دبي - (العربية نت): تداولت مواقع إيرانية خبراً نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية وموقع "ديلي كالير" حول لقاء جمع روحاني مع 3 نواب أمريكيين من الحزب الديمقراطي، بشكل سري خلال زيارته لمقر الأمم المتحدة في نيويورك عام 2013.
وفي التفاصيل ورد أن النواب الثلاثة الذين حضروا العشاء الخاص باستضافة الرئيس الإيراني حسن روحاني، هم كل من كيث إليسون من ولاية مينيسوتا، وأندريه كارسون من إنديانا وجريجوري ميكس من نيويورك، جنبا إلى جنب مع لويس فاراخان، زعيم جماعة من المسلمين السود تدعى "أمة الإسلام".
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" فقد وثق موقع "أمة الإسلام" هذا الحدث، مشيرا إلى أن "روحاني استضاف الوزير لويس فاراخان، والزعماء المسلمين من مختلف الطوائف الإسلامية وأعضاء الكونغرس الأمريكي في جلسة خاصة في فندق الأمم المتحدة في مانهاتن في 24 سبتمبر 2013 ".
وأضاف التقرير أن النائب كيث إليسون من مينيسوتا شارك في الحوار بعد العشاء والتقطت صور لكل من فاراخان وإليسون على الطاولة كما قدم "بيت الحكمة الإسلامي" ومقره ميشيغان تقريرا عن الاجتماع، مع صور إضافية.
وقالت الصحيفة إنه بالنظر إلى أن أوباما شجب مرارا مواقف فاراخان التي توصف بـ "المعادية للسامية" لكن تلك الصور لم تسبب ضجة كبيرة.
من جهته، نفى مساعد مدير مكتب الرئيس الإيراني في الشؤون الإعلامية برويز اسماعيلي عقد أي اجتماع سري بين الرئيس حسن روحاني و3 من النواب الأمريكيين خلال زيارته لنيويورك عام 2013 ووصفه "بالكذب ولا أساس له".
ونقلت وكالة "فارس" عن اسماعيلي، قوله إن روحاني يلتقي، خلال زياراته السنوية لمقر الأمم المتحدة في نيويورك، مختلف الشخصيات السياسية والدينية والإعلامية من داخل أميركا وخارجها والتي تمت تغطيتها إعلاميا ولم يعقد أية لقاءات سرية خلال هذه الزيارات.
وأضاف، أن الرئيس روحاني يلتقي، خلال زياراته السنوية لمقر الأمم المتحدة، ممثلي مختلف القوى السياسية والفكرية في سياق الدبلوماسية العامة لنقل رسائل ومواقف وتبيين أسس السياسة الخارجية الإيرانية، والعديد منها يتم خلال الأوساط العامة إلا أن ادعاء إقامة اجتماع وعشاء سري مع بعض الشخصيات كذب ولا أساس له وأن الرئيس روحاني يقيم مراسم عشاء لاستضافة الإيرانيين المقيمين في أمريكا"، على حد قوله.
وفي التفاصيل ورد أن النواب الثلاثة الذين حضروا العشاء الخاص باستضافة الرئيس الإيراني حسن روحاني، هم كل من كيث إليسون من ولاية مينيسوتا، وأندريه كارسون من إنديانا وجريجوري ميكس من نيويورك، جنبا إلى جنب مع لويس فاراخان، زعيم جماعة من المسلمين السود تدعى "أمة الإسلام".
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" فقد وثق موقع "أمة الإسلام" هذا الحدث، مشيرا إلى أن "روحاني استضاف الوزير لويس فاراخان، والزعماء المسلمين من مختلف الطوائف الإسلامية وأعضاء الكونغرس الأمريكي في جلسة خاصة في فندق الأمم المتحدة في مانهاتن في 24 سبتمبر 2013 ".
وأضاف التقرير أن النائب كيث إليسون من مينيسوتا شارك في الحوار بعد العشاء والتقطت صور لكل من فاراخان وإليسون على الطاولة كما قدم "بيت الحكمة الإسلامي" ومقره ميشيغان تقريرا عن الاجتماع، مع صور إضافية.
وقالت الصحيفة إنه بالنظر إلى أن أوباما شجب مرارا مواقف فاراخان التي توصف بـ "المعادية للسامية" لكن تلك الصور لم تسبب ضجة كبيرة.
من جهته، نفى مساعد مدير مكتب الرئيس الإيراني في الشؤون الإعلامية برويز اسماعيلي عقد أي اجتماع سري بين الرئيس حسن روحاني و3 من النواب الأمريكيين خلال زيارته لنيويورك عام 2013 ووصفه "بالكذب ولا أساس له".
ونقلت وكالة "فارس" عن اسماعيلي، قوله إن روحاني يلتقي، خلال زياراته السنوية لمقر الأمم المتحدة في نيويورك، مختلف الشخصيات السياسية والدينية والإعلامية من داخل أميركا وخارجها والتي تمت تغطيتها إعلاميا ولم يعقد أية لقاءات سرية خلال هذه الزيارات.
وأضاف، أن الرئيس روحاني يلتقي، خلال زياراته السنوية لمقر الأمم المتحدة، ممثلي مختلف القوى السياسية والفكرية في سياق الدبلوماسية العامة لنقل رسائل ومواقف وتبيين أسس السياسة الخارجية الإيرانية، والعديد منها يتم خلال الأوساط العامة إلا أن ادعاء إقامة اجتماع وعشاء سري مع بعض الشخصيات كذب ولا أساس له وأن الرئيس روحاني يقيم مراسم عشاء لاستضافة الإيرانيين المقيمين في أمريكا"، على حد قوله.