أكد مدير وكالة الاستخبارات الوطنية الأميركية دان كوتس، إن لإيران دورا في ظهور تنظيم داعش الإرهابي.
واضاف كوتس في جلسة للجنة الاستخبارات في الكونغرس إن إيران تتدخل في العراق.
وقال كوتس: "العراق قطع شوطا طويلا على الصعيد السياسي وفي الحرب على داعش. التحديات السياسية والاجتماعية في العراق ساهمت في ظهور داعش، ولطهران دور في خلق هذه الأزمة".
وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قد قال خلال اجتماع للتحالف الدولي ضد "داعش"، الثلاثاء، في الكويت، إن انتهاء العمليات القتالية الرئيسية ضد التنظيم لا يعني أن الولايات المتحدة وحلفاءها ألحقوا به هزيمة دائمة.
واعتبر الوزير أن التنظيم "لا يزال يمثل تهديدا خطيرا لاستقرار المنطقة ووطننا ومناطق أخرى في العالم".
وأضاف تيلرسون أن واشنطن قررت تقديم مساعدات إضافية قيمتها 200 مليون دولار لتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة بسوريا.
وقال إن هزيمة المتشددين، الذين خسروا كل الأراضي التي كانت خاضعة لهم في العراق وعلى وشك الهزيمة في سوريا، يحاولون كسب أراض في دول أخرى ينشطون بها، مضيفا: "يجب ألا يسمح للتاريخ بتكرار نفسه في أماكن أخرى".
تيلرسون: لم نلحق بتنظيم داعش هزيمة دائمة بعد
وتابع: "في العراق وسوريا يحاول التنظيم التحول إلى تمرد، وفي أماكن أخرى مثل أفغانستان والفلبين وليبيا وغرب أفريقيا وغيرها، يحاول الاختفاء وتشكيل ملاذات آمنة".
وتابع: "علينا أن نواصل عملنا في محاربة تنظيم داعش، كونه يسعى بشكل متواصل إلى التجنيد وإدارة العمليات عبر الإنترنت"، داعيا إلى "تعزيز قوة تحالفنا من أجل مواجهة شبكات المقاتلين الأجانب التابعين" للتنظيم.
وأعلنت بغداد أنها "انتصرت" على "داعش" في ديسمبر، بعدما استعادت القوات العراقية مدعومة بالتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، أجزاء واسعة من البلاد سيطر عليها المتطرفون عليها في منتصف عام 2014.
كما خسر التنظيم المناطق التي كان يسيطر عليها في سوريا في الحملة العسكرية ذاتها، التي ترافقت أيضا مع ضربات شنتها ضده القوات الروسية المتواجدة في سوريا والمتحالفة مع القوات الحكومية السورية.
واضاف كوتس في جلسة للجنة الاستخبارات في الكونغرس إن إيران تتدخل في العراق.
وقال كوتس: "العراق قطع شوطا طويلا على الصعيد السياسي وفي الحرب على داعش. التحديات السياسية والاجتماعية في العراق ساهمت في ظهور داعش، ولطهران دور في خلق هذه الأزمة".
وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قد قال خلال اجتماع للتحالف الدولي ضد "داعش"، الثلاثاء، في الكويت، إن انتهاء العمليات القتالية الرئيسية ضد التنظيم لا يعني أن الولايات المتحدة وحلفاءها ألحقوا به هزيمة دائمة.
واعتبر الوزير أن التنظيم "لا يزال يمثل تهديدا خطيرا لاستقرار المنطقة ووطننا ومناطق أخرى في العالم".
وأضاف تيلرسون أن واشنطن قررت تقديم مساعدات إضافية قيمتها 200 مليون دولار لتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة بسوريا.
وقال إن هزيمة المتشددين، الذين خسروا كل الأراضي التي كانت خاضعة لهم في العراق وعلى وشك الهزيمة في سوريا، يحاولون كسب أراض في دول أخرى ينشطون بها، مضيفا: "يجب ألا يسمح للتاريخ بتكرار نفسه في أماكن أخرى".
تيلرسون: لم نلحق بتنظيم داعش هزيمة دائمة بعد
وتابع: "في العراق وسوريا يحاول التنظيم التحول إلى تمرد، وفي أماكن أخرى مثل أفغانستان والفلبين وليبيا وغرب أفريقيا وغيرها، يحاول الاختفاء وتشكيل ملاذات آمنة".
وتابع: "علينا أن نواصل عملنا في محاربة تنظيم داعش، كونه يسعى بشكل متواصل إلى التجنيد وإدارة العمليات عبر الإنترنت"، داعيا إلى "تعزيز قوة تحالفنا من أجل مواجهة شبكات المقاتلين الأجانب التابعين" للتنظيم.
وأعلنت بغداد أنها "انتصرت" على "داعش" في ديسمبر، بعدما استعادت القوات العراقية مدعومة بالتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، أجزاء واسعة من البلاد سيطر عليها المتطرفون عليها في منتصف عام 2014.
كما خسر التنظيم المناطق التي كان يسيطر عليها في سوريا في الحملة العسكرية ذاتها، التي ترافقت أيضا مع ضربات شنتها ضده القوات الروسية المتواجدة في سوريا والمتحالفة مع القوات الحكومية السورية.