دبي - (العربية نت): أظهرت الكلمات التي ألقاها كبار مسؤولي النظام الإيراني، الأحد، بمناسبة الذكرى 39 لانتصار الثورة التي أطاحت بالشاه السابق عام 1979، تفاقم صراع الأجنحة على الحكم، وسط تبادل الاتهامات حول مسؤولية الاحتجاجات الشعبية الأخيرة.
وفي هذا السياق، حذر قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، الجنرال قاسم سليماني، التيارات المحسوبة على النظام والثورة، والتي تحاول لعب دور المعارضة من خلال مواقف تنتقد المتشددين ورأس هرم السلطة، في إشارة إلى مواقف كل من الرئيس حسن روحاني، والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، وكذلك الإصلاحيين المشاركين في السلطة.
وقال سليماني في كلمة له في كرمان، إن "بعض من يجلسون على مائدة الثورة ويدعون اتباع خط الإمام "الخميني مرشد الثورة الأول" يوجهون رسائل انتقادية مفتوحة إلى الولي الفقيه "المرشد علي خامنئي"، بدل أن يوجهوها إلى الأجانب والأعداء"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
وطالب ضمنياً تلك الشخصيات التي وجهت رسائل لخامنئي أن يعتذروا للولي الفقيه، وأن يوجهوا رسائلهم لما وصفوه بـ"الاستكبار العالمي" و"الأعداء"، ويُقصد بها أمريكا والدول الغربية المعادية لإيران، بحسب أدبيات النظام الإيراني.
وتأتي التصريحات بعدما وجه عدد من المسؤولين والشخصيات السياسية رسائل حادة للمرشد الأعلى للنظام الإيراني، علي خامنئي، ومنهم القيادي في التيار الإصلاحي الإيراني، أبوالفضل قدياني، الذي وصف المرشد بـ"المستبد"، معتبراً أن "جذور ومنبع الفساد والكوارث" التي حلت بإيران طيلة العقود الأربعة الماضية هي "ولاية الفقيه المطلقة" التي "استعبدت الشعب وتحكمت بمصيره".
وقال أبو الفضل قدياني، القيادي في منظمة "مجاهدي الثورة الإسلامية"، في رسالة مفتوحة نشرت في موقع "كلمة" المقرب من زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الإيراني السابق مير حسين موسوي، وأحد زعماء الحركة الخضراء القابع تحت الإقامة الجبرية منذ 7 سنوات، إنه "في عهد خامنئي، أصبحت أجهزة الاستبداد تتطاول على حقوق الشعب، والمؤسسات الفاسدة قد تسمنت، والأجهزة القمعية أصبحت منتشرة في كل مكان، وأبواق الدعاية زادت من ترويج الخرافات والأكاذيب".
كما وجه مهدي كروبي، الرئيس السابق للبرلمان الإيراني وأحد زعماء الحركة الخضراء المعارضة والخاضع للإقامة الجبرية منذ 7 سنوات، رسالة إلى خامنئي قال فيها، إن الاحتجاجات الشعبية الأخيرة جاءت بسبب الظلم والفساد وعدم تحمل خامنئي المسؤولية كمرشد للبلاد طيلة العقود الثلاثة الماضية.
وتسببت الاحتجاجات الشعبية الأخيرة بتفاقم الخلافات بين أجنحة النظام الإيراني وصلت إلى حد تبادل الهجوم والاتهامات بين كبار المسؤولين والشخصيات، في محاولة للهروب من استحقاقات الجماهير الغاضبة، التي مازالت تخرج بين الحين والآخر بتجمعات احتجاجية متفرقة، للتعبير عن مناهضتها للنظام برمته.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد حذر في وقت سابق المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي ضمنياً من ملاقاة مصير الشاه بسبب "عدم سماع صوت الشعب"، مدافعاً في الوقت نفسه عن حقبة الخميني المرشد الأول للنظام "1979-1989".
كما دعا في كلمة له، الأحد، بمناسبة الذكرى الـ 39 لانتصار الثورة إلى إجراء استفتاء بغية الخروج من المأزق السياسي الناجم عن صراع أجنحة النظام في البلاد.
أما الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، فكان أول شخصية رفيعة من بين المسؤولين الحاليين قد وجه رسالة للمرشد، محذراً مما وصفه بـ"خطر سقوط النظام" على ضوء الاحتجاجات الأخيرة واستمرار الاستياء الشعبي والضغوط الاقتصادية والسياسية.
وكان خامنئي قد انتقد في تصريحات سابقة، كلاً من الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني، والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، قائلاً إن "أولئك الذين بيدهم إدارة البلاد وشؤونها التنفيذية اليوم أو أمس، ليس لديهم الحق في تولي دور المعارضة، بل يجب أن يتحملوا المسؤولية".
وفي هذا السياق، حذر قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، الجنرال قاسم سليماني، التيارات المحسوبة على النظام والثورة، والتي تحاول لعب دور المعارضة من خلال مواقف تنتقد المتشددين ورأس هرم السلطة، في إشارة إلى مواقف كل من الرئيس حسن روحاني، والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، وكذلك الإصلاحيين المشاركين في السلطة.
وقال سليماني في كلمة له في كرمان، إن "بعض من يجلسون على مائدة الثورة ويدعون اتباع خط الإمام "الخميني مرشد الثورة الأول" يوجهون رسائل انتقادية مفتوحة إلى الولي الفقيه "المرشد علي خامنئي"، بدل أن يوجهوها إلى الأجانب والأعداء"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
وطالب ضمنياً تلك الشخصيات التي وجهت رسائل لخامنئي أن يعتذروا للولي الفقيه، وأن يوجهوا رسائلهم لما وصفوه بـ"الاستكبار العالمي" و"الأعداء"، ويُقصد بها أمريكا والدول الغربية المعادية لإيران، بحسب أدبيات النظام الإيراني.
وتأتي التصريحات بعدما وجه عدد من المسؤولين والشخصيات السياسية رسائل حادة للمرشد الأعلى للنظام الإيراني، علي خامنئي، ومنهم القيادي في التيار الإصلاحي الإيراني، أبوالفضل قدياني، الذي وصف المرشد بـ"المستبد"، معتبراً أن "جذور ومنبع الفساد والكوارث" التي حلت بإيران طيلة العقود الأربعة الماضية هي "ولاية الفقيه المطلقة" التي "استعبدت الشعب وتحكمت بمصيره".
وقال أبو الفضل قدياني، القيادي في منظمة "مجاهدي الثورة الإسلامية"، في رسالة مفتوحة نشرت في موقع "كلمة" المقرب من زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الإيراني السابق مير حسين موسوي، وأحد زعماء الحركة الخضراء القابع تحت الإقامة الجبرية منذ 7 سنوات، إنه "في عهد خامنئي، أصبحت أجهزة الاستبداد تتطاول على حقوق الشعب، والمؤسسات الفاسدة قد تسمنت، والأجهزة القمعية أصبحت منتشرة في كل مكان، وأبواق الدعاية زادت من ترويج الخرافات والأكاذيب".
كما وجه مهدي كروبي، الرئيس السابق للبرلمان الإيراني وأحد زعماء الحركة الخضراء المعارضة والخاضع للإقامة الجبرية منذ 7 سنوات، رسالة إلى خامنئي قال فيها، إن الاحتجاجات الشعبية الأخيرة جاءت بسبب الظلم والفساد وعدم تحمل خامنئي المسؤولية كمرشد للبلاد طيلة العقود الثلاثة الماضية.
وتسببت الاحتجاجات الشعبية الأخيرة بتفاقم الخلافات بين أجنحة النظام الإيراني وصلت إلى حد تبادل الهجوم والاتهامات بين كبار المسؤولين والشخصيات، في محاولة للهروب من استحقاقات الجماهير الغاضبة، التي مازالت تخرج بين الحين والآخر بتجمعات احتجاجية متفرقة، للتعبير عن مناهضتها للنظام برمته.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد حذر في وقت سابق المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي ضمنياً من ملاقاة مصير الشاه بسبب "عدم سماع صوت الشعب"، مدافعاً في الوقت نفسه عن حقبة الخميني المرشد الأول للنظام "1979-1989".
كما دعا في كلمة له، الأحد، بمناسبة الذكرى الـ 39 لانتصار الثورة إلى إجراء استفتاء بغية الخروج من المأزق السياسي الناجم عن صراع أجنحة النظام في البلاد.
أما الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، فكان أول شخصية رفيعة من بين المسؤولين الحاليين قد وجه رسالة للمرشد، محذراً مما وصفه بـ"خطر سقوط النظام" على ضوء الاحتجاجات الأخيرة واستمرار الاستياء الشعبي والضغوط الاقتصادية والسياسية.
وكان خامنئي قد انتقد في تصريحات سابقة، كلاً من الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني، والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، قائلاً إن "أولئك الذين بيدهم إدارة البلاد وشؤونها التنفيذية اليوم أو أمس، ليس لديهم الحق في تولي دور المعارضة، بل يجب أن يتحملوا المسؤولية".