كابول - (أ ف ب): هاجم 4 مسلحين فندق إنتركونتيننتال بكابول مساء السبت وأطلقوا النار على نزلاء الفندق الذي كان تعرض في 2011 لاعتداء دام.
وبحسب مصدر في أجهزة المخابرات الأفغانية فإن "الهجوم لايزال مستمراً" بعد أكثر من ساعة من سماع الطلقات الأولى.
وقال أحد نزلاء الفندق "أسمع أصوات الطلقات التي يبدو أن مصدرها الطابق الأول، لكن لا أعرف أين هم. نحن مختبئون في غرفنا. اعملوا على وصول النجدة بسرعة".
وأوضح النزيل الذي طلب عدم كشف هويته أنه موجود في الطابق الثالث.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش الهجوم وأعلن أن واحداً على الأقل من المسلحين تمت السيطرة عليه. لكن تعذر على الفور الحصول على أي حصيلة بسقوط ضحايا محتملين.
وتحدثت وسائل الإعلام المحلية عن سقوط العديد من القتلى.
ويأتي الهجوم الذي لم تتبنه أي جهة حتى الآن، بعد سلسلة تحذيرات محددة بشأن الفنادق وأماكن تجمع الأجانب في كابول.
وبدأ الهجوم بتفجير إفساح المجال أمام المسلحين ثم قطعت الكهرباء، بحسب مصدر في أجهزة مكافحة الإرهاب.
وأضرم المسلحون النار في الطابق الرابع من الفندق قبل أن يتحصنوا في الطابق الثاني، بحسب مصدر أمني آخر.
وأفاد مراسل فرانس برس الموجود في مكان غير بعيد من الفندق أنه تم غلق أهم الطرق التي توصل إلى الفندق الواقع على هضبة غرب كابول.
وتنظم في فندق انتركونتننتال الفاخر في كابول والذي يضم أربعة مطاعم، لكنه لا يتبع سلسلة الفنادق العالمية التي تحمل الاسم ذاته، حفلات زفاف ومؤتمرات واجتماعات سياسية.
وشهد صباح السبت مؤتمراً عن الاستثمارات الصينية في أفغانستان.
ويقبل على شرفاته المضيئة المطلة على كابول أفراد الطبقة الثرية.
والفندق الذي فتح أبوابه للمرة الأولى في 1969، كان تعرض لهجوم في يونيو 2011 تبنته حركة طالبان وأوقع 21 قتيلاً.
واقتحمت حينها مجموعة من 9 مسلحين الفندق. وتطلب إنهاء الاعتداء تدخل القوات الخاصة الأفغانية بدعم من مروحيات الحلف الأطلسي. وقتل جميع أفراد المجموعة المسلحة.
ومنذ ذلك التاريخ بات الفندق تحت حراسة أمنية مشددة مع مداخل خاصة وعمليات تثبت من السيارات وبوابات إلكترونية عند المداخل.
لكنه محاط بحدائق ومناطق خضراء قد تتيح التسلل خلسة إليه.
وهجوم السبت يأتي بعد أيام من زيارة وفد مجلس الأمن الدولي لكابول والتي انتهت الإثنين الماضي وغداة اجتماع وزاري لمجلس الأمن في نيويورك خصص لأفغانستان.
وبحسب مصدر في أجهزة المخابرات الأفغانية فإن "الهجوم لايزال مستمراً" بعد أكثر من ساعة من سماع الطلقات الأولى.
وقال أحد نزلاء الفندق "أسمع أصوات الطلقات التي يبدو أن مصدرها الطابق الأول، لكن لا أعرف أين هم. نحن مختبئون في غرفنا. اعملوا على وصول النجدة بسرعة".
وأوضح النزيل الذي طلب عدم كشف هويته أنه موجود في الطابق الثالث.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش الهجوم وأعلن أن واحداً على الأقل من المسلحين تمت السيطرة عليه. لكن تعذر على الفور الحصول على أي حصيلة بسقوط ضحايا محتملين.
وتحدثت وسائل الإعلام المحلية عن سقوط العديد من القتلى.
ويأتي الهجوم الذي لم تتبنه أي جهة حتى الآن، بعد سلسلة تحذيرات محددة بشأن الفنادق وأماكن تجمع الأجانب في كابول.
وبدأ الهجوم بتفجير إفساح المجال أمام المسلحين ثم قطعت الكهرباء، بحسب مصدر في أجهزة مكافحة الإرهاب.
وأضرم المسلحون النار في الطابق الرابع من الفندق قبل أن يتحصنوا في الطابق الثاني، بحسب مصدر أمني آخر.
وأفاد مراسل فرانس برس الموجود في مكان غير بعيد من الفندق أنه تم غلق أهم الطرق التي توصل إلى الفندق الواقع على هضبة غرب كابول.
وتنظم في فندق انتركونتننتال الفاخر في كابول والذي يضم أربعة مطاعم، لكنه لا يتبع سلسلة الفنادق العالمية التي تحمل الاسم ذاته، حفلات زفاف ومؤتمرات واجتماعات سياسية.
وشهد صباح السبت مؤتمراً عن الاستثمارات الصينية في أفغانستان.
ويقبل على شرفاته المضيئة المطلة على كابول أفراد الطبقة الثرية.
والفندق الذي فتح أبوابه للمرة الأولى في 1969، كان تعرض لهجوم في يونيو 2011 تبنته حركة طالبان وأوقع 21 قتيلاً.
واقتحمت حينها مجموعة من 9 مسلحين الفندق. وتطلب إنهاء الاعتداء تدخل القوات الخاصة الأفغانية بدعم من مروحيات الحلف الأطلسي. وقتل جميع أفراد المجموعة المسلحة.
ومنذ ذلك التاريخ بات الفندق تحت حراسة أمنية مشددة مع مداخل خاصة وعمليات تثبت من السيارات وبوابات إلكترونية عند المداخل.
لكنه محاط بحدائق ومناطق خضراء قد تتيح التسلل خلسة إليه.
وهجوم السبت يأتي بعد أيام من زيارة وفد مجلس الأمن الدولي لكابول والتي انتهت الإثنين الماضي وغداة اجتماع وزاري لمجلس الأمن في نيويورك خصص لأفغانستان.