أعلن قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، علي فدوي، أن إيران تريد تحديد ممر مائي للملاحة في الخليج العربي وبحر عمان، ما يوحي بنيتها لخلق توتر جديد يهدد سلامة تردد السفن في هذه المنطقة.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، فقد أكد فدوي خلال كلمته خلال الملتقى الخامس للمؤسسات البحرية الإيرانية، الثلاثاء، أن "المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني حدّد ممرا مائيا في منطقة الخليج وبحر عمان للسفن الأميركية و6 دول تابعة لها"، مؤكدا أن "هذه السفن ملزمة بأن تسلك هذا الممر لغرض العبور من هذه المناطق"، حسب تعبيره.
وهدد القائد العسكري الإيراني بعدم السماح للسفن الأجنبية بتفريغ مياه الموازنة لديها في هذه المناطق البحرية، وقال إنه سبق للسلطات الإيرانية أن احتجزت سفينة هندية إثر قيامها بتفريغ خزانات مياه الموازنة لديها بالقرب من جزيرة لاوان، حيث تم الإفراج عنها بعد فترة، فيما عمدت السلطات الهندية لذات الإسباب إلى احتجاز سفينة إيرانية في مياه الهند على مدى عامين، على حد قوله.
وتأتي هذه التصريحات الإيرانية بعد زيادة الاحتكاك بين سفن وزوارق تابعة للجيش والحرس الثوري الإيراني بالسفن والطائرات الأميركية في الخليج العربي، خلال الأشهر الماضية، ما ينذر بخطر حدوث اشتباكات ومواجهات بين الطرفين.
وتجددت الاحتكاكات الخطيرة في 13 يونيو/حزيران الماضي، بين سفن إيران وأميركا في مياه الخليج العربي، كاد يتطور إلى إطلاق نار من قبل طائرة هليكوبتر أميركية على سفينة إيرانية في مضيق هرمز.
وكانت البحرية الأميركية أعلنت في أواخر مارس الماضي، أن زوارق تابعة للحرس الثوري الإيراني احتكت بمدمرة "يو اس اس ماهن" في الخليج العربي، ما دفع الأخيرة لإطلاق طلقات تحذيرية باتجاه أحد الزوارق الذي اقترب منها.
وفي منتصف مارس/آذار الماضي، قال قادة في البحرية الأميركية، إن حاملة الطائرات "جورج إتش دبليو بوش"، تعرضت لاحتكاك من قبل مجموعتين من زوارق الهجوم السريع التابعة للبحرية الإيرانية، اللتين اقتربتا من قافلة من 5 سفن بقيادة الولايات المتحدة عندما دخلت المضيق، في رحلة من المحيط الهندي إلى الخليج.
وأرسلت حاملة الطائرات الأميركية طائرات هليكوبتر للتحليق فوق الزوارق السريعة الإيرانية التي اقتربت إلى مسافة 870 متراً من حاملة الطائرات الأميركية. وقال القادة الأميركيون إن الواقعة انتهت دون إطلاق رصاصة واحدة. وجرت المواجهة مع الزوارق التابعة للبحرية الإيرانية بينما كانت حاملة الطائرات في طريقها إلى الجزء الشمالي من الخليج للمشاركة في الغارات التي تقودها الولايات المتحدة على تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
وكانت القوات البحرية والجوية الأميركية أجرت مناورات في سواحل فلوريدا في 3 مارس/آذار 2017، لتدريب قواتها على مواجهة الزوارق الحربية الإيرانية التي تقوم بين الفينة والأخرى بتحركات تهدد سلامة الملاحة وتواجد القوات الدولية في الخليج العربي وبحر عمان.
ونفذت المناورات التي سميت بـ"هجوم المطرقة" بمشاركة 35 زورقا حربيا سريعا مجهزة برشاشات وترافقها مروحيات ومقاتلات حربية في قاعدة "اغلين" الجوية، حيث قامت بتدريب القوات الأميركية على مواجهة التهديدات المحتملة من جانب ميليشيات الحرس الثوري قوات البحرية الإيرانية المتواجدة في الخليج.
وصعّدت البحرية الإيرانية من حركاتها الاستفزازية ضد القوات الأميركية في المنطقة منذ عمليات "عاصفة الحزم" التي شنها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في مارس/آذار 2015 لإعادة الشرعية في اليمن.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، فقد أكد فدوي خلال كلمته خلال الملتقى الخامس للمؤسسات البحرية الإيرانية، الثلاثاء، أن "المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني حدّد ممرا مائيا في منطقة الخليج وبحر عمان للسفن الأميركية و6 دول تابعة لها"، مؤكدا أن "هذه السفن ملزمة بأن تسلك هذا الممر لغرض العبور من هذه المناطق"، حسب تعبيره.
وهدد القائد العسكري الإيراني بعدم السماح للسفن الأجنبية بتفريغ مياه الموازنة لديها في هذه المناطق البحرية، وقال إنه سبق للسلطات الإيرانية أن احتجزت سفينة هندية إثر قيامها بتفريغ خزانات مياه الموازنة لديها بالقرب من جزيرة لاوان، حيث تم الإفراج عنها بعد فترة، فيما عمدت السلطات الهندية لذات الإسباب إلى احتجاز سفينة إيرانية في مياه الهند على مدى عامين، على حد قوله.
وتأتي هذه التصريحات الإيرانية بعد زيادة الاحتكاك بين سفن وزوارق تابعة للجيش والحرس الثوري الإيراني بالسفن والطائرات الأميركية في الخليج العربي، خلال الأشهر الماضية، ما ينذر بخطر حدوث اشتباكات ومواجهات بين الطرفين.
وتجددت الاحتكاكات الخطيرة في 13 يونيو/حزيران الماضي، بين سفن إيران وأميركا في مياه الخليج العربي، كاد يتطور إلى إطلاق نار من قبل طائرة هليكوبتر أميركية على سفينة إيرانية في مضيق هرمز.
وكانت البحرية الأميركية أعلنت في أواخر مارس الماضي، أن زوارق تابعة للحرس الثوري الإيراني احتكت بمدمرة "يو اس اس ماهن" في الخليج العربي، ما دفع الأخيرة لإطلاق طلقات تحذيرية باتجاه أحد الزوارق الذي اقترب منها.
وفي منتصف مارس/آذار الماضي، قال قادة في البحرية الأميركية، إن حاملة الطائرات "جورج إتش دبليو بوش"، تعرضت لاحتكاك من قبل مجموعتين من زوارق الهجوم السريع التابعة للبحرية الإيرانية، اللتين اقتربتا من قافلة من 5 سفن بقيادة الولايات المتحدة عندما دخلت المضيق، في رحلة من المحيط الهندي إلى الخليج.
وأرسلت حاملة الطائرات الأميركية طائرات هليكوبتر للتحليق فوق الزوارق السريعة الإيرانية التي اقتربت إلى مسافة 870 متراً من حاملة الطائرات الأميركية. وقال القادة الأميركيون إن الواقعة انتهت دون إطلاق رصاصة واحدة. وجرت المواجهة مع الزوارق التابعة للبحرية الإيرانية بينما كانت حاملة الطائرات في طريقها إلى الجزء الشمالي من الخليج للمشاركة في الغارات التي تقودها الولايات المتحدة على تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
وكانت القوات البحرية والجوية الأميركية أجرت مناورات في سواحل فلوريدا في 3 مارس/آذار 2017، لتدريب قواتها على مواجهة الزوارق الحربية الإيرانية التي تقوم بين الفينة والأخرى بتحركات تهدد سلامة الملاحة وتواجد القوات الدولية في الخليج العربي وبحر عمان.
ونفذت المناورات التي سميت بـ"هجوم المطرقة" بمشاركة 35 زورقا حربيا سريعا مجهزة برشاشات وترافقها مروحيات ومقاتلات حربية في قاعدة "اغلين" الجوية، حيث قامت بتدريب القوات الأميركية على مواجهة التهديدات المحتملة من جانب ميليشيات الحرس الثوري قوات البحرية الإيرانية المتواجدة في الخليج.
وصعّدت البحرية الإيرانية من حركاتها الاستفزازية ضد القوات الأميركية في المنطقة منذ عمليات "عاصفة الحزم" التي شنها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في مارس/آذار 2015 لإعادة الشرعية في اليمن.