ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في مدينة كويتا جنوب غربي البلاد، لكن مثل هذه الهجمات كان ينفذها في السابق متشددون يعارضون تطعيم الأطفال باعتباره "مخالفا لأحكام الشريعة الإسلامية".
وقال ضابط الشرطة نسيب الله خان، إن سكينة بيبي (50 عاما) وابنتها إليزا (20 عاما) كانتا تقدمان اللقاح للأطفال عندما أطلق مهاجمان على دراجة نارية، النار عليهما وقتلاهما.
وأضاف أن الضحيتين توفيتا في الطريق إلى المستشفى، وفق ما ذكرت كوالة رويترز.
وأوضح خان أن المرأتين كانتا تشاركان في حملة تطعيم في خمس مناطق في إقليم بلوخستان.
يذكر أن باكستان هي واحدة من 3 دول فقط في العالم، هما أفغانستان ونيجيريا، التي ما زالت تعاني من مرض شلل الأطفال.
وقوضت جهود القضاء على المرض بسبب معارضة متشددين يعتبرون أن حملات التطعيم "مؤامرة خارجية لتعقيم الأطفال المسلمين أو غطاء لجواسيس أجانب".
وفي عام 2015 قتل مهاجم انتحاري 15 شخصا خارج مركز تطعيم في كويتا، في هجوم أعلنت حركة طالبان الباكستانية وجماعة "جند الله" المسؤولية عنه.