لندن - كميل البوشوكة
اتهمت صحيفة "صن" البريطانية جيريمي كوربين، زعيم حزب "العمال" والمعارض الرئيس لحكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي "بالتجسس لصالح روسيا، وتلقي رواتب من إيران"، مشددة على "ضرورة ألا يصبح كوربين رئيساً لوزراء بريطانيا مستقبلاً".
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن "كوربين التقي بجاسوس يتبع الاتحاد السوفيتي في ثمانينات القرن الماضي في بريطانيا، وتم النقاش بينهما حول بعض القضايا السياسية المتعلقة بالعلاقات الغربية والسوفيتية". في المقابل، رفض أنصار كوربين ادعاء الصحيفة البريطانية مؤكدين أنه "ليس لديه ما يخفيه".
وذكرت الصحيفة أن كوربين يريد أن يكون رئيسا لوزراء بريطانيا، لذلك هو الشخص الخطأ لشغل هذا المنصب".
وذكرت الصحيفة أن كوربين التقى "بمسؤولين في الجيش الجمهوري الأيرلندي في البرلمان بعد أسبوعين فقط من انفجار برايتون عام 1984، كما أنه لم يوافق على حرب في فولكلاند عام 1982 والتقى مع جهاز المخابرات السوفيتية حول هذه القضية، كما أنه لم يتفق مع موقف حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن روسيا وأوكرانيا عندما اتهم "الناتو" روسيا بغزو أوكرانيا".
واتهمت الصحيفة كوربين بتلقي رواتب من إيران لأنشطته في قناة "برس تي في" الإيرانية قبل 5 أعوام، على الرغم من أن القناة كانت محظورة بعد أن واجهت تهمة توقيف تعذيب صحافي في إيران.
من ناحية أخرى، نفى كوربين الادعاء الموجه ضده باعتباره جاسوساً للحزب الشيوعي وقال إن هذا الادعاء كان مجرد "تشويه سخيف" لضرب تاريخ زعيم حزب العمال البريطاني. وقال المتحدث باسم زعيم حزب العمال أن "كوربين التقى بالفعل بدبلوماسي من تشيكوسلوفاكيا في الثمانينات" لكنه "لم يقدم أي معلومات قيمة لصالح الحزب الشيوعي".
من جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني جافين ويليامسون إن "كوربين لا يمكن الوثوق به". وقال لصحيفة "إيفينينك إستاندرد" إن "كوربين التقى بجواسيس أجانب وهذه خيانة للبلد". ورداً على ذلك، انتقد المتحدث باسم كوربين ادعاء وزير الدفاع، قائلاً "كلمات وزير الدفاع ليس لها مصداقية على كوربين".
يذكر أن هناك صراعات سياسية كبيرة بين الأحزاب والساسة البريطانيين وهو ما يدفع وسائل الإعلام إلى توجيه اتهامات بين فترة وأخرى إلى الساسة البريطانيين واتهامهم بالتجسس.
وقد كشفت مصادر أن "هناك قيادات في حزب العمال يعتقدون أن كوربين ليس الشخص المناسب لقيادة الحزب، ومن ذلك على سبيل المثال دعمه لـ "حزب الله" اللبناني المصنف إرهابياً".
من جانبه، قال الناشط السياسي همدان الهمدان في تصريح لـ "الوطن"، إن "وسائل الإعلام الروسية نشطة جداً في المملكة المتحدة، لذلك ربما يكون كوربين لديه اتصالات معهم بسبب أيديولوجيته السياسية والأجندة الفكرية التي يؤمن بها".
وأكد همدان "أن كوربين يؤمن بالأيديولوجية اليسارية التي ليست لها علاقة جيدة مع غالبية السياسيين في المملكة المتحدة، لذلك اتهموه بأنه جاسوس للدول الأجنبية".
اتهمت صحيفة "صن" البريطانية جيريمي كوربين، زعيم حزب "العمال" والمعارض الرئيس لحكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي "بالتجسس لصالح روسيا، وتلقي رواتب من إيران"، مشددة على "ضرورة ألا يصبح كوربين رئيساً لوزراء بريطانيا مستقبلاً".
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن "كوربين التقي بجاسوس يتبع الاتحاد السوفيتي في ثمانينات القرن الماضي في بريطانيا، وتم النقاش بينهما حول بعض القضايا السياسية المتعلقة بالعلاقات الغربية والسوفيتية". في المقابل، رفض أنصار كوربين ادعاء الصحيفة البريطانية مؤكدين أنه "ليس لديه ما يخفيه".
وذكرت الصحيفة أن كوربين يريد أن يكون رئيسا لوزراء بريطانيا، لذلك هو الشخص الخطأ لشغل هذا المنصب".
وذكرت الصحيفة أن كوربين التقى "بمسؤولين في الجيش الجمهوري الأيرلندي في البرلمان بعد أسبوعين فقط من انفجار برايتون عام 1984، كما أنه لم يوافق على حرب في فولكلاند عام 1982 والتقى مع جهاز المخابرات السوفيتية حول هذه القضية، كما أنه لم يتفق مع موقف حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن روسيا وأوكرانيا عندما اتهم "الناتو" روسيا بغزو أوكرانيا".
واتهمت الصحيفة كوربين بتلقي رواتب من إيران لأنشطته في قناة "برس تي في" الإيرانية قبل 5 أعوام، على الرغم من أن القناة كانت محظورة بعد أن واجهت تهمة توقيف تعذيب صحافي في إيران.
من ناحية أخرى، نفى كوربين الادعاء الموجه ضده باعتباره جاسوساً للحزب الشيوعي وقال إن هذا الادعاء كان مجرد "تشويه سخيف" لضرب تاريخ زعيم حزب العمال البريطاني. وقال المتحدث باسم زعيم حزب العمال أن "كوربين التقى بالفعل بدبلوماسي من تشيكوسلوفاكيا في الثمانينات" لكنه "لم يقدم أي معلومات قيمة لصالح الحزب الشيوعي".
من جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني جافين ويليامسون إن "كوربين لا يمكن الوثوق به". وقال لصحيفة "إيفينينك إستاندرد" إن "كوربين التقى بجواسيس أجانب وهذه خيانة للبلد". ورداً على ذلك، انتقد المتحدث باسم كوربين ادعاء وزير الدفاع، قائلاً "كلمات وزير الدفاع ليس لها مصداقية على كوربين".
يذكر أن هناك صراعات سياسية كبيرة بين الأحزاب والساسة البريطانيين وهو ما يدفع وسائل الإعلام إلى توجيه اتهامات بين فترة وأخرى إلى الساسة البريطانيين واتهامهم بالتجسس.
وقد كشفت مصادر أن "هناك قيادات في حزب العمال يعتقدون أن كوربين ليس الشخص المناسب لقيادة الحزب، ومن ذلك على سبيل المثال دعمه لـ "حزب الله" اللبناني المصنف إرهابياً".
من جانبه، قال الناشط السياسي همدان الهمدان في تصريح لـ "الوطن"، إن "وسائل الإعلام الروسية نشطة جداً في المملكة المتحدة، لذلك ربما يكون كوربين لديه اتصالات معهم بسبب أيديولوجيته السياسية والأجندة الفكرية التي يؤمن بها".
وأكد همدان "أن كوربين يؤمن بالأيديولوجية اليسارية التي ليست لها علاقة جيدة مع غالبية السياسيين في المملكة المتحدة، لذلك اتهموه بأنه جاسوس للدول الأجنبية".