تعتزم إسرائيل اعتقال الآلاف من طالبي اللجوء الأفارقة بدءا من أبريل المقبل، في حال رفضوا مغادرة البلاد، إلا أن مصلحة السجون الإسرائيلية تقول إن معتقلاتها لا تستوعب هذا العدد الكبير المهاجرين المخالفين.
ويوجد في إسرائيل حوالي 37 ألف لاجئ أفريقي، خصوصا من إريتريا والسودان وإثيوبيا، وقد هاجروا إليها بين عامي 2006 و2012، ورفضت السلطات طلبات اللجوء المقدمة من أغلبيتهم.
وقال مسؤول رفيع المستوى في مصلحة السجون الإسرائيلية إن المعتقلات في البلاد لا يمكنها استيعاب أكثر من 1000 شخص إضافي في الوقت الحالي من طالبي اللجوء الأفارقة.
ويقبع المهاجرون الأفارقة في معتقلي "حولوت" و"سهرونيم"، ويستوعب الأول 1500 معتقل، ويوجد به حاليا نحو 900 معتقل من طالبي اللجوء، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
ويضم معتقل "سهرونيم" نحو 470 طالب لجوء، ويمكنه استيعاب أقل من 500 آخرين فقط، وقد بدأت مصلحة السجون بالتخطيط لتوسعته لاستيعاب نحو 1000 طالب لجوء آخرين.
ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مؤخرا، بحملة ترحيل اللاجئين الأفارقة، قائلا: "المتسللون أمامهم خيار بسيط. إما أن يتعاونوا معنا ويغادروا البلد طوعا أو يدفعوننا لاستخدام الوسائل الأخرى المتاحة لدينا".