة هذين الشابين في ظروف غامضة تتطلب تحقيقاً شاملاً من الجهات المعنية".
واستطرد صادقي "أن البرلمان باعتباره الجهة الممثلة للشعب الإيراني يطالب بتشكيل لجنة تحقيق بشأن وفاة بعض المعتقلين في ظروف غامضة".
وأشار النائب الإصلاحي إلى أن هناك معلومات تؤكد وفاة بعض المحتجين المعتقلين في بعض السجون ولكن لحد الآن السلطات لم تعلن عنهم شيئاً".
{{ article.visit_count }}
وطالب النائب عن التيار الإصلاحي وممثل أهالي طهران في البرلمان محمود صادقي، بتحقيق شامل ووافٍ لقضية موت 3 من المعتقلين في السجون.
وكان صادقي أعرب عن قلقه من احتمال تكرار قضايا "كهريزك" مرة ثانية في إيران، حسب قوله.
وأفاد النائب لمدينة طهران بأن 40 نائباً في البرلمان تقدموا بطلب لرئيس البرلمان علي لاريجاني بتشكيل لجنة تحقيق وتقصٍّ بشأن وفاة معتقلين كانوا شاركوا في المظاهرات الاحتجاجية الأخيرة.
وأوضح صادقي أنه "تم التأكد من وفاة الشاب سيناء قنبري في سجن إيفين شمال العاصمة طهران، وآخر يدعى وحيد حيدري في مركز للشرطة بمدينة آراك وسط البلاد".
وأضاف صادقي "أن وفاة هذين الشابين في ظروف غامضة تتطلب تحقيقاً شاملاً من الجهات المعنية".
واستطرد صادقي "أن البرلمان باعتباره الجهة الممثلة للشعب الإيراني يطالب بتشكيل لجنة تحقيق بشأن وفاة بعض المعتقلين في ظروف غامضة".
وأشار النائب الإصلاحي إلى أن هناك معلومات تؤكد وفاة بعض المحتجين المعتقلين في بعض السجون ولكن لحد الآن السلطات لم تعلن عنهم شيئاً".