لندن - (العربية نت): كشف النائب الإصلاحي في البرلمان الإيراني محمود صادقي، إن أحد المعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة أخبر أسرته قبل وفاته في السجن أن السجانين يجبرونهم على تناول حبوب تؤدي إلى سوء حالتهم الصحية.
وكتب صادقي في صفحته على "تويتر"، "بناء على ما أعلنته أسرة أحد السجناء المتوفى أخيراً في السجن، فإن سلطات السجن أجبرته وبعض السجناء الآخرين بتناول حبوب أساءت في حالتهم الصحية".
ورغم أن السلطات الإيرانية اعترفت حتى الآن بوفاة اثنين من المعتقلين في السجون بسبب "الانتحار" حسب روايتها الرسمية، لكن مصادر ومنظمات حقوق إنسان إيرانية داخل البلاد وخارجه، أكدت وفاة 6 معتقلين في السجون بعد احتجازهم إثر مظاهرات طالبت بإسقاط النظام وتنحي المرشد خامنئي.
وكان النائب صادقي قد أكد وفاة المعارض سينا قنبري في سجن إفيين بطهران ووحيد حيدري في سجن مدينة أراك، لكنه أضاف أن تقارير من كردستان وسنندج تحدثت عن وفاة 3 معتقلين آخرين داخل السجون.
وبعد يوم من تصريح النائب الإيراني، كشف موقع هرانا المهتم في قضية السجناء الإيرانيين عن وفاة معتقل آخر في ظروف غامضة، خصوصاً وأن النظام لم يعد يعترف بالمتوفين خوفاً من حدوث ضجة عالمية ضده.
وكان نواب في البرلمان الإيراني قد عبروا عن قلقهم المتزايد حول عدد قتلى المعتقلين في السجون إثر اعتقالهم في الاحتجاجات الأخيرة ضد النظام الحاكم، حيث تشير بعض الأدلة إلى وفاة 6 معارضين، إثر التعذيب في السجون بعيداً عن أي رقابة حكومية.
وقالت النائبة عن مدينة العاصمة طهران، بروانة سلحشوري الثلاثاء إن منظمة السجون هي المسؤولة عن حياة السجناء سواء كانوا سياسيين أو غير سياسيين وعليها الرد أمام التساؤلات، بعد أنباء تحدثت عن وفاة معتقل سادس في أحد سجون محافظة مازندران شمال إيران.
وأضافت سلحشوري في حديث مع موقع "جامعه نو" الإصلاحي: "أصبحنا كل يوم نسمع عن وفاة أحد المعتقلين وهو ما يقلقنا كثيراً، لذلك نؤكد على طلبنا نحن -البرلمانيين- بزيارة السجون في أقرب وقت ممكن".
{{ article.visit_count }}
وكتب صادقي في صفحته على "تويتر"، "بناء على ما أعلنته أسرة أحد السجناء المتوفى أخيراً في السجن، فإن سلطات السجن أجبرته وبعض السجناء الآخرين بتناول حبوب أساءت في حالتهم الصحية".
ورغم أن السلطات الإيرانية اعترفت حتى الآن بوفاة اثنين من المعتقلين في السجون بسبب "الانتحار" حسب روايتها الرسمية، لكن مصادر ومنظمات حقوق إنسان إيرانية داخل البلاد وخارجه، أكدت وفاة 6 معتقلين في السجون بعد احتجازهم إثر مظاهرات طالبت بإسقاط النظام وتنحي المرشد خامنئي.
وكان النائب صادقي قد أكد وفاة المعارض سينا قنبري في سجن إفيين بطهران ووحيد حيدري في سجن مدينة أراك، لكنه أضاف أن تقارير من كردستان وسنندج تحدثت عن وفاة 3 معتقلين آخرين داخل السجون.
وبعد يوم من تصريح النائب الإيراني، كشف موقع هرانا المهتم في قضية السجناء الإيرانيين عن وفاة معتقل آخر في ظروف غامضة، خصوصاً وأن النظام لم يعد يعترف بالمتوفين خوفاً من حدوث ضجة عالمية ضده.
وكان نواب في البرلمان الإيراني قد عبروا عن قلقهم المتزايد حول عدد قتلى المعتقلين في السجون إثر اعتقالهم في الاحتجاجات الأخيرة ضد النظام الحاكم، حيث تشير بعض الأدلة إلى وفاة 6 معارضين، إثر التعذيب في السجون بعيداً عن أي رقابة حكومية.
وقالت النائبة عن مدينة العاصمة طهران، بروانة سلحشوري الثلاثاء إن منظمة السجون هي المسؤولة عن حياة السجناء سواء كانوا سياسيين أو غير سياسيين وعليها الرد أمام التساؤلات، بعد أنباء تحدثت عن وفاة معتقل سادس في أحد سجون محافظة مازندران شمال إيران.
وأضافت سلحشوري في حديث مع موقع "جامعه نو" الإصلاحي: "أصبحنا كل يوم نسمع عن وفاة أحد المعتقلين وهو ما يقلقنا كثيراً، لذلك نؤكد على طلبنا نحن -البرلمانيين- بزيارة السجون في أقرب وقت ممكن".