نشرت حسابات وقنوات عبر مواقع وشبكات التواصل بيانات ودعوات لمظاهرات مناهضة للنظام في إيران الأحد، في الذكرى الأربعين لانتصار الثورة التي أطاحت بالشاه عام 1979 وذلك بالتزامن مع المظاهرات المؤيدة التي يسيرها النظام كل عام.
وبحسب الدعوات فقد تم تحديد الساعة 10 صباحاً لانطلاق المظاهرات في الساحات والشوارع البعيدة عن المسيرات المؤيدة للنظام وذلك بناء على اتفاق بين عدد من النشطاء السياسيين في الداخل وخارج البلاد، بحسب ما أفادت قناة "صداي مردم (صوت الشعب)" عبر تطبيق تلغرام والتي تتبع لموقع "أمد نيوز"، الشهير الذي غطى الموجة الأولى من الاحتجاجات التي انطلقت في 28 ديسمبر الماضي، واستمرت لحوالي أسبوعين.
وذكرت القناة التي يتابعها أكثر من مليون وربع المليون شخص، أن المظاهرات ستنطلق في تمام الساعة 10 صباحاً في كافة أنحاء البلاد، لكن في مناطق بعيدة عن المسيرات المؤيدة للنظام للحيلولة دون حدوث مواجهات بين المحتجين وأنصار النظام.
كما ذكر البيان أن منسقي المظاهرات يرون بأن المظاهرات المناهضة المتزامنة مع مسيرات النظام ستحظى بتغطية وسائل الإعلام الأجنبية التي يدعوها النظام كل عام لتغطية فعاليات ذكرى انتصار الثورة، ولذا ستكون للاحتجاجات الشعبية ضد النظام صدى عالمياً هذه المرة.
كما رأوا بأن الحضور الواسع للقنوات والصحافة العالمية في إيران سيحول دون قيام السلطات بقطع الإنترنت لتجنب الفضيحة على المستوى العالمي لأنهم يتوقعون من مراسلي الوكالات إرسال الأخبار بسرعة حول المسيرات المؤيدة إلى الوسائل الإعلام الأجنبية لنشرها ويصب هذا بالتالي لصالح المحتجين وإسماع صوتهم للعالم.
وأوصى منسقو المظاهرات بالتعلم من احتجاجات الأخيرة للصوفيين واتحادهم ووقفتهم القوية في شارع "باسداران" والذي جنبهم قمع القوات الأمنية وابتعادها عن المظاهرة وعدم تمكنها من تفريق المحتجين.
كما أوصى بزيادة عدد المظاهرات في العاصمة طهران من خلال مجموعات صغيرة في مختلف الأحياء والميادين والشوارع الرئيسية، وذلك لتشتيت عناصر النظام التي يجلبها عن طريق الباصات من مختلف المحافظات إلى طهران من ميليشيات الباسيج والحرس الثوري لقمع المحتجين.
يذكر أنه خلال الأيام القليلة الماضية، استمرت الاحتجاجات والاضرابات العمالية في العاصمة طهران ومدن أخرى تلبية لدعوات أطلقها ناشطون تحت عنوان "الموجة الثانية" للاحتجاجات.
وحذر مسؤولون إيرانيون من تكرار الاحتجاجات الشعبية في إيران والتي اندلعت في 28 ديسمبر الماضي واستمرت لمدة حوالي أسبوعين، حيث قتل خلالها 25 شخصاً من المتظاهرين برصاص الأمن، بينما توفي 11 معتقلاً تحت التعذيب.
وكان النائب الإيراني علي رضا رحيمي، أن السلطات اعتقلت ما يقارب 5000 شخص خلال الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت في أكثر من 100 مدينة بأنحاء مختلفة من البلاد.
وبحسب الدعوات فقد تم تحديد الساعة 10 صباحاً لانطلاق المظاهرات في الساحات والشوارع البعيدة عن المسيرات المؤيدة للنظام وذلك بناء على اتفاق بين عدد من النشطاء السياسيين في الداخل وخارج البلاد، بحسب ما أفادت قناة "صداي مردم (صوت الشعب)" عبر تطبيق تلغرام والتي تتبع لموقع "أمد نيوز"، الشهير الذي غطى الموجة الأولى من الاحتجاجات التي انطلقت في 28 ديسمبر الماضي، واستمرت لحوالي أسبوعين.
وذكرت القناة التي يتابعها أكثر من مليون وربع المليون شخص، أن المظاهرات ستنطلق في تمام الساعة 10 صباحاً في كافة أنحاء البلاد، لكن في مناطق بعيدة عن المسيرات المؤيدة للنظام للحيلولة دون حدوث مواجهات بين المحتجين وأنصار النظام.
كما ذكر البيان أن منسقي المظاهرات يرون بأن المظاهرات المناهضة المتزامنة مع مسيرات النظام ستحظى بتغطية وسائل الإعلام الأجنبية التي يدعوها النظام كل عام لتغطية فعاليات ذكرى انتصار الثورة، ولذا ستكون للاحتجاجات الشعبية ضد النظام صدى عالمياً هذه المرة.
كما رأوا بأن الحضور الواسع للقنوات والصحافة العالمية في إيران سيحول دون قيام السلطات بقطع الإنترنت لتجنب الفضيحة على المستوى العالمي لأنهم يتوقعون من مراسلي الوكالات إرسال الأخبار بسرعة حول المسيرات المؤيدة إلى الوسائل الإعلام الأجنبية لنشرها ويصب هذا بالتالي لصالح المحتجين وإسماع صوتهم للعالم.
وأوصى منسقو المظاهرات بالتعلم من احتجاجات الأخيرة للصوفيين واتحادهم ووقفتهم القوية في شارع "باسداران" والذي جنبهم قمع القوات الأمنية وابتعادها عن المظاهرة وعدم تمكنها من تفريق المحتجين.
كما أوصى بزيادة عدد المظاهرات في العاصمة طهران من خلال مجموعات صغيرة في مختلف الأحياء والميادين والشوارع الرئيسية، وذلك لتشتيت عناصر النظام التي يجلبها عن طريق الباصات من مختلف المحافظات إلى طهران من ميليشيات الباسيج والحرس الثوري لقمع المحتجين.
يذكر أنه خلال الأيام القليلة الماضية، استمرت الاحتجاجات والاضرابات العمالية في العاصمة طهران ومدن أخرى تلبية لدعوات أطلقها ناشطون تحت عنوان "الموجة الثانية" للاحتجاجات.
وحذر مسؤولون إيرانيون من تكرار الاحتجاجات الشعبية في إيران والتي اندلعت في 28 ديسمبر الماضي واستمرت لمدة حوالي أسبوعين، حيث قتل خلالها 25 شخصاً من المتظاهرين برصاص الأمن، بينما توفي 11 معتقلاً تحت التعذيب.
وكان النائب الإيراني علي رضا رحيمي، أن السلطات اعتقلت ما يقارب 5000 شخص خلال الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت في أكثر من 100 مدينة بأنحاء مختلفة من البلاد.