نهال محمد - الأحواز
اندلع حريق في مكتب عمدة مدينة الفلاحية في إقليم الأحواز العربي الذي تحتله إيران، وفقاً لما ذكره شهود عيان.
وذكروا أن "موظفين بلدية الفلاحية هاجما مكتب العمدة وأضرما النار به".
من جانبه، أكد رئيس الشوري في مدينة الفلاحية في مقابلة مع مراسل وكالة أنباء إيرنا الإيرانية أن "مكتب عمدة الفلاحية قد تم حرقه على يد موظفين في البلدية". وأضاف أن "الشخص الذي كان يستأجر سيارة في الدورة الرابعة لمجلس الشورى في مدينة الفلاحية قد هدد بحرق مكتب الشورى إذا لم يتم دفع مبالغ مادية له، لذلك هاجم مكتب العمدة وأحرق المكتب في المدينة".
وذكرت مصادر محلية أن "الشخص الذي هاجم مكتب العمدة لم يتلقَ مدفوعاته لأشهر طويلة، لذلك كان تحت ضغط بسبب الفقر، ولهذا قرر مهاجمة مكتب العمدة"، محملة العمدة "المسؤول بشكل مباشر عن عملية الحرق نظراً لأنه تجاهله ولم يكن واضحاً مع المهاجم ولم يرغب في دفع حقوقه".
يذكر أن رئيس بلدية الفلاحية هو عضوٌ مقرب من النظام الإيراني وينفذ سياسات التهميش ضد المواطنين في مدينة الفلاحية، لذا، فإن حرق مكتب العمدة هو رد فعل لأحد مواطني الإقليم المغتصب على السياسات العنصرية التي تمارسها إيران ضد المواطنين العرب في مدينة الفلاحية الأحوازية".
ومدينة الفلاحية من المدن الغنية جداً في الأحواز العربية لكن غالبية سكانها يعيشون في فقر ويعانون من ارتفاع في معدل البطالة بسبب سياسة النظام الفارسي ضد الشعب العربي الأحوازي.
وتشير تقارير محلية إلى أن "ما بين 33 % إلى 40% من مواطني المدينة عاطلون عن العمل، ولا يريد النظام الفارسي توفير فرص عمل سواء في المدينة أو خارجها".
من ناحية أخرى، بدأ النظام في تدمير الزراعة في المدينة من خلال تغيير مسار الأنهر وزيادة التلوث، وكذلك توفير فرص العمل الحكومية للمستوطنين الفرس بدلاً من المواطنين العرب في المدينة".
وقال نائب الفلاحية في البرلمان الإيراني قبل أيام إن "سياسة النظام أغلقت نهر الجراحي تماماً، وأدى هذا الوضع إلى خسارة المزارعين للمحاصيل الزراعية، خاصة زراعة النخيل، وهذه السياسة سوف تؤثر على الزراعة بشكل كبير وستجعل معدل الفقر والبطالة يرتفع في المدينة".
اندلع حريق في مكتب عمدة مدينة الفلاحية في إقليم الأحواز العربي الذي تحتله إيران، وفقاً لما ذكره شهود عيان.
وذكروا أن "موظفين بلدية الفلاحية هاجما مكتب العمدة وأضرما النار به".
من جانبه، أكد رئيس الشوري في مدينة الفلاحية في مقابلة مع مراسل وكالة أنباء إيرنا الإيرانية أن "مكتب عمدة الفلاحية قد تم حرقه على يد موظفين في البلدية". وأضاف أن "الشخص الذي كان يستأجر سيارة في الدورة الرابعة لمجلس الشورى في مدينة الفلاحية قد هدد بحرق مكتب الشورى إذا لم يتم دفع مبالغ مادية له، لذلك هاجم مكتب العمدة وأحرق المكتب في المدينة".
وذكرت مصادر محلية أن "الشخص الذي هاجم مكتب العمدة لم يتلقَ مدفوعاته لأشهر طويلة، لذلك كان تحت ضغط بسبب الفقر، ولهذا قرر مهاجمة مكتب العمدة"، محملة العمدة "المسؤول بشكل مباشر عن عملية الحرق نظراً لأنه تجاهله ولم يكن واضحاً مع المهاجم ولم يرغب في دفع حقوقه".
يذكر أن رئيس بلدية الفلاحية هو عضوٌ مقرب من النظام الإيراني وينفذ سياسات التهميش ضد المواطنين في مدينة الفلاحية، لذا، فإن حرق مكتب العمدة هو رد فعل لأحد مواطني الإقليم المغتصب على السياسات العنصرية التي تمارسها إيران ضد المواطنين العرب في مدينة الفلاحية الأحوازية".
ومدينة الفلاحية من المدن الغنية جداً في الأحواز العربية لكن غالبية سكانها يعيشون في فقر ويعانون من ارتفاع في معدل البطالة بسبب سياسة النظام الفارسي ضد الشعب العربي الأحوازي.
وتشير تقارير محلية إلى أن "ما بين 33 % إلى 40% من مواطني المدينة عاطلون عن العمل، ولا يريد النظام الفارسي توفير فرص عمل سواء في المدينة أو خارجها".
من ناحية أخرى، بدأ النظام في تدمير الزراعة في المدينة من خلال تغيير مسار الأنهر وزيادة التلوث، وكذلك توفير فرص العمل الحكومية للمستوطنين الفرس بدلاً من المواطنين العرب في المدينة".
وقال نائب الفلاحية في البرلمان الإيراني قبل أيام إن "سياسة النظام أغلقت نهر الجراحي تماماً، وأدى هذا الوضع إلى خسارة المزارعين للمحاصيل الزراعية، خاصة زراعة النخيل، وهذه السياسة سوف تؤثر على الزراعة بشكل كبير وستجعل معدل الفقر والبطالة يرتفع في المدينة".