طلب الادعاء في بروكسل، الإثنين، إنزال عقوبة بالسجن لمدة 20 عاماً بحق صلاح عبدالسلام وشريكه سفيان عياري، المتهمين بإطلاق النار على رجال للشرطة في مارس 2016.
وهذه العقوبة القصوى التي تنص عليها محكمة الجنح لإطلاق النار على رجال الشرطة، بحسب ما أوضحت ممثلة النيابة الفدرالية كاثلين غروجان.
وقالت غروجان: "لقد كان عناصر الشرطة أمام وضع أشبه بساحة حرب فعلية. إنها معجزة أنه لم يسقط قتلى" في صفوفهم.
ويستخدم عبدالسلام، وهو فرنسي من أصل مغربي، حقه في التزام الصمت منذ اعتقاله قبل عامين، في وقت يقول محققون إن التحقيقات تتقدم بخصوص علاقته في هجمات باريس وبروكسل.
وضربت سلسلة هجمات إرهابية منسقة أكثر من منطقة في باريس في 13 نوفمبر 2015، وأسفرت عن مقتل 130 شخصاً، 89 منهم كانوا في مسرح باتاكلان، وجرح نحو 400 آخرين.
وشهدت بروكسل تفجيرات في 22 مارس 2016، استهدفت محطة مترو ومطار بروكسل الدولي، وذلك بعد يوم من اعتقال عبدالسلام، وأدت إلى مقتل 34 شخصاً وإصابة نحو 300 آخرين.