* المرأة الفرنسية تنجب طفلها الأول بعد الـ 30
باريس - لوركا خيزران
ارتفع معدل عمر المرأة الفرنسية عند إنجاب طفلها الأول إلى 30.6 عاماً، مقارنة بـ29.8 قبل عشر سنوات، فيما بلغ عدد سكان فرنسا 67.2 مليون نسمة في الأول من يناير 2018، حسب إحصائيات المرصد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.
وبينت الإحصائيات أن فرنسا، رغم كونها الدولة الأكثر خصوبة في الاتحاد الأوروبي، إلا أن معدل الولادات فيها قد انخفض بنسبة 2.1 % خلال عام 2017.
وأعلن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية أن عدد سكان فرنسا قد بلغ 67.2 مليون نسمة في الأول من يناير 2018. وجاء في الإحصائية أن عدد المواليد قد بلغ 767 ألف مولود عام 2017، ما يمثل تراجعا بنسبة 2.1% عن العام السابق. بالمقابل ارتفع معدل الوفيات في البلاد ليصبح معدل الزيادة السكانية في مستوى تاريخي من الانخفاض.
وهذه السنة الثالثة على التوالي التي يشهد فيها عدد المواليد في فرنسا انخفاضا، ليصبح متوسط الإنجاب 1.88 طفلاً للمرأة الواحدة، كما بقيت فرنسا البلد الأكثر خصوبة في الاتحاد الأوروبي متقدمة على أيرلندا، وثاني دول الاتحاد سكاناً بعد ألمانيا.
وشأنها شأن بقية الدول الغربية، فقد ارتفع متوسط الأعمار في فرنسا، ما يمثل مشكلة اقتصادية، إذ إن عدد السكان في سن العمل يتناقص في الوقت الذي يزداد فيه عدد المتقاعدين. ووصلت نسبة السكان الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً إلى 19.6%، مقارنة بـ15.5 منذ 20 عاماً.
وترتفع في بلدان الاتحاد الأوروبي أعداد المسنين بشكل متزايد، في ظاهرة تعزى خصوصا إلى ارتفاع أمد الحياة المتوقع، وفق ما أظهرت إحصاءات نشرها المكتب الأوروبي للإحصاء.
ويشهد معدل عدد المسنين في الاتحاد الأوروبي ارتفاعاً ملحوظاً، خاصة من تجاوزوا سن الثمانين. وارتفعت نسبتهم في 2015 بـ 5.3 %.
وبشكل عام، تسجل في أوروبا أعلى معدلات المسنين فوق سن الثمانين، وخصوصا في إيطاليا حيث يشكلون 6.5 % من السكان، واليونان "6.3 %"، أما النسب الأدنى في أوروبا فتسجل في أيرلندا وسلوفاكيا "3.1 %".
في فرنسا، يمكن لمن بلغ الثمانين أن يأمل بالعيش 11 عاماً إضافياً، لتكون فرنسا المتقدمة أوروبياً في هذا المجال.
وفي أوروبا عموماً، كان يمكن لأي مسن في الثمانين من عمره أن يأمل بتسع سنوات وستة أشهر إضافية من الحياة في المتوسط، في عام 2014، في مقابل ثماني سنوات وخمسة أشهر قبل عشر سنوات.
وكان تقرير للأمم المتحدة أفاد بأن عدد سكان العالم سينتقل من 7.6 مليارات نسمة إلى 9.8 مليارات بحلول العام 2050، و11.2 مليارات في 2100. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد سكان الهند "ثاني دول العالم من حيث عدد السكان حالياً" نظيره في الصين بحلول 2024.
وأشار معدو التقرير العالمي إلى أن "عدد سكان العالم يزداد بنحو 83 مليون شخص سنويا، وهذا الميل التصاعدي سيستمر حتى مع افتراض تراجع مستويات الخصوبة".
بهذه الوتيرة، فإن إجمالي سكان العالم سيبلغ 8.6 مليارات في 2030 و9.8 مليارات في 2050 و11.2 مليارات في 2100.
كما إن عدد الأشخاص الذين تجاوزا الستين سيزداد إلى أكثر من الضعف بحلول 2050 وإلى ثلاثة أضعاف في 2100.
ومن المتوقع أن عدد المسنين في العالم سيزداد من 962 مليون شخص في العالم في 2017 إلى 2.1 مليار شخص في 2050 و3.1 مليارات في 2100.
{{ article.visit_count }}
باريس - لوركا خيزران
ارتفع معدل عمر المرأة الفرنسية عند إنجاب طفلها الأول إلى 30.6 عاماً، مقارنة بـ29.8 قبل عشر سنوات، فيما بلغ عدد سكان فرنسا 67.2 مليون نسمة في الأول من يناير 2018، حسب إحصائيات المرصد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.
وبينت الإحصائيات أن فرنسا، رغم كونها الدولة الأكثر خصوبة في الاتحاد الأوروبي، إلا أن معدل الولادات فيها قد انخفض بنسبة 2.1 % خلال عام 2017.
وأعلن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية أن عدد سكان فرنسا قد بلغ 67.2 مليون نسمة في الأول من يناير 2018. وجاء في الإحصائية أن عدد المواليد قد بلغ 767 ألف مولود عام 2017، ما يمثل تراجعا بنسبة 2.1% عن العام السابق. بالمقابل ارتفع معدل الوفيات في البلاد ليصبح معدل الزيادة السكانية في مستوى تاريخي من الانخفاض.
وهذه السنة الثالثة على التوالي التي يشهد فيها عدد المواليد في فرنسا انخفاضا، ليصبح متوسط الإنجاب 1.88 طفلاً للمرأة الواحدة، كما بقيت فرنسا البلد الأكثر خصوبة في الاتحاد الأوروبي متقدمة على أيرلندا، وثاني دول الاتحاد سكاناً بعد ألمانيا.
وشأنها شأن بقية الدول الغربية، فقد ارتفع متوسط الأعمار في فرنسا، ما يمثل مشكلة اقتصادية، إذ إن عدد السكان في سن العمل يتناقص في الوقت الذي يزداد فيه عدد المتقاعدين. ووصلت نسبة السكان الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً إلى 19.6%، مقارنة بـ15.5 منذ 20 عاماً.
وترتفع في بلدان الاتحاد الأوروبي أعداد المسنين بشكل متزايد، في ظاهرة تعزى خصوصا إلى ارتفاع أمد الحياة المتوقع، وفق ما أظهرت إحصاءات نشرها المكتب الأوروبي للإحصاء.
ويشهد معدل عدد المسنين في الاتحاد الأوروبي ارتفاعاً ملحوظاً، خاصة من تجاوزوا سن الثمانين. وارتفعت نسبتهم في 2015 بـ 5.3 %.
وبشكل عام، تسجل في أوروبا أعلى معدلات المسنين فوق سن الثمانين، وخصوصا في إيطاليا حيث يشكلون 6.5 % من السكان، واليونان "6.3 %"، أما النسب الأدنى في أوروبا فتسجل في أيرلندا وسلوفاكيا "3.1 %".
في فرنسا، يمكن لمن بلغ الثمانين أن يأمل بالعيش 11 عاماً إضافياً، لتكون فرنسا المتقدمة أوروبياً في هذا المجال.
وفي أوروبا عموماً، كان يمكن لأي مسن في الثمانين من عمره أن يأمل بتسع سنوات وستة أشهر إضافية من الحياة في المتوسط، في عام 2014، في مقابل ثماني سنوات وخمسة أشهر قبل عشر سنوات.
وكان تقرير للأمم المتحدة أفاد بأن عدد سكان العالم سينتقل من 7.6 مليارات نسمة إلى 9.8 مليارات بحلول العام 2050، و11.2 مليارات في 2100. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد سكان الهند "ثاني دول العالم من حيث عدد السكان حالياً" نظيره في الصين بحلول 2024.
وأشار معدو التقرير العالمي إلى أن "عدد سكان العالم يزداد بنحو 83 مليون شخص سنويا، وهذا الميل التصاعدي سيستمر حتى مع افتراض تراجع مستويات الخصوبة".
بهذه الوتيرة، فإن إجمالي سكان العالم سيبلغ 8.6 مليارات في 2030 و9.8 مليارات في 2050 و11.2 مليارات في 2100.
كما إن عدد الأشخاص الذين تجاوزا الستين سيزداد إلى أكثر من الضعف بحلول 2050 وإلى ثلاثة أضعاف في 2100.
ومن المتوقع أن عدد المسنين في العالم سيزداد من 962 مليون شخص في العالم في 2017 إلى 2.1 مليار شخص في 2050 و3.1 مليارات في 2100.