* خامنئي يطلب تخفيف قبضة الحرس الثوري على الاقتصاد
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): يستمر مستثمرون في إيران في المضاربة على هبوط الريال الذي شهد في الأيام الماضية تراجعا قياسيا أمام الدولار الأمريكي، الأمر الذي دفع البنك المركزي إلى إطلاق التحذيرات في محاولة يائسة لوقف المضاربات.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن محافظ البنك المركزي، ولي الله سيف، قوله إن هبوط الريال إلى مستويات قياسية منخفضة مقابل الدولار، يرجع بين أسباب أخرى إلى القلق بشأن مصير الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع قوى عالمية.
وقال سيف، الاثنين، "أولئك الذين يستثمرون مواردهم في النقد الأجنبي سيعانون خسائر في النهاية"، مضيفا أن ارتفع أسعار النفط أعطى إيران موارد إضافية لدعم عملتها.
وقال متعاملون إن الريال هبط إلى 46500 مقابل الدولار في السوق الحرة الاثنين، من نحو 45750 الأحد و37700 في منتصف 2017.
ومنذ العام الماضي، يعمد المركزي الإيراني إلى خفض تدريجي لقيمة الريال للتعويض عن التضخم المرتفع في إيران، والمساعدة في جعل الصادرات أكثر قدرة على المنافسة.
لكن هبوط الريال تسارع في الأسابيع الماضية، مما يشكل تحديا للسلطات التي تعمل على قمع موجة احتجاجات شعبية، على خلفية مصاعب اقتصادية وفساد، امتدت إلى أكثر من 80 مدينة وبلدة وأودت بحياة 25 شخصا.
وقد يؤدي ضعف كبير للعملة إلى زيادة السخط برفع التضخم، الذي يبلغ حاليا 10 %، وتآكل دخول الإيرانيين العاديين.
ويقول مصرفيون تجاريون إن أحد أسباب هبوط الريال، طلب موسمي على الدولارات يميل للارتفاع في هذا الوقت من العام مع سفر الإيرانيين إلى الخارج.
لكن العملة الإيرانية ضعفت أيضا بسبب الاحتجاجات الشعبية، والقلق من أن الروابط الاقتصادية مع الدول الأجنبية قد يلحق بها المزيد من الضرر، إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي.
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): يستمر مستثمرون في إيران في المضاربة على هبوط الريال الذي شهد في الأيام الماضية تراجعا قياسيا أمام الدولار الأمريكي، الأمر الذي دفع البنك المركزي إلى إطلاق التحذيرات في محاولة يائسة لوقف المضاربات.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن محافظ البنك المركزي، ولي الله سيف، قوله إن هبوط الريال إلى مستويات قياسية منخفضة مقابل الدولار، يرجع بين أسباب أخرى إلى القلق بشأن مصير الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع قوى عالمية.
وقال سيف، الاثنين، "أولئك الذين يستثمرون مواردهم في النقد الأجنبي سيعانون خسائر في النهاية"، مضيفا أن ارتفع أسعار النفط أعطى إيران موارد إضافية لدعم عملتها.
وقال متعاملون إن الريال هبط إلى 46500 مقابل الدولار في السوق الحرة الاثنين، من نحو 45750 الأحد و37700 في منتصف 2017.
ومنذ العام الماضي، يعمد المركزي الإيراني إلى خفض تدريجي لقيمة الريال للتعويض عن التضخم المرتفع في إيران، والمساعدة في جعل الصادرات أكثر قدرة على المنافسة.
لكن هبوط الريال تسارع في الأسابيع الماضية، مما يشكل تحديا للسلطات التي تعمل على قمع موجة احتجاجات شعبية، على خلفية مصاعب اقتصادية وفساد، امتدت إلى أكثر من 80 مدينة وبلدة وأودت بحياة 25 شخصا.
وقد يؤدي ضعف كبير للعملة إلى زيادة السخط برفع التضخم، الذي يبلغ حاليا 10 %، وتآكل دخول الإيرانيين العاديين.
ويقول مصرفيون تجاريون إن أحد أسباب هبوط الريال، طلب موسمي على الدولارات يميل للارتفاع في هذا الوقت من العام مع سفر الإيرانيين إلى الخارج.
لكن العملة الإيرانية ضعفت أيضا بسبب الاحتجاجات الشعبية، والقلق من أن الروابط الاقتصادية مع الدول الأجنبية قد يلحق بها المزيد من الضرر، إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي.