قررت وزارة الدفاع الروسية أن تنفذ الطائرات من نوع سو-25 تحليقاتها في الأجواء السورية على ارتفاع لا يقل عن 5000 متر، ما يضمن بقاءها خارج مرمى الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف.
جاء ذلك في أعقاب إسقاط طائرة من هذا الطراز في إدلب السبت الماضي، حيث أكدت الوزارة أن الطائرة أسقطت بصاروخ محمول على الكتف، في أول حادث تدمير طائرة روسية في سوريا بنيران أرضية.
ونقلت صحيفة "إزفيستيا" الروسية عن خبراء عسكريين، أن سقف العمليات الجوية لطائرات سو-25 في سوريا كان دائما يفوق 5 آلاف متر، إلا أنها بدأت في الأيام الأخيرة تحلق فوق إدلب على ارتفاعات أقل.
ونشر مسلحون أوائل الشهر الجاري مقاطع فيديو تظهر استهدافهم طائرة من نوع سو-25 وتفجر الصواريخ التي أطلقتها دفاعاتها الجوية على مقربة من الطائرة، ما يوحي بأنها كانت على ارتفاع لا يزيد عن 2000 أو 2500 متر، بحسب الخبراء.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مصدرين في وزارة الدفاع ومصدر في صناعة الطائرات، إلى أنه تم تشكيل مجموعة عمل للوقوف على ملابسات إسقاط الطائرة، بما في ذلك سبب عدم تمكن الطيار من إطلاق البالونات الحرارية التي تتزود بها سو-25 والتي من شأنها تحريف مسار رؤوس التوجيه الذاتي المنصوبة على الصواريخ.