لندن - كميل البوشوكة
ألقت السلطات البريطانية القبض على متطرفة بريطانية كانت مع طفلها في مطار هيثرو بلندن، وفقاً لما أعلنت الشرطة.
وتشير تقارير إلى أنه يعتقد أن تلك أول حالة لامرأة بريطانية تولد طفلاً مولوداً في ظل تنظيم الدولة "داعش" في سوريا والعراق وتعود إلى بريطانيا.
وقد وصلت المرأة البالغة من العمر 37 عاماً، والتي لم تكشف هويتها، إلى المملكة المتحدة من أديس أبابا في أثيوبيا، واعتقلت بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية بموجب المادة 5 من قانون الإرهاب لعام 2006 في المملكة المتحدة.
ووفقاً لما ذكرته وكالة المخابرات البريطانية "MI5"، انضم نحو 850 متطرفاً بريطانيا إلى تنظيم "داعش" في الشرق الأوسط، حيث احتلت الجماعة الإرهابية أرضاً كبيرة في العراق وسوريا وادعت الخلافة في مدينة الموصل العراقية في عام 2014.
وتعد تلك المرأة المعتقلة في هيثرو أول حالة من النساء البريطانيات العائدات إلى بريطانيا مع مولودها، الذي يرجح أنها أنجبته في معقل "داعش" بسوريا أو العراق.
وذكرت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية أن المرأة اعتقلت بالفعل في 12 يناير، وهي في الواقع آخر شخص اعتقلته الشرطة البريطانية لمكافحة الإرهاب بتهم إرهابية. وأضافت "صنداي تايمز" أن الطفل دون الثانية من العمر، ونقل إلى دار رعاية الطفل.
وقد سافرت المتهمة بريطانيا من أثيوبيا في 12 يناير الجاري. ويعتقد أن المرأة حلقت من أثيوبيا في محاولة لتغطية مساراتها، ولكن ضباط مكافحة الإرهاب كانوا ينتظرونها في المطار عندما هبطت.
وقال المتحدث باسم شرطة متروبوليتان إنه "تم احتجاز المرأة في إطار قانون الشرطة والأدلة الجنائية واقتيدت إلى مركز شرطة جنوب لندن، حيث تبقى حالياً قيد الاحتجاز لدى الشرطة". وفى الوقت الذي يستمر فيه التحقيق، تم نقل الطفل إلى الرعاية حيث تواصل شرطة مكافحة الإرهاب شن هجمات على الإرهابيين المتمركزين في بريطانيا.
والعام الماضىي، قامت الحكومة البريطانية بتجريد أكثر من 150 متطرفاً من جنسياتهم ومنعوا من دخول الأراضى البريطانية خشية أن يعودوا لتنفيذ هجمات فى بريطانيا. وفي مايو الماضي، قالت مصادر أمنية إن نحو 350 مقاتلاً من "داعش" قد عادوا بالفعل إلى المملكة المتحدة من سوريا، ويقدر أن 300 آخرين يمكن أن يعودوا إلى بريطانيا بعد فترة من الزمن.
ومن بين المواطنين البريطانيين المدرجين على القائمة السوداء الذين يعتقد أنهم لا يزال يعيشون في أماكن تخضع لحكم "داعش"، عمر حسين، وأقصي محمود، وكراس داري، التي تحولت إلى الإسلام وانضمت مع زوجها أبوبكر إلى "داعش" ولكن تم قتل زوجها في لطيران التحالف الدولي على مناطق "داعش" قبل فترة.
وكثفت الشرطة البريطانية من عمليات مكافحة الإرهاب من خلال عمليات الاعتقال في أعقاب الهجمات الإرهابية التي وقعت في مانشستر ومنطقة وستمنستر وجسر لندن العام الماضي. ولكن وفقاً لتقرير صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فقد الجهاز الأمن البريطاني الفرص التي كان من الممكن أن تمنع هجوم مانشستر، حيث قتل 36 شخصاً في الهجوم الإرهابي الذي وقع في مانشستر العام الماضي.
{{ article.visit_count }}
ألقت السلطات البريطانية القبض على متطرفة بريطانية كانت مع طفلها في مطار هيثرو بلندن، وفقاً لما أعلنت الشرطة.
وتشير تقارير إلى أنه يعتقد أن تلك أول حالة لامرأة بريطانية تولد طفلاً مولوداً في ظل تنظيم الدولة "داعش" في سوريا والعراق وتعود إلى بريطانيا.
وقد وصلت المرأة البالغة من العمر 37 عاماً، والتي لم تكشف هويتها، إلى المملكة المتحدة من أديس أبابا في أثيوبيا، واعتقلت بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية بموجب المادة 5 من قانون الإرهاب لعام 2006 في المملكة المتحدة.
ووفقاً لما ذكرته وكالة المخابرات البريطانية "MI5"، انضم نحو 850 متطرفاً بريطانيا إلى تنظيم "داعش" في الشرق الأوسط، حيث احتلت الجماعة الإرهابية أرضاً كبيرة في العراق وسوريا وادعت الخلافة في مدينة الموصل العراقية في عام 2014.
وتعد تلك المرأة المعتقلة في هيثرو أول حالة من النساء البريطانيات العائدات إلى بريطانيا مع مولودها، الذي يرجح أنها أنجبته في معقل "داعش" بسوريا أو العراق.
وذكرت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية أن المرأة اعتقلت بالفعل في 12 يناير، وهي في الواقع آخر شخص اعتقلته الشرطة البريطانية لمكافحة الإرهاب بتهم إرهابية. وأضافت "صنداي تايمز" أن الطفل دون الثانية من العمر، ونقل إلى دار رعاية الطفل.
وقد سافرت المتهمة بريطانيا من أثيوبيا في 12 يناير الجاري. ويعتقد أن المرأة حلقت من أثيوبيا في محاولة لتغطية مساراتها، ولكن ضباط مكافحة الإرهاب كانوا ينتظرونها في المطار عندما هبطت.
وقال المتحدث باسم شرطة متروبوليتان إنه "تم احتجاز المرأة في إطار قانون الشرطة والأدلة الجنائية واقتيدت إلى مركز شرطة جنوب لندن، حيث تبقى حالياً قيد الاحتجاز لدى الشرطة". وفى الوقت الذي يستمر فيه التحقيق، تم نقل الطفل إلى الرعاية حيث تواصل شرطة مكافحة الإرهاب شن هجمات على الإرهابيين المتمركزين في بريطانيا.
والعام الماضىي، قامت الحكومة البريطانية بتجريد أكثر من 150 متطرفاً من جنسياتهم ومنعوا من دخول الأراضى البريطانية خشية أن يعودوا لتنفيذ هجمات فى بريطانيا. وفي مايو الماضي، قالت مصادر أمنية إن نحو 350 مقاتلاً من "داعش" قد عادوا بالفعل إلى المملكة المتحدة من سوريا، ويقدر أن 300 آخرين يمكن أن يعودوا إلى بريطانيا بعد فترة من الزمن.
ومن بين المواطنين البريطانيين المدرجين على القائمة السوداء الذين يعتقد أنهم لا يزال يعيشون في أماكن تخضع لحكم "داعش"، عمر حسين، وأقصي محمود، وكراس داري، التي تحولت إلى الإسلام وانضمت مع زوجها أبوبكر إلى "داعش" ولكن تم قتل زوجها في لطيران التحالف الدولي على مناطق "داعش" قبل فترة.
وكثفت الشرطة البريطانية من عمليات مكافحة الإرهاب من خلال عمليات الاعتقال في أعقاب الهجمات الإرهابية التي وقعت في مانشستر ومنطقة وستمنستر وجسر لندن العام الماضي. ولكن وفقاً لتقرير صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فقد الجهاز الأمن البريطاني الفرص التي كان من الممكن أن تمنع هجوم مانشستر، حيث قتل 36 شخصاً في الهجوم الإرهابي الذي وقع في مانشستر العام الماضي.