* واشنطن تهدد موسكو بـ"عواقب دولية" بعد هجوم إلكتروني ضخم
* البيت الأبيض: 109 مليارات دولار خسائر الاقتصاد الأمريكي جراء الهجمات الإلكترونية في 2016
واشنطن - (وكالات): أعلن المدعي العام الأمريكي المكلف بالتجسس الروسي المحتمل، توجيه الاتهام إلى 13 روسيا و3 كيانات روسية، بالتدخل في الانتخابات وبالعملية السياسية الأمريكية.
وأوضح روبرت مولر في بيان أن الجميع اتهموا بالتآمر بهدف خداع الولايات المتحدة، كما اتهم ثلاثة بالاختلاس المصرفي، وخمسة آخرون بانتحال صفة.
وقدر البيت الأبيض حجم الخسائر في الاقتصاد الأمريكي من جراء الهجمات الإلكترونية عام 2016 بين 57 ملياراً و109 مليارات دولار.
وهدد البيت الأبيض في وقت سابق، روسيا بـ"عواقب دولية" على خلفية هجوم "نوت-بيتيا" الإلكتروني الذي يُعتبر "الأكثر تدميراً وكلفة في التاريخ" بحسب ما جاء في بيان.
وقال البيت الأبيض إن هذا الهجوم الذي شنه الجيش الروسي في يونيو 2017 "غير مسؤول وعشوائي، وستكون له عواقب دولية".
وأضاف في البيان أن "نوت-بيتيا" قد "انتشر سريعاً في كل أنحاء العالم، ما تسبب في مليارات الدولارات من الخسائر في أوروبا وآسيا والأمريكيتين". ووفقاً لواشنطن، فإن هذا الهجوم "كان جزءاً من جهود الكرملين الحالية لزعزعة استقرار أوكرانيا ويظهر بشكل أوضح تورط روسيا في النزاع الدائر" في هذا البلد. وحملت بريطانيا موسكو وخصوصاً الجيش الروسي مسؤولية الهجوم الإلكتروني "نوت-بيتيا".
لكن الكرملين نفى "بشكل قاطع" الاتهامات. وصرح الناطق باسمه ديمتري بيسكوف أمام الصحافيين "ننفي بشكل قاطع هذا النوع من التصريحات ونرى أنها بدون أدلة ولا أساس لها. إنها ليست إلا استمراراً لحملة الكراهية ضد الروس".
* البيت الأبيض: 109 مليارات دولار خسائر الاقتصاد الأمريكي جراء الهجمات الإلكترونية في 2016
واشنطن - (وكالات): أعلن المدعي العام الأمريكي المكلف بالتجسس الروسي المحتمل، توجيه الاتهام إلى 13 روسيا و3 كيانات روسية، بالتدخل في الانتخابات وبالعملية السياسية الأمريكية.
وأوضح روبرت مولر في بيان أن الجميع اتهموا بالتآمر بهدف خداع الولايات المتحدة، كما اتهم ثلاثة بالاختلاس المصرفي، وخمسة آخرون بانتحال صفة.
وقدر البيت الأبيض حجم الخسائر في الاقتصاد الأمريكي من جراء الهجمات الإلكترونية عام 2016 بين 57 ملياراً و109 مليارات دولار.
وهدد البيت الأبيض في وقت سابق، روسيا بـ"عواقب دولية" على خلفية هجوم "نوت-بيتيا" الإلكتروني الذي يُعتبر "الأكثر تدميراً وكلفة في التاريخ" بحسب ما جاء في بيان.
وقال البيت الأبيض إن هذا الهجوم الذي شنه الجيش الروسي في يونيو 2017 "غير مسؤول وعشوائي، وستكون له عواقب دولية".
وأضاف في البيان أن "نوت-بيتيا" قد "انتشر سريعاً في كل أنحاء العالم، ما تسبب في مليارات الدولارات من الخسائر في أوروبا وآسيا والأمريكيتين". ووفقاً لواشنطن، فإن هذا الهجوم "كان جزءاً من جهود الكرملين الحالية لزعزعة استقرار أوكرانيا ويظهر بشكل أوضح تورط روسيا في النزاع الدائر" في هذا البلد. وحملت بريطانيا موسكو وخصوصاً الجيش الروسي مسؤولية الهجوم الإلكتروني "نوت-بيتيا".
لكن الكرملين نفى "بشكل قاطع" الاتهامات. وصرح الناطق باسمه ديمتري بيسكوف أمام الصحافيين "ننفي بشكل قاطع هذا النوع من التصريحات ونرى أنها بدون أدلة ولا أساس لها. إنها ليست إلا استمراراً لحملة الكراهية ضد الروس".