قتل ثمانية مدنيين، الأحد، جراء غارات تركية استهدفت قرية في منطقة عفرين في شمال سوريا، وفق ما أكد متحدث كردي والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين، بروسك حسكة، "ارتكبت الطائرات العسكرية التركية مجزرة بحق مدنيين في قرية جلبرة، حيث استشهد أكثر من ثمانية مواطنين بقصف صاروخي"، استهدف مسكنا لعائلة في حصيلة أكدها المرصد السوري أيضاً.
وأكد المرصد وقوع "مجزرة نفذتها الطائرات التركية باستهدافها لمدجنة في منطقة جلبرة التابعة لناحية شيراوا في جنوب شرق مدينة عفرين..".
وأضاف أن الغارة أسفرت عن "استشهاد 8 مواطنين مدنيين بينهم طفل على الأقل، ودمار في مكان القصف، حيث انتشلت فرق الإنقاذ عالقين من تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي".
كما "وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 3 مواطنين مدنيين اثنان منهم في قرية مريمين والأخير في قرية ديوا، ليرتفع إلى 18 على الأقل بينهم طفلان اثنان عدد الشهداء" خلال الساعات الـ 24 الأولى من العملية التي أطلقتها تركيا ضد الأكراد في سوريا.
ودخلت قوات تركية برية الأحد الأراضي السورية مستهدفة منطقة عفرين الكردية المتاخمة للحدود التركية شمالا، في اليوم الثاني لعملية واسعة ترمي إلى طرد وحدات حماية الشعب التي تسيطر على المنطقة.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب منظمة"إرهابية"، لكن الولايات المتحدة تدعمها عسكريا بصفتها رأس حربة في المعارك ضد تنظيم داعش المتشدد بشمال سوريا.