أطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد، سلسة تهديدات طالت المعارضة في الداخل ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، بالتزامن مع مطالبة مواطنيه بـ"رفع الصوت بالدعاء" للجنود المشاركين في العملية العسكرية شمالي سوريا، وسط تضارب المعلومات بشأن تطورات المعارك في عفرين.
وحذر أردوغان مؤيدي المعارضة التركية الموالية للأكراد من الاحتجاج على العملية العسكرية التي تستهدف وحدات حماية الشعب المدعومة من الولايات المتحدة والتي تصنفها أنقرة منظمة "إرهابية"، قائلاً إن قوات الأمن ستتدخل إذا تظاهروا.
وأمام آلاف من مؤيديه في مدينة بورصة، أضاف الرئيس التركي، مشيرا إلى أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، "لتعلموا أنه أينما ذهبتم في الشوارع ستكون قوات الأمن في أعقابكم"، في تهديد مباشر للعازمين على التظاهر ضد العملية العسكرية.
وقال "دعوني أؤكد لكم، أنتم مراقبون لحظة بلحظة"، متوعداً "أياً كانت الساحة التي ستتجمعون فيها فستداهمكم قواتنا الأمنية". وأضاف "حذار! إذا استجاب البعض لهذه النداءات (بالتظاهر) وارتكبوا خطأ الخروج إلى الشارع، فسيدفعون الثمن باهظاً".
وتأتي كلمة أردوغان بعد أن كان الجيش التركي قد قال إن قوات برية توغلت في منطقة عفرين في شمال سوريا في إطار العملية التي تدعمها المدفعية والطائرات، والرامية لطرد المسلحين الأكراد من منطقة الحدود.
وقال أردوغان إن قواته ستسحق المقاتلين الأكراد، متهماً بعض حلفاء تركيا بإرسال ألفي طائرة وخمسة آلاف شاحنة محملة بأسلحة لوحدات حماية الشعب، في تعليق موجه على ما يبدو إلى الولايات المتحدة.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور الذين يشن تمردا منذ ثلاثة عقود في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية. وتدعم الولايات المتحدة الوحدات في قتالها ضد تنظيم داعش في سوريا.
وتوقع الرئيس التركي إنهاء الهجوم العسكري "في وقت قريب"، قبل أن يحث مواطنيه على "رفع الصوت بالدعاء" من أجل الجنود المشاركين في الهجوم الذي تدعمه أيضا فصائل من المعارضة السورية المسلحة الموالية لأنقرة.
يشار إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية السورية قالت إنها صدت الأتراك وقوات من المعارضة متحالفة معهم بعد اشتباكات ضارية. وأشارت إلى أن القوات التركية حاولت عبور الحدود إلى عفرين اليوم الأحد ولكن تم صدها وإرغامها على التراجع.
وقال بروسك حسكة، المتحدث باسم الوحدات في عفرين، إنه تم صد القوات التركية بعد اشتباكات ضارية مع فصائل المعارضة السورية، وهو ما أكده نوري محمودي وهو مسؤول كردي آخر الذي أضاف أنه تم إجبارها على التراجع.
وحذر أردوغان مؤيدي المعارضة التركية الموالية للأكراد من الاحتجاج على العملية العسكرية التي تستهدف وحدات حماية الشعب المدعومة من الولايات المتحدة والتي تصنفها أنقرة منظمة "إرهابية"، قائلاً إن قوات الأمن ستتدخل إذا تظاهروا.
وأمام آلاف من مؤيديه في مدينة بورصة، أضاف الرئيس التركي، مشيرا إلى أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، "لتعلموا أنه أينما ذهبتم في الشوارع ستكون قوات الأمن في أعقابكم"، في تهديد مباشر للعازمين على التظاهر ضد العملية العسكرية.
وقال "دعوني أؤكد لكم، أنتم مراقبون لحظة بلحظة"، متوعداً "أياً كانت الساحة التي ستتجمعون فيها فستداهمكم قواتنا الأمنية". وأضاف "حذار! إذا استجاب البعض لهذه النداءات (بالتظاهر) وارتكبوا خطأ الخروج إلى الشارع، فسيدفعون الثمن باهظاً".
وتأتي كلمة أردوغان بعد أن كان الجيش التركي قد قال إن قوات برية توغلت في منطقة عفرين في شمال سوريا في إطار العملية التي تدعمها المدفعية والطائرات، والرامية لطرد المسلحين الأكراد من منطقة الحدود.
وقال أردوغان إن قواته ستسحق المقاتلين الأكراد، متهماً بعض حلفاء تركيا بإرسال ألفي طائرة وخمسة آلاف شاحنة محملة بأسلحة لوحدات حماية الشعب، في تعليق موجه على ما يبدو إلى الولايات المتحدة.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور الذين يشن تمردا منذ ثلاثة عقود في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية. وتدعم الولايات المتحدة الوحدات في قتالها ضد تنظيم داعش في سوريا.
وتوقع الرئيس التركي إنهاء الهجوم العسكري "في وقت قريب"، قبل أن يحث مواطنيه على "رفع الصوت بالدعاء" من أجل الجنود المشاركين في الهجوم الذي تدعمه أيضا فصائل من المعارضة السورية المسلحة الموالية لأنقرة.
يشار إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية السورية قالت إنها صدت الأتراك وقوات من المعارضة متحالفة معهم بعد اشتباكات ضارية. وأشارت إلى أن القوات التركية حاولت عبور الحدود إلى عفرين اليوم الأحد ولكن تم صدها وإرغامها على التراجع.
وقال بروسك حسكة، المتحدث باسم الوحدات في عفرين، إنه تم صد القوات التركية بعد اشتباكات ضارية مع فصائل المعارضة السورية، وهو ما أكده نوري محمودي وهو مسؤول كردي آخر الذي أضاف أنه تم إجبارها على التراجع.