لندن - (وكالات): حازت رئيسة ليبيراليا السابقة إيلين جونسون سيرليف الإثنين جائزة "مو ابراهيم" المرموقة التي تمنح تقديراً لرئيس أفريقي انتخب ديمقراطياً وأظهر سمات قيادية فريدة خلال توليه منصبه، على أن يكون ذلك خلال السنين الثلاث الأخيرة التي سبقت منح الجائزة.
ويحصل الفائز بالجائزة على 5 ملايين دولار "4.1 مليون يورو" تدفع على مدى 10 سنوات ثم يتلقى بعد ذلك 200 ألف دولار كل عام حتى وفاته.
وتركت سيرليف، أول امرأة أفريقية تنتخب رئيسة لبلادها، سدة الحكم في ليبيريا في 22 يناير بعد ان حكمت بلادها 12 عاما على مدى ولايتين، وهو الحد الأقصى المنصوص عليه دستوريا في البلد الواقع في غرب أفريقيا.
وهي المرة الثانية تمنح فيها الجائزة في 6 سنوات.
وفي عام 2011، منحت سيرليف "79 عاماً" جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الناشطة اليمنية توكل كرمان والمناضلة من أجل السلام الليبيرية ليما غبويي لدفاعهن عن حقوق المرأة.
وقال سالم أحمد سالم الأمين العام السابق للاتحاد الأفريقي ورئيس لجنة منح الجائزة إن سيرليف غيرت مصير ليبيريا.
وأفاد بأن "إيلين جونسون سيرليف تولت دفة قيادة ليبيريا حين كانت مدمرة تماماً بسبب الحرب الأهلية وقادت عملية مصالحة انصبت على بناء أمة ومؤسساتها الديمقراطية".
وتابع "خلال فترتي حكمها، عملت بدون كلل باسم شعب ليبيريا. مسيرة مثل هذه لا يمكن ان تكون قد تمت من دون بعض التقصير. واليوم ليبيريا لاتزال تواجه بعض التحديات".
لكنه أضاف "على الرغم من ذلك، خلال حكمها الذي استمر 12 عاماً، أرست إيلين جونسون سيرليف الأسس التي يمكن أن تبني عليها الآن ليبيريا" مستقبلها.
ومنحت الجائزة التي أسسها عملاق قطاع الاتصالات السوداني مو إبراهيم في 2006 5 مرات فقط منذ إطلاقها.
وأشار إبراهيم في السابق إلى أن حجب الجائزة يوجه رسالة قوية للقادة الأفارقة، مبدياً سروره بقرار منح الجائزة لسيرليف.
ومنذ إطلاقها في عام 2006 لم تمنح الجائزة إلا أربع مرات لرؤساء دول سابقين هم جواكيم تشيسانو من موزامبيق في عام 2007، وفيستوس موجاي من بوتسوانا في 2008، وبيدرو رودريغيز بيريس من الرأس الأخضر في 2011، وهيفيكبوني بوهامبا من ناميبيا في 2014.
وحصل أيضاً رئيس جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا على جائزة فخرية في 2007.
وتصدر مؤسسة مو إبراهيم ومقرها لندن مؤشراً سنوياً للحوكمة في أفريقيا، يسمح للرأي العام بقياس كيفية تقدم الدول وفق معايير الديمقراطية.
{{ article.visit_count }}
ويحصل الفائز بالجائزة على 5 ملايين دولار "4.1 مليون يورو" تدفع على مدى 10 سنوات ثم يتلقى بعد ذلك 200 ألف دولار كل عام حتى وفاته.
وتركت سيرليف، أول امرأة أفريقية تنتخب رئيسة لبلادها، سدة الحكم في ليبيريا في 22 يناير بعد ان حكمت بلادها 12 عاما على مدى ولايتين، وهو الحد الأقصى المنصوص عليه دستوريا في البلد الواقع في غرب أفريقيا.
وهي المرة الثانية تمنح فيها الجائزة في 6 سنوات.
وفي عام 2011، منحت سيرليف "79 عاماً" جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الناشطة اليمنية توكل كرمان والمناضلة من أجل السلام الليبيرية ليما غبويي لدفاعهن عن حقوق المرأة.
وقال سالم أحمد سالم الأمين العام السابق للاتحاد الأفريقي ورئيس لجنة منح الجائزة إن سيرليف غيرت مصير ليبيريا.
وأفاد بأن "إيلين جونسون سيرليف تولت دفة قيادة ليبيريا حين كانت مدمرة تماماً بسبب الحرب الأهلية وقادت عملية مصالحة انصبت على بناء أمة ومؤسساتها الديمقراطية".
وتابع "خلال فترتي حكمها، عملت بدون كلل باسم شعب ليبيريا. مسيرة مثل هذه لا يمكن ان تكون قد تمت من دون بعض التقصير. واليوم ليبيريا لاتزال تواجه بعض التحديات".
لكنه أضاف "على الرغم من ذلك، خلال حكمها الذي استمر 12 عاماً، أرست إيلين جونسون سيرليف الأسس التي يمكن أن تبني عليها الآن ليبيريا" مستقبلها.
ومنحت الجائزة التي أسسها عملاق قطاع الاتصالات السوداني مو إبراهيم في 2006 5 مرات فقط منذ إطلاقها.
وأشار إبراهيم في السابق إلى أن حجب الجائزة يوجه رسالة قوية للقادة الأفارقة، مبدياً سروره بقرار منح الجائزة لسيرليف.
ومنذ إطلاقها في عام 2006 لم تمنح الجائزة إلا أربع مرات لرؤساء دول سابقين هم جواكيم تشيسانو من موزامبيق في عام 2007، وفيستوس موجاي من بوتسوانا في 2008، وبيدرو رودريغيز بيريس من الرأس الأخضر في 2011، وهيفيكبوني بوهامبا من ناميبيا في 2014.
وحصل أيضاً رئيس جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا على جائزة فخرية في 2007.
وتصدر مؤسسة مو إبراهيم ومقرها لندن مؤشراً سنوياً للحوكمة في أفريقيا، يسمح للرأي العام بقياس كيفية تقدم الدول وفق معايير الديمقراطية.