قررت دار نشر الكتب، فلاتيرون، تقديم موعد نشر مذكرات جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي أقاله الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.
وقالت دار النشر على "تويتر" إن موعد إطلاق الكتاب أصبح 17 إبريل بدلا من مطلع مايو، مشيرة إلى أن ثمة طلبا من الرأي العام للاطلاع على شهادة كومي في الأزمة السياسية الحالية التي تشهد توترا بين البيت الأبيض والكونغرس بقيادة الجمهوريين من ناحية، وبين مكتب التحقيقات الفيدرالي من جهة أخرى، نقلا عن موقع قناة "فوكس نيوز".
وتم الإعلان عن صفقة كومي، التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، مع فلاتيرون في أغسطس الماضي.
وعنوان المذكرات هو "ولاء أعلى.. الحقيقة، الأكاذيب، القيادة". وكان كومي قد أعلن قبل إقالته أن الرئيس الأميركي دعاه إلى عشاء في البيت الأبيض يوم 27 يناير الماضي وطلب منه الولاء، وذلك في ما يتعلق بالتحقيقات حول تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية، وهو ما نفاه ترمب.
وأقال ترمب، كومي، في مايو الماضي، في ظل انتقادات من الرئيس ومعاونيه للتحقيقات التي قام بها كومي حول العلاقات المزعومة بين حملة ترمب الانتخابية والروس، وفي إشارة من جهة أخرى إلى تراخي مكتب التحقيقات في إجراء تحقيق جاد حول فضيحة استخدام هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية الخاسرة وزيرة الخارجية السابقة، لخادم شخصي في إرسال البريد الإلكتروني السري لوزارة الخارجية الأميركية.
ورفض الكونغرس رفع السرية عن مذكرة كومي التي سجل فيها الملاحظات حول ما دار بينه وبين ترمب خلال عشاء البيت الأبيض.
ودأب كومي على انتقاد ترمب خلال حسابه على "تويتر" منذ إقالته، وذلك على نحو ضمني دون ذكر اسم الرئيس.
ويتعرض مكتب التحقيقات الفيدرالي لهجمة شرسة من جانب الجمهوريين في البيت الأبيض. وشككت مذكرة أطلقتها لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي قبل أيام، ورفع ترمب حظر النشر عنها، في إخفاء مكتب التحقيقات الفيدرالي لمعلومات مهمة عن محكمة مراقبة الاستخبارات الأجنبية، عند استصدار إذن مراقبة لأحد مساعدي ترمب، كارتر بيج، خلال الحملة الانتخابية عام 2006.
وقالت دار النشر على "تويتر" إن موعد إطلاق الكتاب أصبح 17 إبريل بدلا من مطلع مايو، مشيرة إلى أن ثمة طلبا من الرأي العام للاطلاع على شهادة كومي في الأزمة السياسية الحالية التي تشهد توترا بين البيت الأبيض والكونغرس بقيادة الجمهوريين من ناحية، وبين مكتب التحقيقات الفيدرالي من جهة أخرى، نقلا عن موقع قناة "فوكس نيوز".
وتم الإعلان عن صفقة كومي، التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، مع فلاتيرون في أغسطس الماضي.
وعنوان المذكرات هو "ولاء أعلى.. الحقيقة، الأكاذيب، القيادة". وكان كومي قد أعلن قبل إقالته أن الرئيس الأميركي دعاه إلى عشاء في البيت الأبيض يوم 27 يناير الماضي وطلب منه الولاء، وذلك في ما يتعلق بالتحقيقات حول تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية، وهو ما نفاه ترمب.
وأقال ترمب، كومي، في مايو الماضي، في ظل انتقادات من الرئيس ومعاونيه للتحقيقات التي قام بها كومي حول العلاقات المزعومة بين حملة ترمب الانتخابية والروس، وفي إشارة من جهة أخرى إلى تراخي مكتب التحقيقات في إجراء تحقيق جاد حول فضيحة استخدام هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية الخاسرة وزيرة الخارجية السابقة، لخادم شخصي في إرسال البريد الإلكتروني السري لوزارة الخارجية الأميركية.
ورفض الكونغرس رفع السرية عن مذكرة كومي التي سجل فيها الملاحظات حول ما دار بينه وبين ترمب خلال عشاء البيت الأبيض.
ودأب كومي على انتقاد ترمب خلال حسابه على "تويتر" منذ إقالته، وذلك على نحو ضمني دون ذكر اسم الرئيس.
ويتعرض مكتب التحقيقات الفيدرالي لهجمة شرسة من جانب الجمهوريين في البيت الأبيض. وشككت مذكرة أطلقتها لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي قبل أيام، ورفع ترمب حظر النشر عنها، في إخفاء مكتب التحقيقات الفيدرالي لمعلومات مهمة عن محكمة مراقبة الاستخبارات الأجنبية، عند استصدار إذن مراقبة لأحد مساعدي ترمب، كارتر بيج، خلال الحملة الانتخابية عام 2006.