قالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، الاثنين، إن الصناعات العسكرية في البلاد، لن تقلص إنتاج الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية الموجودة لدى كوريا الشمالية.
وذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء في كوريا الجنوبية أن السلطات العسكرية أقرت عدم تقليص حجم إنتاج صاروخ متوسط المدى (M-SAM) يسمى "تشون-غونغ بلوك-2، الذي يعتبر سلاحا رئيسيا لنظام الدفاع الصاروخي الكوري.
ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع قولها: "نتيجة لمراجعة الطلب على صاروخ M-SAM مؤخرا، أقرت الوزارة استخدام جميع الصواريخ المنتجة في تسليح الجيش، اعتبارا للجودة ومدى التأثير مقابل التكاليف، كما هو مخطط".
يشار إلى أن السلطات العسكرية في كوريا الجنوبية تعكف حاليا على تطوير صاروخ تشون-غونغ-2 المضاد للصواريخ الباليستية، وهو نسخة مطورة لصاروخ M-SAM المضاد للطائرات.
وصاروخ تشون غونغ بلوك-2 معد لإصابة صواريخ باليستية، عبر شبكات الدفاع متعددة الأطراف، مثل نظام صواريخ باتريوت وصواريخ أرض-جو طويلة المدى ونظام الدفاع الصاروخي الأميركي "ثاد".
وسبق أن تعرض وزير الدفاع في كوريا الجنوبية سونغ يونغ-مو، إلى انتقادات لإصداره أوامر بمراجعة مشروع تطوير صاروخ تشون غونغ-2 العام الماضي، مما أثار شكوكا بشأن إمكانية إلغاء مشروع تطوير تشون-غونغ-2.
غير أن قرار وزارة الدفاع اليوم، يعتبر بمثابة تأكيد على التزامها بالخطة الأولى بدون خفض حجم إنتاج الصواريخ، التي لم تكشف عن عددها.
وذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء في كوريا الجنوبية أن السلطات العسكرية أقرت عدم تقليص حجم إنتاج صاروخ متوسط المدى (M-SAM) يسمى "تشون-غونغ بلوك-2، الذي يعتبر سلاحا رئيسيا لنظام الدفاع الصاروخي الكوري.
ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع قولها: "نتيجة لمراجعة الطلب على صاروخ M-SAM مؤخرا، أقرت الوزارة استخدام جميع الصواريخ المنتجة في تسليح الجيش، اعتبارا للجودة ومدى التأثير مقابل التكاليف، كما هو مخطط".
يشار إلى أن السلطات العسكرية في كوريا الجنوبية تعكف حاليا على تطوير صاروخ تشون-غونغ-2 المضاد للصواريخ الباليستية، وهو نسخة مطورة لصاروخ M-SAM المضاد للطائرات.
وصاروخ تشون غونغ بلوك-2 معد لإصابة صواريخ باليستية، عبر شبكات الدفاع متعددة الأطراف، مثل نظام صواريخ باتريوت وصواريخ أرض-جو طويلة المدى ونظام الدفاع الصاروخي الأميركي "ثاد".
وسبق أن تعرض وزير الدفاع في كوريا الجنوبية سونغ يونغ-مو، إلى انتقادات لإصداره أوامر بمراجعة مشروع تطوير صاروخ تشون غونغ-2 العام الماضي، مما أثار شكوكا بشأن إمكانية إلغاء مشروع تطوير تشون-غونغ-2.
غير أن قرار وزارة الدفاع اليوم، يعتبر بمثابة تأكيد على التزامها بالخطة الأولى بدون خفض حجم إنتاج الصواريخ، التي لم تكشف عن عددها.