* مستشار الأمن القومي الأمريكي: حان الوقت للتصرف ضد إيران
* طهران تبني وتسلح شبكة قوية من الوكلاء في سوريا واليمن والعراق
* الأسد يستخدم الأسلحة الكيماوية والمجتمع الدولي لا بد أن يحاسب حكومته
ميونيخ - (وكالات): قال مستشار الأمن القومي الأمريكي إتش.آر مكماستر إن "إيران تبني وتسلح شبكة قوية على نحو متزايد من الوكلاء في دول مثل سوريا واليمن والعراق".
وأضاف خلال مؤتمر ميونيخ للأمن الذي يعقد سنوياً "ما يثير القلق بشكل خاص هي شبكة الوكلاء هذه التي تكتسب المزيد والمزيد من القدرة فيما تزرع إيران المزيد والمزيد... من الأسلحة المدمرة في هذه الشبكات".
وتابع مكماستر "ومن ثم حان الوقت الآن في اعتقادي للتصرف ضد إيران".
من ناحية أخرى، أوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي أن "روايات الناس تشير إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد يستخدم الأسلحة الكيماوية على الرغم من نفي ذلك"، مضيفاً أن "الوقت حان كي يحاسب المجتمع الدولي الحكومة السورية".
وتابع مكماستر في كلمته خلال المؤتمر "روايات الناس والصور تظهر بوضوح أن استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية مازال مستمراً".
واستطرد "حان الوقت كي تحمل جميع الدول النظام السوري والجهات الراعية له مسؤولية تصرفاتهم وتدعم جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إن "فرنسا ستوجه ضربات" إذا استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد مدنيين في الصراع السوري مما يعد انتهاكا للمعاهدات الدولية لكنه لم يصل بعد إلى دليل على حدوث ذلك.
ونفت الحكومة السورية مراراً أنها تستخدم الأسلحة الكيماوية وقالت إنها لا تستهدف سوى المسلحين والمتشددين.
واتهم عمال إنقاذ ووكالات إغاثة والولايات المتحدة سوريا في الأسابيع القليلة الماضية باستخدام غاز الكلور مراراً كسلاح ضد المدنيين في الغوطة وإدلب.
وقصف الجيش السوري المدعوم من روسيا وإيران المنطقتين هذا الشهر وهما من بين آخر المناطق الرئيسة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في سوريا.
ولم تحقق الجهود الدبلوماسية تقدماً يذكر لإنهاء حرب أصبحت على مشارف عامها الثامن وأسفرت عن مقتل مئات الآلاف وأجبرت نصف عدد سكان سوريا الذين كان يبلغ عددهم 23 نسمة قبل الحرب على ترك منازلهم.
{{ article.visit_count }}
* طهران تبني وتسلح شبكة قوية من الوكلاء في سوريا واليمن والعراق
* الأسد يستخدم الأسلحة الكيماوية والمجتمع الدولي لا بد أن يحاسب حكومته
ميونيخ - (وكالات): قال مستشار الأمن القومي الأمريكي إتش.آر مكماستر إن "إيران تبني وتسلح شبكة قوية على نحو متزايد من الوكلاء في دول مثل سوريا واليمن والعراق".
وأضاف خلال مؤتمر ميونيخ للأمن الذي يعقد سنوياً "ما يثير القلق بشكل خاص هي شبكة الوكلاء هذه التي تكتسب المزيد والمزيد من القدرة فيما تزرع إيران المزيد والمزيد... من الأسلحة المدمرة في هذه الشبكات".
وتابع مكماستر "ومن ثم حان الوقت الآن في اعتقادي للتصرف ضد إيران".
من ناحية أخرى، أوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي أن "روايات الناس تشير إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد يستخدم الأسلحة الكيماوية على الرغم من نفي ذلك"، مضيفاً أن "الوقت حان كي يحاسب المجتمع الدولي الحكومة السورية".
وتابع مكماستر في كلمته خلال المؤتمر "روايات الناس والصور تظهر بوضوح أن استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية مازال مستمراً".
واستطرد "حان الوقت كي تحمل جميع الدول النظام السوري والجهات الراعية له مسؤولية تصرفاتهم وتدعم جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إن "فرنسا ستوجه ضربات" إذا استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد مدنيين في الصراع السوري مما يعد انتهاكا للمعاهدات الدولية لكنه لم يصل بعد إلى دليل على حدوث ذلك.
ونفت الحكومة السورية مراراً أنها تستخدم الأسلحة الكيماوية وقالت إنها لا تستهدف سوى المسلحين والمتشددين.
واتهم عمال إنقاذ ووكالات إغاثة والولايات المتحدة سوريا في الأسابيع القليلة الماضية باستخدام غاز الكلور مراراً كسلاح ضد المدنيين في الغوطة وإدلب.
وقصف الجيش السوري المدعوم من روسيا وإيران المنطقتين هذا الشهر وهما من بين آخر المناطق الرئيسة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في سوريا.
ولم تحقق الجهود الدبلوماسية تقدماً يذكر لإنهاء حرب أصبحت على مشارف عامها الثامن وأسفرت عن مقتل مئات الآلاف وأجبرت نصف عدد سكان سوريا الذين كان يبلغ عددهم 23 نسمة قبل الحرب على ترك منازلهم.