توصل المحافظون الألمان بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل، والاشتراكيون الديمقراطيون، الأربعاء، إلى اتفاق لتشكيل حكومة ائتلافية بعد جلسة ماراثونية أخيرة من المفاوضات الليلة الماضية، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام.
وأفادت شبكة "إيه آر دي" التلفزيونية الرسمية والأسبوعية "دير شبيغل" وصحيفة "بيلد" الأكثر انتشارا في ألمانيا، عن "اتفاق على عقد ائتلاف"، مؤكدة إزالة آخر عقبات كان الطرفان مختلفين بشأنها، في وقت كانت المحادثات تتعثر عند توزيع الحقائب الوزارية، وإصلاح النظام الصحي، وتنظيم عقود العمل محددة المدة.
وينص الاتفاق، الذي سيعلن رسمياً في وقت لاحق، على أن يتسلم الاشتراكيون الديمقراطيون حقيبتي المالية والخارجية الأساسيتين في الحكومة، وكذلك وزارة الشؤون الاجتماعية، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام.
وبدأت الجولة الأخيرة من المحادثات التي شاركت فيها ميركل وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتز قبل ظهر الثلاثاء الذي كان يفترض أن يكون اليوم الأخير من المفاوضات المتواصلة منذ مطلع يناير/كانون الثاني.
وكان المحافظون والاشتراكيون الديمقراطيون توصلوا من قبل إلى تسويات حول مجموعة من الملفات، بعضها شائك، وفي مقدمها التكامل الأوروبي.
وتتولى ميركل منصب المستشارة منذ أكثر من 12 عاماً، وسعت إلى تكرار تشكيل ائتلاف حكومي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بعد انتخابات غير حاسمة في سبتمبر الماضي لم تحصل فيها على الغالبية.
ولو فشلت هذه المفاوضات، كانت ميركل ستضطر إلى تشكيل حكومة أقلية لن تحظى باستقرار سياسي، أو القبول بتنظيم انتخابات جديدة محفوفة بالمخاطر قد يكون المستفيد منها حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
{{ article.visit_count }}
وأفادت شبكة "إيه آر دي" التلفزيونية الرسمية والأسبوعية "دير شبيغل" وصحيفة "بيلد" الأكثر انتشارا في ألمانيا، عن "اتفاق على عقد ائتلاف"، مؤكدة إزالة آخر عقبات كان الطرفان مختلفين بشأنها، في وقت كانت المحادثات تتعثر عند توزيع الحقائب الوزارية، وإصلاح النظام الصحي، وتنظيم عقود العمل محددة المدة.
وينص الاتفاق، الذي سيعلن رسمياً في وقت لاحق، على أن يتسلم الاشتراكيون الديمقراطيون حقيبتي المالية والخارجية الأساسيتين في الحكومة، وكذلك وزارة الشؤون الاجتماعية، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام.
وبدأت الجولة الأخيرة من المحادثات التي شاركت فيها ميركل وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتز قبل ظهر الثلاثاء الذي كان يفترض أن يكون اليوم الأخير من المفاوضات المتواصلة منذ مطلع يناير/كانون الثاني.
وكان المحافظون والاشتراكيون الديمقراطيون توصلوا من قبل إلى تسويات حول مجموعة من الملفات، بعضها شائك، وفي مقدمها التكامل الأوروبي.
وتتولى ميركل منصب المستشارة منذ أكثر من 12 عاماً، وسعت إلى تكرار تشكيل ائتلاف حكومي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بعد انتخابات غير حاسمة في سبتمبر الماضي لم تحصل فيها على الغالبية.
ولو فشلت هذه المفاوضات، كانت ميركل ستضطر إلى تشكيل حكومة أقلية لن تحظى باستقرار سياسي، أو القبول بتنظيم انتخابات جديدة محفوفة بالمخاطر قد يكون المستفيد منها حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.