واشنطن - (وكالات): قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة، إن الاتفاق النووي مع إيران سيسقط، إذا انسحبت منه إحدى الدول الموقعة عليه، مؤكدا أن "الاتفاق سينهار إذا انسحبت منه أمريكا".
وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، أن واشنطن تسعى لإقناع الدول الأوروبية بموقفها من الاتفاق النووي مع إيران. واتهم الولايات المتحدة وحلفاءها بمحاولة خلق نظام عالمي جديد خاص بهم، وسط تجاهل لكل من الصين وروسيا. وأشار الوزير الروسي إلى أن واشنطن توجه اتهامات لموسكو وبكين من أجل إظهار أنها رائدة في العالم، لكن من مصلحة واشنطن أن تكون على علاقة جيدة بموسكو.
وفي الشأن السوري، قال لافروف إن الولايات المتحدة تسعى إلى تشكيل سلطة بديلة في سوريا من خلال تشكيلها قوة الحدود، واعتبر الأمر مخالفاً للقانون الدولي. وانتقدت روسيا عزم واشنطن مساعدة قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، على إنشاء قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد.
وأكد لافروف أن جميع المؤتمرات حول سوريا تتكامل مع بعضها البعض من أجل التوصل إلى حل سياسي في البلاد.
وفي وقت سابق، حذرت روسيا أمام مجلس الأمن الدولي من أن انهيار الاتفاق النووي الإيراني سينطوي على رسالة "خطيرة" للعالم وسيقوض الجهود لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن ترسانتها النووية.
واعتبر وزير الخارجية الروسي خلال اجتماع للمجلس حول حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل أن اتفاق 2015 النووي مع إيران هو إنجاز دبلوماسي كبير. وقال لافروف "من الواضح أن فشل خطة العمل الشاملة المشتركة "الاتفاق"، خصوصاً نتيجة أحد الأطراف، سينطوي على رسالة تنذر بنية المجتمع الدولي بأسره بالخطر، بما يشمل آفاق التعامل مع المشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية". ووافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة على تمديد تعليق العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران بموجب الاتفاق النووي، لكنه طالب المشرعين الأمريكيين وحلفاءه الأوروبيين "بسد الثغرات الكارثية" في الاتفاق.
وترفض روسيا، إحدى الدول الست الموقعة على الاتفاق إلى جانب الولايات المتحدة، المخاوف الأمريكية وتقول انها ذات دوافع سياسية.
وأضاف لافروف "لا يمكننا لمصلحة أجندات سياسية لبعض الدول، التخلي عن إنجاز حقيقي للدبلوماسية الدولية".
وفي مؤتمر صحافي في موسكو هذا الأسبوع، أكد لافروف أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لن يوافق على التخلي عن أسلحته النووية مقابل رفع العقوبات، في حال انهارت الترتيبات نفسها مع طهران.
وقال "إذا ألغيت الترتيبات وأبلغت إيران بأن عليها البقاء في إطار التزاماتها وسنعيد فرض العقوبات.. ضعوا أنفسكم مكان كوريا الشمالية". وفي كلمته أمام المجلس قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن الاتفاق النووي يتعرض "للتشكيك" مشدداً على أن من مصلحة دول العالم "الحفاظ" عليه.
وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، أن واشنطن تسعى لإقناع الدول الأوروبية بموقفها من الاتفاق النووي مع إيران. واتهم الولايات المتحدة وحلفاءها بمحاولة خلق نظام عالمي جديد خاص بهم، وسط تجاهل لكل من الصين وروسيا. وأشار الوزير الروسي إلى أن واشنطن توجه اتهامات لموسكو وبكين من أجل إظهار أنها رائدة في العالم، لكن من مصلحة واشنطن أن تكون على علاقة جيدة بموسكو.
وفي الشأن السوري، قال لافروف إن الولايات المتحدة تسعى إلى تشكيل سلطة بديلة في سوريا من خلال تشكيلها قوة الحدود، واعتبر الأمر مخالفاً للقانون الدولي. وانتقدت روسيا عزم واشنطن مساعدة قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، على إنشاء قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد.
وأكد لافروف أن جميع المؤتمرات حول سوريا تتكامل مع بعضها البعض من أجل التوصل إلى حل سياسي في البلاد.
وفي وقت سابق، حذرت روسيا أمام مجلس الأمن الدولي من أن انهيار الاتفاق النووي الإيراني سينطوي على رسالة "خطيرة" للعالم وسيقوض الجهود لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن ترسانتها النووية.
واعتبر وزير الخارجية الروسي خلال اجتماع للمجلس حول حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل أن اتفاق 2015 النووي مع إيران هو إنجاز دبلوماسي كبير. وقال لافروف "من الواضح أن فشل خطة العمل الشاملة المشتركة "الاتفاق"، خصوصاً نتيجة أحد الأطراف، سينطوي على رسالة تنذر بنية المجتمع الدولي بأسره بالخطر، بما يشمل آفاق التعامل مع المشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية". ووافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة على تمديد تعليق العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران بموجب الاتفاق النووي، لكنه طالب المشرعين الأمريكيين وحلفاءه الأوروبيين "بسد الثغرات الكارثية" في الاتفاق.
وترفض روسيا، إحدى الدول الست الموقعة على الاتفاق إلى جانب الولايات المتحدة، المخاوف الأمريكية وتقول انها ذات دوافع سياسية.
وأضاف لافروف "لا يمكننا لمصلحة أجندات سياسية لبعض الدول، التخلي عن إنجاز حقيقي للدبلوماسية الدولية".
وفي مؤتمر صحافي في موسكو هذا الأسبوع، أكد لافروف أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لن يوافق على التخلي عن أسلحته النووية مقابل رفع العقوبات، في حال انهارت الترتيبات نفسها مع طهران.
وقال "إذا ألغيت الترتيبات وأبلغت إيران بأن عليها البقاء في إطار التزاماتها وسنعيد فرض العقوبات.. ضعوا أنفسكم مكان كوريا الشمالية". وفي كلمته أمام المجلس قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن الاتفاق النووي يتعرض "للتشكيك" مشدداً على أن من مصلحة دول العالم "الحفاظ" عليه.