دافعت متاجر فرنسية عن نفسها في فضيحة حليب أطفال ملوث، وقالت إنها تسلمت عبوات بعد انتهاء مهلة سحب منتجات ملوثة من الأسواق وإن الاتصالات مع مجموعة لاكتاليس كانت محيرة.
وكانت لاكتاليس، إحدى أكبر مجموعات إنتاج الألبان في العالم، سحبت 12 مليون عبوة من حليب الأطفال في فرنسا وأجزاء مختلفة من العالم بعد مرض رضع لتناولهم حليبا ملوثا بالسالمونيلا من إنتاج مصنع في غرب فرنسا.
غير أن ممثلين لمتاجر كارفور وكازينو وليكليرك وإنترمارشيهوأوشان وسيستم أوه وكورا أقروا خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الشيوخ الفرنسي ببعض المسؤولية عن بقاء منتجات على أرفف هذه المتاجر.

وتقدمت أسر عدة وجمعيات لحماية المستهلكين بشكاوى ضد لاكتاليس وشركات التجزئة بشأن الفضيحة، التي تهدد بالإضرار بسمعة قطاع التجارة الزراعية في الأسواق بالخارج.

وقالت المتاجر إن لاكتاليس وردت إليها منتجات تقرر سحبها بعد الموعد النهائي المحدد لاستدعائها من الأسواق.

وقال فرانك جيرتزوبيه الأمين العام لشركة أوشان إن الشركة تسلمت في 29 ديسمبر شحنة من منتجات لاكتاليس يشملها قرار السحب بعد الموعد النهائي وهو 21 ديسمبر.

وأقرت بعض شركات التجزئة ومنها كارفور وليكليرك وأوشان بحدوث أخطاء بشرية، بعدما أعيد عرض منتجات كان زبائن قد ردوها، لكن شركات التجزئة جميعها أشارت إلى أن اتصال مجموعة لاكتاليس بها كان محيرا وبطيئا.

وقال كلود ريزاك رئيس قسم الاتصالات الخارجية بشركة كازينو: "كانت عملياتنا محكمة لكن أثر عليها التواصل المتذبذب من جانب موردنا الذي ضاعف الرسائل غير الواضحة".

وأقرت كل من ليكليرك وأوشان وكارفور وكازينو و سيتسم أوه ببقاء بعض منتجات الألبان معروضة داخل متاجرها بعد بدء السحب مطلع شهر ديسمبر.