نيويورك - نشأت الامام، وكالات
تساءل محللون اقتصاديون وسياسيون في وسائل إعلام أمريكية عما إذ كانت الولايات المتحدة الأمريكية ستظل مستعدة لحماية طرق التجارة الرئيسة في أنحاء العالم مثل مضيق هرمز في الشرق الأوسط إذا حققت الاكتفاء الذاتي من الطاقة، فيما جاء ذلك التساؤل بعد أن
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الولايات المتحدة تقترب من المملكة العربية السعودية وتتنافس مع روسيا باعتبارها أكبر منتج للطاقة في العالم.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتخذ من باريس مقرا لها في تقريرها الشهرى المتوقع على نطاق واسع أن "هذا العام سيكون قياسياً للولايات المتحدة".
ويبلغ متوسط إنتاج النفط الخام الأمريكي ما يقدر بنحو 9.3 مليون برميل يوميا في عام 2017، ويقدر أن يبلغ متوسطه 9.9 مليون برميل يوميا في ديسمبر، وفقا لما ذكرته إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وفي حين أن إنتاج النفط الأمريكي مرتبط بنمو "متفجر"، فقد أعلن المركز العالمي للطاقة أن هذا الارتفاع سيعوض تخفيضات منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وهي مجموعة من 14 عضوا منتجا تمتلك ما يقرب من 81.5 % من النفط الخام.
وقالت "أوبك" في تقريرها الشهرى أن أسعار النفط المرتفعة جلبت المزيد من المعروض للسوق حيث عدل المنتجون توقعاتهم لزيادة إمدادات النفط.
وسيرفع المنتجون الخارجيون العرض بمقدار 1.15 مليون برميل يوميا في عام 2018، أي بزيادة قدرها 990 ألف برميل يوميا.
وروسيا وهي من الدول المنتجة للنفط من خارج "أوبك"، تملك احتياطيات قدرها 256 مليار دولار.
وذكر تقرير وكالة الطاقة الدولية أن "قصة التوريد الكبرى لعام 2018" تقع في الأمريكتين حيث ستحقق كندا والبرازيل أيضا "مكاسب كبيرة".
والثلاثاء الماضي، أدلى المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور فاتح بيرول بشهادته أمام مجلس الشيوخ حيث قدم توقعات سوق الطاقة العالمية.
وقال بيرول "إن الولايات المتحدة مستعدة لأن تصبح منتجا للنفط والغاز بلا منازع في العالم خلال العقود القادمة". وسلط رئيس وكالة الطاقة الدولية الضوء على قدرة إنتاج النفط والغاز من قبل الولايات المتحدة في عام 2040 إلى مستوى 50 % أعلى من البلدان الأخرى.
بيد أنه يرى مراقبون أن تقديرات الوكالة التي تقدم المشورة بشأن سياسات الطاقة للدول الصناعية الكبري تتناقض بشكل صارخ مع تقارير سابقة توقعت فيها أن تظل السعودية أكبر منتج للنفط في العالم حتى 2035.
{{ article.visit_count }}
تساءل محللون اقتصاديون وسياسيون في وسائل إعلام أمريكية عما إذ كانت الولايات المتحدة الأمريكية ستظل مستعدة لحماية طرق التجارة الرئيسة في أنحاء العالم مثل مضيق هرمز في الشرق الأوسط إذا حققت الاكتفاء الذاتي من الطاقة، فيما جاء ذلك التساؤل بعد أن
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الولايات المتحدة تقترب من المملكة العربية السعودية وتتنافس مع روسيا باعتبارها أكبر منتج للطاقة في العالم.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتخذ من باريس مقرا لها في تقريرها الشهرى المتوقع على نطاق واسع أن "هذا العام سيكون قياسياً للولايات المتحدة".
ويبلغ متوسط إنتاج النفط الخام الأمريكي ما يقدر بنحو 9.3 مليون برميل يوميا في عام 2017، ويقدر أن يبلغ متوسطه 9.9 مليون برميل يوميا في ديسمبر، وفقا لما ذكرته إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وفي حين أن إنتاج النفط الأمريكي مرتبط بنمو "متفجر"، فقد أعلن المركز العالمي للطاقة أن هذا الارتفاع سيعوض تخفيضات منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وهي مجموعة من 14 عضوا منتجا تمتلك ما يقرب من 81.5 % من النفط الخام.
وقالت "أوبك" في تقريرها الشهرى أن أسعار النفط المرتفعة جلبت المزيد من المعروض للسوق حيث عدل المنتجون توقعاتهم لزيادة إمدادات النفط.
وسيرفع المنتجون الخارجيون العرض بمقدار 1.15 مليون برميل يوميا في عام 2018، أي بزيادة قدرها 990 ألف برميل يوميا.
وروسيا وهي من الدول المنتجة للنفط من خارج "أوبك"، تملك احتياطيات قدرها 256 مليار دولار.
وذكر تقرير وكالة الطاقة الدولية أن "قصة التوريد الكبرى لعام 2018" تقع في الأمريكتين حيث ستحقق كندا والبرازيل أيضا "مكاسب كبيرة".
والثلاثاء الماضي، أدلى المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور فاتح بيرول بشهادته أمام مجلس الشيوخ حيث قدم توقعات سوق الطاقة العالمية.
وقال بيرول "إن الولايات المتحدة مستعدة لأن تصبح منتجا للنفط والغاز بلا منازع في العالم خلال العقود القادمة". وسلط رئيس وكالة الطاقة الدولية الضوء على قدرة إنتاج النفط والغاز من قبل الولايات المتحدة في عام 2040 إلى مستوى 50 % أعلى من البلدان الأخرى.
بيد أنه يرى مراقبون أن تقديرات الوكالة التي تقدم المشورة بشأن سياسات الطاقة للدول الصناعية الكبري تتناقض بشكل صارخ مع تقارير سابقة توقعت فيها أن تظل السعودية أكبر منتج للنفط في العالم حتى 2035.