* علي أكبر ولاياتي: سنواصل دعم "حزب الله"
أنقرة - (رويترز): نقلت وكالة فارس للأنباء عن مستشار كبير للمرشد الإيراني آية الله علي خامنئي قوله الخميس إن قيادة البلاد لا تعتزم تقليص نفوذها في الشرق الأوسط رغم الضغوط الأمريكية.
وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يعتبر إيران تهديداً متزايداً للاستقرار في الشرق الأوسط، بالعمل لكبح مساعي طهران لتوسيع نفوذها في المنطقة.
ونقلت الوكالة شبه الرسمية عن المستشار علي أكبر ولايتي قوله "نفوذ إيران في المنطقة حتمي، ولكي تظل لاعباً رئيساً في المنطقة سيستمر هذا النفوذ".
وتساند إيران الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية كما تدعم فصائل شيعية في العراق والمتمردين الحوثيين في اليمن وجماعة "حزب الله" في لبنان.
وقال ولايتي "إيران لا تعتزم التخلي عن الدول المضطهدة بالمنطقة.. وجودنا في سوريا والعراق وفلسطين ولبنان هو للتنسيق مع حكومات هذه الدول".
وأضاف "إيران هي قلب التطورات الدولية.. أمريكا تريد تمزيق الشرق الأوسط... وإيران تعارض ذلك".
كما انتقد شعارات مثل "دعونا من فلسطين" و"اتركوا سوريا وفكروا فينا" التي رددها عشرات الآلاف من الإيرانيين خلال احتجاجات ضد النخبة الدينية الحاكمة وسياسة طهران الخارجية في الشرق الأوسط.
وقال ولايتي "لا يقلقنكم ما حرض عليه أعداؤنا في الخارج.. شعارات مثل "لا غزة ولا لبنان" تظهر عدم فهمهم للشؤون الخارجية.. ليس بوسعنا ألا نكترث بحريق مشتعل في منزل الجيران".
وأشاد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بأكبر احتجاجات تشهدها إيران منذ نحو 10 سنوات والتي امتدت إلى نحو 80 بلدة ومدينة في أنحاء البلاد أوائل يناير.
وأخمد الحرس الثوري الإيراني الاحتجاجات التي تفجرت في البداية بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار السلع الغذائية وارتفاع معدل البطالة لكنها اتخذت طابعاً سياسيا حينما نادى المحتجون في عدة مدن بسقوط المؤسسة الدينية الحاكمة.
وكان تقرير صادر عن "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" قد أفاد بأن ميليشيا "حزب الله" اللبناني تتلقى ما بين 700 إلى 800 مليون دولار سنوياً من إيران لتمويل أنشطتها الإرهابية، وذلك بحسب تغريدة للمتخصص في العلاقات الخارجية والشرق الأوسط، تيلور ستابلتون، في يناير الماضي.
وذكر التقرير أن إيران كانت تمد "حزب الله" بنحو 100 مليون دولار سنوياً، ارتفعت خلال 10 سنوات إلى 200 مليون دولار سنوياً.
{{ article.visit_count }}
أنقرة - (رويترز): نقلت وكالة فارس للأنباء عن مستشار كبير للمرشد الإيراني آية الله علي خامنئي قوله الخميس إن قيادة البلاد لا تعتزم تقليص نفوذها في الشرق الأوسط رغم الضغوط الأمريكية.
وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يعتبر إيران تهديداً متزايداً للاستقرار في الشرق الأوسط، بالعمل لكبح مساعي طهران لتوسيع نفوذها في المنطقة.
ونقلت الوكالة شبه الرسمية عن المستشار علي أكبر ولايتي قوله "نفوذ إيران في المنطقة حتمي، ولكي تظل لاعباً رئيساً في المنطقة سيستمر هذا النفوذ".
وتساند إيران الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية كما تدعم فصائل شيعية في العراق والمتمردين الحوثيين في اليمن وجماعة "حزب الله" في لبنان.
وقال ولايتي "إيران لا تعتزم التخلي عن الدول المضطهدة بالمنطقة.. وجودنا في سوريا والعراق وفلسطين ولبنان هو للتنسيق مع حكومات هذه الدول".
وأضاف "إيران هي قلب التطورات الدولية.. أمريكا تريد تمزيق الشرق الأوسط... وإيران تعارض ذلك".
كما انتقد شعارات مثل "دعونا من فلسطين" و"اتركوا سوريا وفكروا فينا" التي رددها عشرات الآلاف من الإيرانيين خلال احتجاجات ضد النخبة الدينية الحاكمة وسياسة طهران الخارجية في الشرق الأوسط.
وقال ولايتي "لا يقلقنكم ما حرض عليه أعداؤنا في الخارج.. شعارات مثل "لا غزة ولا لبنان" تظهر عدم فهمهم للشؤون الخارجية.. ليس بوسعنا ألا نكترث بحريق مشتعل في منزل الجيران".
وأشاد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بأكبر احتجاجات تشهدها إيران منذ نحو 10 سنوات والتي امتدت إلى نحو 80 بلدة ومدينة في أنحاء البلاد أوائل يناير.
وأخمد الحرس الثوري الإيراني الاحتجاجات التي تفجرت في البداية بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار السلع الغذائية وارتفاع معدل البطالة لكنها اتخذت طابعاً سياسيا حينما نادى المحتجون في عدة مدن بسقوط المؤسسة الدينية الحاكمة.
وكان تقرير صادر عن "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" قد أفاد بأن ميليشيا "حزب الله" اللبناني تتلقى ما بين 700 إلى 800 مليون دولار سنوياً من إيران لتمويل أنشطتها الإرهابية، وذلك بحسب تغريدة للمتخصص في العلاقات الخارجية والشرق الأوسط، تيلور ستابلتون، في يناير الماضي.
وذكر التقرير أن إيران كانت تمد "حزب الله" بنحو 100 مليون دولار سنوياً، ارتفعت خلال 10 سنوات إلى 200 مليون دولار سنوياً.