تجدد القتال في الغوطة الشرقية قرب دمشق، الأحد، بين القوات الحكومية والمعارضة بعد فترة من الهدوء النسبي في أعقاب تقارير عن اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قتالا ضاريا اندلع مصحوبا بانفجارات ضخمة وقصف مكثف وغارات جوية في الغوطة، بعد هجوم شنته جماعة متشددة، وفق "رويترز".
وأضاف أن القوات الحكومية السورية كانت قد أطلقت عشرات الصواريخ والقذائف على الغوطة الشرقية منذ ورود أنباء عن بدء وقف إطلاق النار.
وقال شاهد عيان من دمشق إن دوي قصف تردد من ناحية الغوطة الشرقية صباح اليوم وشوهد دخان يتصاعد.
وكان مسؤول من المعارضة قال في وقت متأخر الجمعة إن روسيا، حليفة الرئيس بشار الأسد، وعدت وفد المعارضة في محادثات السلام في فيينا بأن تضغط على دمشق لتطبيق هدنة في الغوطة الشرقية.
ولم تؤكد الحكومة السورية وقف إطلاق النار بشكل علني مطلقا.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن مصير 400 ألف شخص يعيشون في الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضةK وتحاصرها القوات الحكومية.
وتقول المنظمة الدولية إن نقص الأغذية والأدوية يساهم في أسوأ موجة سوء تغذية جراء الحرب التي اندلعت قبل 7 سنوات.