طهران - (أ ف ب): دعا الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي الثلاثاء السلطات في إيران إلى الإصغاء للغضب الشعبي الذي تم التعبير عنه خلال الاضطرابات الأخيرة، والسماح للمواطنين بـ "التعبير عن مطالبهم مع "حماية" أمنهم".
وقال خاتمي الإصلاحي في بيان نشر على موقعه الإلكتروني "على الهيئات المعنية وأجهزة "الدولة" السعي لتحديد المشكلات ومعاناة الشعب بدل إذلال الناس ونكء جراحهم".
وعلى مدار أكثر من أسبوعين، شهدت عشرات المدن الإيرانية تظاهرات عنيفة نددت بالوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد ورفعت خلالها شعارات تدعو إلى تغيير النظام. وأوردت السلطات أن 25 شخصا قتلوا في الاضطرابات. وأعلنت المعارضة الإيرانية مقتل 50 شخصا وإصابة واعتقال الآلاف.
واتهم القادة الإيرانيون "أعداء" الجمهورية، ومجموعة معارضة محظورة، بالوقوف وراء ما حصل.
وإذ رأى أن "العدو يستغل أي وضع" لإلحاق الضرر بالجمهورية، اعتبر خاتمي أن "على جميع المؤسسات أن تعترف بأنها تتحمل جزءا من المسؤولية في "الوضع الاقتصادي" السيء والشكاوى" التي عبر عنها المتظاهرون.
وحذر خاتمي الذي تولى الحكم بين 1997 و2005 من خطر "خيبة أمل" شعبية قد تدفع الإيرانيين إلى "وسائل إعلام" و"مجموعات هدفها الوحيد تقويض" الجمهورية الإسلامية إذا لم تتم تلبية مطالب الشعب.
وأمل "بأجواء تتيح للناس التعبير عن تطلعاتهم ومطالبهم "مع حماية" امنهم من دون أن يشعروا بأنهم عرضة للترهيب"، ومن دون أن يشكل ذلك خطرا "على أمن واستقرار البلاد".
ويدعم خاتمي الرئيس حسن روحاني الذي أعيد انتخابه في مايو الماضي، رغم أن وسائل الإعلام الإيرانية ممنوعة من نشر صوره ورغم انه منع في أكتوبر الماضي من الظهور علنا لثلاثة اشهر.
وساهمت الاضطرابات الأخيرة في تصعيد التوتر داخل السلطة الإيرانية بين روحاني ومؤسسات أخرى يهيمن عليها المحافظون المتشددون الذين يناهضون سياسة الانفتاح الحكومية ويتهمون الرئيس الحالي بإهمال الطبقات الأشد فقرا.
وقال خاتمي الإصلاحي في بيان نشر على موقعه الإلكتروني "على الهيئات المعنية وأجهزة "الدولة" السعي لتحديد المشكلات ومعاناة الشعب بدل إذلال الناس ونكء جراحهم".
وعلى مدار أكثر من أسبوعين، شهدت عشرات المدن الإيرانية تظاهرات عنيفة نددت بالوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد ورفعت خلالها شعارات تدعو إلى تغيير النظام. وأوردت السلطات أن 25 شخصا قتلوا في الاضطرابات. وأعلنت المعارضة الإيرانية مقتل 50 شخصا وإصابة واعتقال الآلاف.
واتهم القادة الإيرانيون "أعداء" الجمهورية، ومجموعة معارضة محظورة، بالوقوف وراء ما حصل.
وإذ رأى أن "العدو يستغل أي وضع" لإلحاق الضرر بالجمهورية، اعتبر خاتمي أن "على جميع المؤسسات أن تعترف بأنها تتحمل جزءا من المسؤولية في "الوضع الاقتصادي" السيء والشكاوى" التي عبر عنها المتظاهرون.
وحذر خاتمي الذي تولى الحكم بين 1997 و2005 من خطر "خيبة أمل" شعبية قد تدفع الإيرانيين إلى "وسائل إعلام" و"مجموعات هدفها الوحيد تقويض" الجمهورية الإسلامية إذا لم تتم تلبية مطالب الشعب.
وأمل "بأجواء تتيح للناس التعبير عن تطلعاتهم ومطالبهم "مع حماية" امنهم من دون أن يشعروا بأنهم عرضة للترهيب"، ومن دون أن يشكل ذلك خطرا "على أمن واستقرار البلاد".
ويدعم خاتمي الرئيس حسن روحاني الذي أعيد انتخابه في مايو الماضي، رغم أن وسائل الإعلام الإيرانية ممنوعة من نشر صوره ورغم انه منع في أكتوبر الماضي من الظهور علنا لثلاثة اشهر.
وساهمت الاضطرابات الأخيرة في تصعيد التوتر داخل السلطة الإيرانية بين روحاني ومؤسسات أخرى يهيمن عليها المحافظون المتشددون الذين يناهضون سياسة الانفتاح الحكومية ويتهمون الرئيس الحالي بإهمال الطبقات الأشد فقرا.