أطلقت القوات التركية، عملية عسكرية في محافظة ديار بكر ذات الغالبية الكردية في جنوب شرقي البلاد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تركية، صباح الخميس.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن السلطات استبقت العملية بفرض حظر التجول على 176 قرية وبلدة في المحافظة.
وأضافت أن نحو 1200 عنصر من قوات الجندرمة (الدرك) وحرس القرى (قوات شبه عسكرية)، تساندهم طائرات من دون طيار ومروحيات تشارك في العملية.
ويقول مراقبون إن العملية، التي تستخدم فيها تقنيات التعرف على الوجوه تستهدف حزب العمال الكردي الانفصالي المحظور، وتدرج أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي الحزب الكردي على لائحة المنظمات الإرهابية.
وكانت تقارير إخبارية تحدثت عن شن السلطات التركية حملة اعتقالات في ديار بكر في يناير الماضي، بعد انطلاق عملية العسكرية في منطقة عفرين الكردية السورية المتاخمة للحدود التركية.
وتقول أنقرة إنها اعتقلت أكرادا في ديار بكر بعد أن "حرّضوا مواطنين من أصول كردية وشجعوعهم على الخروج إلى الشوارع" للاحتجاج على العملية العسكرية في عفرين.
وخلال العام 2017 شن المسلحون الذين ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني الانفصالي سلسلة هجمات قتل خلالها مسؤولون في حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان.
ويعصف العنف بجنوب شرق تركيا، ذي الغالبية الكردية، منذ انهيار وقف لإطلاق النار بين الدولة وحزب العمال الكردستاني عام 2015، بعد أن دام عامين ونصف العام.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح عام 1984، سعيا لقيام دولة تتمتع بالحكم الذاتي، وقتل نحو 40 ألف شخص خلال الصراع بين الحزب والسلطات التركية.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن السلطات استبقت العملية بفرض حظر التجول على 176 قرية وبلدة في المحافظة.
وأضافت أن نحو 1200 عنصر من قوات الجندرمة (الدرك) وحرس القرى (قوات شبه عسكرية)، تساندهم طائرات من دون طيار ومروحيات تشارك في العملية.
ويقول مراقبون إن العملية، التي تستخدم فيها تقنيات التعرف على الوجوه تستهدف حزب العمال الكردي الانفصالي المحظور، وتدرج أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي الحزب الكردي على لائحة المنظمات الإرهابية.
وكانت تقارير إخبارية تحدثت عن شن السلطات التركية حملة اعتقالات في ديار بكر في يناير الماضي، بعد انطلاق عملية العسكرية في منطقة عفرين الكردية السورية المتاخمة للحدود التركية.
وتقول أنقرة إنها اعتقلت أكرادا في ديار بكر بعد أن "حرّضوا مواطنين من أصول كردية وشجعوعهم على الخروج إلى الشوارع" للاحتجاج على العملية العسكرية في عفرين.
وخلال العام 2017 شن المسلحون الذين ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني الانفصالي سلسلة هجمات قتل خلالها مسؤولون في حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان.
ويعصف العنف بجنوب شرق تركيا، ذي الغالبية الكردية، منذ انهيار وقف لإطلاق النار بين الدولة وحزب العمال الكردستاني عام 2015، بعد أن دام عامين ونصف العام.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح عام 1984، سعيا لقيام دولة تتمتع بالحكم الذاتي، وقتل نحو 40 ألف شخص خلال الصراع بين الحزب والسلطات التركية.