القدس المحتلة - (أ ف ب): قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع صحيفة إسرائيلية نشرت الأحد إنه "ليس متأكدا بالضرورة" من سعي إسرائيل للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وكان ترامب وجه انتقادات متكررة للفلسطينيين بعدم الرغبة في التفاوض، لكنه كان يمتنع دائما عن توجيه انتقادات لإسرائيل.
وتأتي تصريحات ترامب في مقابلة مع صحيفة إسرائيل اليوم المجانية المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبحسب ترامب، فإن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية "رائعة"، ولكن تحقيق السلام مع الفلسطينيين سيجعلها "أفضل بكثير".
وأضاف ترامب للصحيفة اليمينية "حاليا، أقول إن الفلسطينيين لا يسعون لإقامة السلام. إنهم لا يسعون لإقامة السلام" (...) كما إنني لست متأكدا بالضرورة من أن إسرائيل تسعى لصنع السلام. لذلك سنكتفي بمراقبة ما سيحدث".
وأعرب ترامب عن قلقه من وتيرة البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع أن إدارته أقل انتقادا للبناء الاستيطاني من إدارة باراك أوباما.
ويعد سفير ترامب لدى إسرائيل ديفيد فريدمان داعما للاستيطان في الأراضي المحتلة، وتحدث في السابق عن "الاحتلال المزعوم" للضفة الغربية قائلا إن إسرائيل تحتل اثنين بالمئة فقط من مساحتها.
وبحسب ترامب فإن "المستوطنات كانت ولا تزال تعقد كثيرا صنع السلام، ولهذا اعتقد أن على إسرائيل أن تكون حذرة للغاية بشأن المستوطنات".
وكان ترامب قال إنه يسعى لجمع الإسرائيليين والفلسطينيين للتوصل إلى "الاتفاق المنشود" ، لكنه شكك في المقابلة حتى في إمكانية إجراء مفاوضات في الفترة الحالية.
وقال "لا أعرف بصراحة إن كان بإمكاننا حتى إجراء محادثات. سنرى ما الذي سيحدث، ولكن اعتقد أنه من الغبي جدا للفلسطينيين وللإسرائيليين ألا يتوصلوا إلى اتفاق".
وأضاف "هذه فرصتنا الوحيدة ولن تحدث أبدا بعد ذلك".
وكان ترامب قرر في 6 ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والتوجيه بنقل السفارة الأمريكية إليها، ما أثار إدانات حازمة من العالمين العربي والإسلامي ومن المجتمع الدولي.
والقدس في صلب النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين الذين يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة في حين أعلنت إسرائيل القدس المحتلة منذ 1967 "عاصمتها الأبدية" في 1980.
وشهدت العلاقات الفلسطينية الأمريكية توترا شديدا بعد قرار ترامب بشأن القدس الذي أنهى عقوداً من الدبلوماسية الأمريكية المتريثة، وأعتبر الفلسطينيون انه لم يعد بإمكان الولايات المتحدة بعد اليوم لعب دور الوسيط في عملية السلام.
وعلق ترامب دفع مساهمة أمريكية تبلغ قيمتها عشرات ملايين الدولارات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة.
{{ article.visit_count }}
وكان ترامب وجه انتقادات متكررة للفلسطينيين بعدم الرغبة في التفاوض، لكنه كان يمتنع دائما عن توجيه انتقادات لإسرائيل.
وتأتي تصريحات ترامب في مقابلة مع صحيفة إسرائيل اليوم المجانية المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبحسب ترامب، فإن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية "رائعة"، ولكن تحقيق السلام مع الفلسطينيين سيجعلها "أفضل بكثير".
وأضاف ترامب للصحيفة اليمينية "حاليا، أقول إن الفلسطينيين لا يسعون لإقامة السلام. إنهم لا يسعون لإقامة السلام" (...) كما إنني لست متأكدا بالضرورة من أن إسرائيل تسعى لصنع السلام. لذلك سنكتفي بمراقبة ما سيحدث".
وأعرب ترامب عن قلقه من وتيرة البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع أن إدارته أقل انتقادا للبناء الاستيطاني من إدارة باراك أوباما.
ويعد سفير ترامب لدى إسرائيل ديفيد فريدمان داعما للاستيطان في الأراضي المحتلة، وتحدث في السابق عن "الاحتلال المزعوم" للضفة الغربية قائلا إن إسرائيل تحتل اثنين بالمئة فقط من مساحتها.
وبحسب ترامب فإن "المستوطنات كانت ولا تزال تعقد كثيرا صنع السلام، ولهذا اعتقد أن على إسرائيل أن تكون حذرة للغاية بشأن المستوطنات".
وكان ترامب قال إنه يسعى لجمع الإسرائيليين والفلسطينيين للتوصل إلى "الاتفاق المنشود" ، لكنه شكك في المقابلة حتى في إمكانية إجراء مفاوضات في الفترة الحالية.
وقال "لا أعرف بصراحة إن كان بإمكاننا حتى إجراء محادثات. سنرى ما الذي سيحدث، ولكن اعتقد أنه من الغبي جدا للفلسطينيين وللإسرائيليين ألا يتوصلوا إلى اتفاق".
وأضاف "هذه فرصتنا الوحيدة ولن تحدث أبدا بعد ذلك".
وكان ترامب قرر في 6 ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والتوجيه بنقل السفارة الأمريكية إليها، ما أثار إدانات حازمة من العالمين العربي والإسلامي ومن المجتمع الدولي.
والقدس في صلب النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين الذين يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة في حين أعلنت إسرائيل القدس المحتلة منذ 1967 "عاصمتها الأبدية" في 1980.
وشهدت العلاقات الفلسطينية الأمريكية توترا شديدا بعد قرار ترامب بشأن القدس الذي أنهى عقوداً من الدبلوماسية الأمريكية المتريثة، وأعتبر الفلسطينيون انه لم يعد بإمكان الولايات المتحدة بعد اليوم لعب دور الوسيط في عملية السلام.
وعلق ترامب دفع مساهمة أمريكية تبلغ قيمتها عشرات ملايين الدولارات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة.