أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): في ظل الحديث عن "النفوذ الحتمي" لطهران في دول المنطقة، أكد نائب القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي أن الجيشين العراقي والسوري يشكلان عمقاً استراتيجياً للنظام في طهران.
وأوضح العميد سلامي في حوار مع التلفزيون الإيراني، إن "الشعب الإيراني لايحبذ بالتأكيد أن تكون إيران معرضة لهجوم الأعداء، لذا فإن جميع دول المنطقة التي هي حالياً في صراع مع العدو، هي ميدان أمن استراتيجي لنا". وتابع: "ولعل الفكر الأكثر حكمة هو ألا يقتصر بلد ما في مجال أمنه على حدوده فقط".
وأضاف سلامي، أنه في الوقت الحاضر، "الجيشين السوري والعراقي يشكلان العمق الاستراتيجي الدفاعي لإيران"، وأفضل استراتيجية هي الاشتباك مع العدو في مناطق بعيدة.
وكانت وكالة فارس للأنباء قد نقلت في وقت سابق عن مستشار كبير للمرشد علي خامنئي قوله، إن النظام الإيراني لا يعتزم تقليص نفوذه في الشرق الأوسط. ونقلت الوكالة شبه الرسمية عن علي أكبر ولايتي قوله: "نفوذ إيران في المنطقة حتمي ولكي تظل لاعباً رئيساً في المنطقة سيستمر هذا النفوذ". وشدد ولايتي على أن طهران "تعارض السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط وستواصل دعمها لحزب الله".
{{ article.visit_count }}
وأوضح العميد سلامي في حوار مع التلفزيون الإيراني، إن "الشعب الإيراني لايحبذ بالتأكيد أن تكون إيران معرضة لهجوم الأعداء، لذا فإن جميع دول المنطقة التي هي حالياً في صراع مع العدو، هي ميدان أمن استراتيجي لنا". وتابع: "ولعل الفكر الأكثر حكمة هو ألا يقتصر بلد ما في مجال أمنه على حدوده فقط".
وأضاف سلامي، أنه في الوقت الحاضر، "الجيشين السوري والعراقي يشكلان العمق الاستراتيجي الدفاعي لإيران"، وأفضل استراتيجية هي الاشتباك مع العدو في مناطق بعيدة.
وكانت وكالة فارس للأنباء قد نقلت في وقت سابق عن مستشار كبير للمرشد علي خامنئي قوله، إن النظام الإيراني لا يعتزم تقليص نفوذه في الشرق الأوسط. ونقلت الوكالة شبه الرسمية عن علي أكبر ولايتي قوله: "نفوذ إيران في المنطقة حتمي ولكي تظل لاعباً رئيساً في المنطقة سيستمر هذا النفوذ". وشدد ولايتي على أن طهران "تعارض السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط وستواصل دعمها لحزب الله".