واشنطن - نشأت الإمام، وكالات
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إبداء أي ضعف إزاء خصوم واشنطن ومن أسماها "الأنظمة المارقة" وعلى رأسها كوريا الشمالية التي قال إنها قد تتمكن "قريباً جداً" من تهديد الأراضي الأمريكية بصواريخها البالستية النووية، فيما وصف المرشد الإيراني علي خامنئي بـ "الديكتاتور"، مضيفاً "نقف مع الشعب الإيراني للحصول على حريته".
وقال ترامب خلال خطابه الأول عن حالة الاتحاد "نواجه حول العالم أنظمة مارقة ومجموعات إرهابية وخصوماً مثل الصين وروسيا تهدد مصالحنا واقتصادنا وقيمنا".
وحث الرئيس دونالد ترامب الديمقراطيين على الانضمام إليه في إصلاح سياسات الهجرة وإعادة بناء البنية الأساسية للبلاد في خطابه الأول في حالة الاتحاد.
وفي كلمته أمام جلسة مشتركة للكونغرس، أشاد ترامب بما أسماه "نجاحاً استثنائياً" في السنة الأولى لإدارته، وقال "هذه الليلة، أدعو الجميع إلى أن نضع خلافاتنا جانباً، وأن نبحث عن أرضية مشتركة ونستجمع الوحدة التي نحتاجها من أجل الشعب، هذه هي اللحظة الأمريكية الجديدة". وأضاف "لم يكن هناك وقت أفضل من الآن لبدء حلم أمريكي".
وفي خطاب يخلو بشكل ملحوظ من السياسات الجديدة، تلا ترامب ما وصفه بأنه أعظم إنجازاته، ووضع أجندة لا يمكن اجتنابها أمام الكونغرس الذي يواجه انتخابات منتصف المدة في الخريف.
وقال إنه سيجلب الجمهوريين والديمقراطيين معاً حول خطة البنية التحتية التي تقدر بـ1.5 تريليون دولار "البنية التحتية آمنة وسريعة وموثوق بها وحديثة وتلبي احتياجاتنا الاقتصادية وشعبنا يستحقون".
وأشار لتجرؤ الديمقراطيين لرفض ما وصفه ""حل وسط حول الهجرة"، ونبه ألا أحد يحصل على كل ما يريد".
وقال ترامب "منذ أكثر من 30 عاماً، حاولت واشنطن وفشلت في حل هذه المشكلة". وأضاف "إن هذا المؤتمر يمكن أن يكون الأمر الذي يحدث في النهاية".
وتجنب الرئيس العناصر الأكثر إثارة للجدل في رئاسته، قائلاً إنه لا يوجد شيء عن التحقيقات في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016.
ولم يعترف الرئيس بحركة "أنا أيضاً" للنساء اللاتي يتكلمن ضد التحرش الجنسي والاعتداء. ولم يجدد تهديداته بالقضاء على ما يسمى بالمدن المقدسة التي تتراجع عن العمل مع سلطات الهجرة الاتحادية، كما أنه لم يكرس الكثير من الوقت للوعود بإبرام اتفاقات تجارية.
ويستعمل الرؤساء -تاريخياً- خطاب الاتحاد السنوي لبيان نجاحات إداراتهم. وذهب ترامب إلى أبعد من ذلك، واستخدم وقت الخطاب ليصف ما يعتبره نجاحاته الرئيسة خلال السنة الأولى له في منصبه، نمو الوظائف، والتراجع عن اللوائح، و1.5 تريليون دولار خفض الضرائب، وهزيمة تنظيم الدولة "داعش"، في العراق وسوريا، والمكاسب التاريخية في سوق الأسهم.
وقال ترامب "كما وعدت الشعب الأمريكي من هذا المنبر قبل 11 شهراً، سننا أكبر التخفيضات الضريبية والإصلاحات في التاريخ الأمريكي".
وألقى ترامب خطابه الذي استغرق نحو 80 دقيقة - وهو أطول خطاب منذ خطاب الرئيس بيل كلينتون في عام 2000، واغتنم الفرصة لتعزيز جدول أعماله والوصول إلى حول قوة ما أسماه "أسرة أمريكية واحدة".
وأصبحت نغمة ترامب أكثر وضوحاً بشكل ملحوظ عندما انتقل إلى مسألة الهجرة، سعياً لربط الجريمة والإرهاب بسياسات الهجرة في الولايات المتحدة. وسلط الضوء على والدي الفتيات الصغيرات اللاتي قتلهن مهاجرون دخلوا البلاد "قاصرين غير شرعيين غير مصحوبين"، قائلاً إن الوقت قد حان للكونغرس "لإغلاق الثغرات القاتلة التي سمحت للعصابات الإجرامية باقتحام البلد".
وقد ألقى الرئيس خطاباً في وسط نقاش مكثف حول الهجرة في الكونغرس حول مصير ما يسمى بالحالمين والشباب الذين تم جلبهم بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة كاطفال. وقد أعرب ترامب مراراً وتكراراً عن تعاطفه مع الحالمين واستخدم الخطاب ليؤكد من جديد اقتراحه بمنحهم وضعاً قانونياً، بما في ذلك طريق المواطنة، مقابل تكثيف الإنفاذ، وبناء جدار على الحدود الجنوبية مع المكسيك، وإعادة ترتيب قوانين الهجرة التي تعطي الأولوية للمهاجرين ذوي المهارات العالية.
وقال ترامب "لقد آن الأوان لإصلاح قواعد الهجرة القديمة".
ولم يقدم ترامب سوى القليل من التفاصيل حول مقترح البنية التحتية، بخلاف القول إنه يجب أن يستفيد من أموال القطاع الخاص والدولة والمحلية، بالإضافة إلى الدولار الاتحادي لمبادرة وطنية.
كما روج الرئيس لما وصفه بإنجازاته في جميع أنحاء العالم، داعياً إلى استثمارات ضخمة لجعل الجيش الأمريكي "قوياً وقوياً جداً". وشجعت الانتصارات على تنظيم الدولة، "داعش"، كدليل على تعهده في العام الماضي بمسح المجموعة "من على وجه الأرض".
وقال ترامب "بعد عام واحد، أنا فخور بأن أعلن أن التحالف لهزيمة داعش قد حرر ما يقرب من 100% من الأراضي التي أقامها مؤخرا هؤلاء القتلة في العراق وسوريا".
وقد وصف ترامب قراره بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس وأعلن، كما هو متوقع، أنه وقع أمراً تنفيذياً بالإبقاء على سجن خليج غوانتنامو - وهو عمل رمزي يحافظ على فتح مركز الاحتجاز فعلياً.
كما دعا الكونغرس إلى التأكد من أن المساعدات الأمريكية "تذهب فقط إلى أصدقاء أمريكا".
وبعث الرئيس برسالة إلى حكومة كوريا الشمالية وشجب كيم جونغ اون كزعيم قام بالتعامل بوحشية مع شعبه وقال يجب عليه أن يتخلى عن برنامجه النووي.
وحذر من إبداء أي ضعف إزاء خصوم واشنطن ومن أسماها "الأنظمة المارقة" وعلى رأسها كوريا الشمالية التي قال إنها قد تتمكن "قريباً جداً" من تهديد الأراضي الأمريكية بصواريخها البالستية النووية.
وقال "نواجه حول العالم أنظمة مارقة ومجموعات إرهابية وخصوماً مثل الصين وروسيا تهدد مصالحنا واقتصادنا وقيمنا".
ومن دون التوسع بشأن العلاقات المضطربة مع موسكو بسبب شكوك بحصول تواطؤ بين فريق حملته والكرملين خلال الانتخابات التي حملته إلى البيت الأبيض قبل سنة، فضل ترامب التركيز على سبل ضمان قوة الولايات المتحدة.
وهكذا طلب من الكونغرس إقرار الميزانية العسكرية المطلوبة "لتحديث واعادة بناء ترسانتنا النووية (....) ومدها بالقوة والقدرة على ردع أي هجوم"، بعد أن وضع التصدي لطموحات كوريا الشمالية النووية على رأس التحديات التي تواجهها إدارته.
وبعد تعداد جملة أعدائه، من فنزويلا إلى كوبا مروراً بإيران، دون أن يغفل ذكر أن "أمريكا تقف إلى جانب الشعب الإيراني في كفاحه الشجاع من أجل الحرية"، وبعد أن أكد أنه "لايزال هناك عمل كثير" ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، توقف ترامب طويلا عند الأزمة الكورية الشمالية.
وقال ترامب "ما من نظام قمع شعبه بوحشية مماثلة لوحشية ديكتاتورية كوريا الشمالية"، مشدداً على أن "سعي كوريا الشمالية الخطر لحيازة صواريخ نووية يمكن أن يشكل قريباً جداً تهديدا لأراضينا. نحن نخوض حملة ضغط قصوى لتفادي حصول هذا الأمر".
وأضاف ""يكفي لنا أن نرى الطابع الأثيم للنظام الكوري الشمالي لكي ندرك" طبيعة التهديد.
وقال ترامب إن "الضعف هو السبيل الأكيد نحو الحرب"، محذراً من "التهاون والتنازلات"، ومتعهداً عدم تكرار "أخطاء الإدارات السابقة" التي يتهمها باستمرار بغض الطرف وبالسماح لبيونغ يانغ بحث الخطى باتجاه حيازة السلاح الذري.
ولم يسهب ترامب في الحديث عن استراتيجيته بعد الحرب الكلامية الخطرة التي خاضها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون واستخدامه العصا أحياناً والجزرة في أحيان أخرى، عبر تهديد كوريا الشمالية "بدمار شامل" في حال شن هجوم، ومن ثم الإعلان عن استعداده للحوار.
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إبداء أي ضعف إزاء خصوم واشنطن ومن أسماها "الأنظمة المارقة" وعلى رأسها كوريا الشمالية التي قال إنها قد تتمكن "قريباً جداً" من تهديد الأراضي الأمريكية بصواريخها البالستية النووية، فيما وصف المرشد الإيراني علي خامنئي بـ "الديكتاتور"، مضيفاً "نقف مع الشعب الإيراني للحصول على حريته".
وقال ترامب خلال خطابه الأول عن حالة الاتحاد "نواجه حول العالم أنظمة مارقة ومجموعات إرهابية وخصوماً مثل الصين وروسيا تهدد مصالحنا واقتصادنا وقيمنا".
وحث الرئيس دونالد ترامب الديمقراطيين على الانضمام إليه في إصلاح سياسات الهجرة وإعادة بناء البنية الأساسية للبلاد في خطابه الأول في حالة الاتحاد.
وفي كلمته أمام جلسة مشتركة للكونغرس، أشاد ترامب بما أسماه "نجاحاً استثنائياً" في السنة الأولى لإدارته، وقال "هذه الليلة، أدعو الجميع إلى أن نضع خلافاتنا جانباً، وأن نبحث عن أرضية مشتركة ونستجمع الوحدة التي نحتاجها من أجل الشعب، هذه هي اللحظة الأمريكية الجديدة". وأضاف "لم يكن هناك وقت أفضل من الآن لبدء حلم أمريكي".
وفي خطاب يخلو بشكل ملحوظ من السياسات الجديدة، تلا ترامب ما وصفه بأنه أعظم إنجازاته، ووضع أجندة لا يمكن اجتنابها أمام الكونغرس الذي يواجه انتخابات منتصف المدة في الخريف.
وقال إنه سيجلب الجمهوريين والديمقراطيين معاً حول خطة البنية التحتية التي تقدر بـ1.5 تريليون دولار "البنية التحتية آمنة وسريعة وموثوق بها وحديثة وتلبي احتياجاتنا الاقتصادية وشعبنا يستحقون".
وأشار لتجرؤ الديمقراطيين لرفض ما وصفه ""حل وسط حول الهجرة"، ونبه ألا أحد يحصل على كل ما يريد".
وقال ترامب "منذ أكثر من 30 عاماً، حاولت واشنطن وفشلت في حل هذه المشكلة". وأضاف "إن هذا المؤتمر يمكن أن يكون الأمر الذي يحدث في النهاية".
وتجنب الرئيس العناصر الأكثر إثارة للجدل في رئاسته، قائلاً إنه لا يوجد شيء عن التحقيقات في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016.
ولم يعترف الرئيس بحركة "أنا أيضاً" للنساء اللاتي يتكلمن ضد التحرش الجنسي والاعتداء. ولم يجدد تهديداته بالقضاء على ما يسمى بالمدن المقدسة التي تتراجع عن العمل مع سلطات الهجرة الاتحادية، كما أنه لم يكرس الكثير من الوقت للوعود بإبرام اتفاقات تجارية.
ويستعمل الرؤساء -تاريخياً- خطاب الاتحاد السنوي لبيان نجاحات إداراتهم. وذهب ترامب إلى أبعد من ذلك، واستخدم وقت الخطاب ليصف ما يعتبره نجاحاته الرئيسة خلال السنة الأولى له في منصبه، نمو الوظائف، والتراجع عن اللوائح، و1.5 تريليون دولار خفض الضرائب، وهزيمة تنظيم الدولة "داعش"، في العراق وسوريا، والمكاسب التاريخية في سوق الأسهم.
وقال ترامب "كما وعدت الشعب الأمريكي من هذا المنبر قبل 11 شهراً، سننا أكبر التخفيضات الضريبية والإصلاحات في التاريخ الأمريكي".
وألقى ترامب خطابه الذي استغرق نحو 80 دقيقة - وهو أطول خطاب منذ خطاب الرئيس بيل كلينتون في عام 2000، واغتنم الفرصة لتعزيز جدول أعماله والوصول إلى حول قوة ما أسماه "أسرة أمريكية واحدة".
وأصبحت نغمة ترامب أكثر وضوحاً بشكل ملحوظ عندما انتقل إلى مسألة الهجرة، سعياً لربط الجريمة والإرهاب بسياسات الهجرة في الولايات المتحدة. وسلط الضوء على والدي الفتيات الصغيرات اللاتي قتلهن مهاجرون دخلوا البلاد "قاصرين غير شرعيين غير مصحوبين"، قائلاً إن الوقت قد حان للكونغرس "لإغلاق الثغرات القاتلة التي سمحت للعصابات الإجرامية باقتحام البلد".
وقد ألقى الرئيس خطاباً في وسط نقاش مكثف حول الهجرة في الكونغرس حول مصير ما يسمى بالحالمين والشباب الذين تم جلبهم بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة كاطفال. وقد أعرب ترامب مراراً وتكراراً عن تعاطفه مع الحالمين واستخدم الخطاب ليؤكد من جديد اقتراحه بمنحهم وضعاً قانونياً، بما في ذلك طريق المواطنة، مقابل تكثيف الإنفاذ، وبناء جدار على الحدود الجنوبية مع المكسيك، وإعادة ترتيب قوانين الهجرة التي تعطي الأولوية للمهاجرين ذوي المهارات العالية.
وقال ترامب "لقد آن الأوان لإصلاح قواعد الهجرة القديمة".
ولم يقدم ترامب سوى القليل من التفاصيل حول مقترح البنية التحتية، بخلاف القول إنه يجب أن يستفيد من أموال القطاع الخاص والدولة والمحلية، بالإضافة إلى الدولار الاتحادي لمبادرة وطنية.
كما روج الرئيس لما وصفه بإنجازاته في جميع أنحاء العالم، داعياً إلى استثمارات ضخمة لجعل الجيش الأمريكي "قوياً وقوياً جداً". وشجعت الانتصارات على تنظيم الدولة، "داعش"، كدليل على تعهده في العام الماضي بمسح المجموعة "من على وجه الأرض".
وقال ترامب "بعد عام واحد، أنا فخور بأن أعلن أن التحالف لهزيمة داعش قد حرر ما يقرب من 100% من الأراضي التي أقامها مؤخرا هؤلاء القتلة في العراق وسوريا".
وقد وصف ترامب قراره بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس وأعلن، كما هو متوقع، أنه وقع أمراً تنفيذياً بالإبقاء على سجن خليج غوانتنامو - وهو عمل رمزي يحافظ على فتح مركز الاحتجاز فعلياً.
كما دعا الكونغرس إلى التأكد من أن المساعدات الأمريكية "تذهب فقط إلى أصدقاء أمريكا".
وبعث الرئيس برسالة إلى حكومة كوريا الشمالية وشجب كيم جونغ اون كزعيم قام بالتعامل بوحشية مع شعبه وقال يجب عليه أن يتخلى عن برنامجه النووي.
وحذر من إبداء أي ضعف إزاء خصوم واشنطن ومن أسماها "الأنظمة المارقة" وعلى رأسها كوريا الشمالية التي قال إنها قد تتمكن "قريباً جداً" من تهديد الأراضي الأمريكية بصواريخها البالستية النووية.
وقال "نواجه حول العالم أنظمة مارقة ومجموعات إرهابية وخصوماً مثل الصين وروسيا تهدد مصالحنا واقتصادنا وقيمنا".
ومن دون التوسع بشأن العلاقات المضطربة مع موسكو بسبب شكوك بحصول تواطؤ بين فريق حملته والكرملين خلال الانتخابات التي حملته إلى البيت الأبيض قبل سنة، فضل ترامب التركيز على سبل ضمان قوة الولايات المتحدة.
وهكذا طلب من الكونغرس إقرار الميزانية العسكرية المطلوبة "لتحديث واعادة بناء ترسانتنا النووية (....) ومدها بالقوة والقدرة على ردع أي هجوم"، بعد أن وضع التصدي لطموحات كوريا الشمالية النووية على رأس التحديات التي تواجهها إدارته.
وبعد تعداد جملة أعدائه، من فنزويلا إلى كوبا مروراً بإيران، دون أن يغفل ذكر أن "أمريكا تقف إلى جانب الشعب الإيراني في كفاحه الشجاع من أجل الحرية"، وبعد أن أكد أنه "لايزال هناك عمل كثير" ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، توقف ترامب طويلا عند الأزمة الكورية الشمالية.
وقال ترامب "ما من نظام قمع شعبه بوحشية مماثلة لوحشية ديكتاتورية كوريا الشمالية"، مشدداً على أن "سعي كوريا الشمالية الخطر لحيازة صواريخ نووية يمكن أن يشكل قريباً جداً تهديدا لأراضينا. نحن نخوض حملة ضغط قصوى لتفادي حصول هذا الأمر".
وأضاف ""يكفي لنا أن نرى الطابع الأثيم للنظام الكوري الشمالي لكي ندرك" طبيعة التهديد.
وقال ترامب إن "الضعف هو السبيل الأكيد نحو الحرب"، محذراً من "التهاون والتنازلات"، ومتعهداً عدم تكرار "أخطاء الإدارات السابقة" التي يتهمها باستمرار بغض الطرف وبالسماح لبيونغ يانغ بحث الخطى باتجاه حيازة السلاح الذري.
ولم يسهب ترامب في الحديث عن استراتيجيته بعد الحرب الكلامية الخطرة التي خاضها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون واستخدامه العصا أحياناً والجزرة في أحيان أخرى، عبر تهديد كوريا الشمالية "بدمار شامل" في حال شن هجوم، ومن ثم الإعلان عن استعداده للحوار.