* إغلاق المؤسسات الحكومية في ذكرى مرور عام على تولي ترامب الرئاسة
* الديمقراطيون والجمهوريون يتبادلون الاتهامات و1.4 مليون عسكري يعملون دون أجور
نيويورك - نشأت الإمام، وكالات
بعد عام تماماً على تولي دونالد ترامب مهامه الرئاسية، تدخل الولايات المتحدة فترة من الاضطرابات مع إغلاق جزئي للإدارات الفيدرالية إثر الفشل في التوصل إلى تسوية حول الموازنة في مجلس الشيوخ.
ورغم المباحثات المكثفة في الأيام الأخيرة فشلت الغالبية الجمهورية والمعارضة الديمقراطية والبيت الأبيض في الاتفاق على موازنة ولو مؤقتة كانت ستتيح تفادي "الشلل" الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة السبت.
وتبادل الجمهوريون والديمقراطيون على الفور الاتهامات بتحمل مسؤولية الإغلاق وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت إن الديمقراطيين يبدون اهتماماً أكبر بـ"اللاجئين غير الشرعيين" على حساب الجيش أو أمن حدود البلاد.
وكتب في تغريدة في ساعة مبكرة أن "الديمقراطيين يولون اهتماماً بالمهاجرين الشرعيين أكثر منه بجيشنا العظيم أو الأمن على حدودنا الجنوبية المحفوفة بالخطر.. كان بإمكانهم التوصل لاتفاق بسهولة لكنهم فضلوا على ذلك سياسة الشلل".
وقال زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل متوجهاً إلى الديمقراطيين إن إغلاق الإدارات الفيدرالية "كان بالإمكان تفاديه 100%".
إلا أن زعيم الأقلية تشاك شومر رد عليه بأنه "لا أحد سوى الرئيس يمكن تحميله مسؤولية الوضع الذي نحن فيه".
ولم يحصل الجمهوريون الذي يشكلون غالبية بـ51 مقعداً في مجلس الشيوخ من الحصول سوى على 50 صوتاً، بفارق كبير عن الأصوات الستين "من أصل 100 سيناتور" الضرورية لتمديد الموازنة 4 أسابيع حتى 16 فبراير.
وهي المرة الأولى التي يطبق فيها هذا الإجراء منذ أكتوبر 2013 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وقد استمر 16 يوماً. وسيترجم ببطالة تقنية بلا أجور لأكثر من 850 ألف موظف فيدرالي يعتبرون "غير أساسيين" لعمل الإدارة.
ووجه مسؤول الموازنة لدى البيت الأبيض مايك مولفاني مذكرة إلى الإدارات الفدرالية طالب فيها بالاستعداد إلى "إغلاق فعلي".
وستبدأ الآثار الأولى للإغلاق بالظهور فعلياً الإثنين. فنشاطات العديد من الوكالات الفيدرالية كإدارات الضرائب ستصبح محدودة لكن الأجهزة الأمنية لن تتأثر بشكل عام. والعسكريون الأمريكيون البالغ عددهم 1.4 مليون شخص سيواصلون عملياتهم لكن دون أن يتلقوا أجوراً.
{{ article.visit_count }}
* الديمقراطيون والجمهوريون يتبادلون الاتهامات و1.4 مليون عسكري يعملون دون أجور
نيويورك - نشأت الإمام، وكالات
بعد عام تماماً على تولي دونالد ترامب مهامه الرئاسية، تدخل الولايات المتحدة فترة من الاضطرابات مع إغلاق جزئي للإدارات الفيدرالية إثر الفشل في التوصل إلى تسوية حول الموازنة في مجلس الشيوخ.
ورغم المباحثات المكثفة في الأيام الأخيرة فشلت الغالبية الجمهورية والمعارضة الديمقراطية والبيت الأبيض في الاتفاق على موازنة ولو مؤقتة كانت ستتيح تفادي "الشلل" الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة السبت.
وتبادل الجمهوريون والديمقراطيون على الفور الاتهامات بتحمل مسؤولية الإغلاق وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت إن الديمقراطيين يبدون اهتماماً أكبر بـ"اللاجئين غير الشرعيين" على حساب الجيش أو أمن حدود البلاد.
وكتب في تغريدة في ساعة مبكرة أن "الديمقراطيين يولون اهتماماً بالمهاجرين الشرعيين أكثر منه بجيشنا العظيم أو الأمن على حدودنا الجنوبية المحفوفة بالخطر.. كان بإمكانهم التوصل لاتفاق بسهولة لكنهم فضلوا على ذلك سياسة الشلل".
وقال زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل متوجهاً إلى الديمقراطيين إن إغلاق الإدارات الفيدرالية "كان بالإمكان تفاديه 100%".
إلا أن زعيم الأقلية تشاك شومر رد عليه بأنه "لا أحد سوى الرئيس يمكن تحميله مسؤولية الوضع الذي نحن فيه".
ولم يحصل الجمهوريون الذي يشكلون غالبية بـ51 مقعداً في مجلس الشيوخ من الحصول سوى على 50 صوتاً، بفارق كبير عن الأصوات الستين "من أصل 100 سيناتور" الضرورية لتمديد الموازنة 4 أسابيع حتى 16 فبراير.
وهي المرة الأولى التي يطبق فيها هذا الإجراء منذ أكتوبر 2013 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وقد استمر 16 يوماً. وسيترجم ببطالة تقنية بلا أجور لأكثر من 850 ألف موظف فيدرالي يعتبرون "غير أساسيين" لعمل الإدارة.
ووجه مسؤول الموازنة لدى البيت الأبيض مايك مولفاني مذكرة إلى الإدارات الفدرالية طالب فيها بالاستعداد إلى "إغلاق فعلي".
وستبدأ الآثار الأولى للإغلاق بالظهور فعلياً الإثنين. فنشاطات العديد من الوكالات الفيدرالية كإدارات الضرائب ستصبح محدودة لكن الأجهزة الأمنية لن تتأثر بشكل عام. والعسكريون الأمريكيون البالغ عددهم 1.4 مليون شخص سيواصلون عملياتهم لكن دون أن يتلقوا أجوراً.