وكتب ترامب في تغريدة على تويتر: "من المحزن أن يغفل مكتب التحقيقات الاتحادي كل الإشارات التي وجهها مطلق النار في مدرسة في فلوريدا. هذا غير مقبول".
واتهم المكتب بأنه "أمضى وقتاً طويلاً جداً في محاولة إثبات تواطؤ روسيا مع حملة ترامب "عام 2016".
وكانت صحيفة "ساوث فلوريدا صن سنتينل"، ذكرت، السبت، أن المراهق كان قد خضع لتحقيقات من قبل الشرطة ومسؤولي الولاية عام 2016 بعد أن تعمد جرح ذراعه في تسجيل مصور نشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال وقتها إنه يريد شراء بندقية، لكن السلطات خلصت في ذلك الحين إلى أنه يتلقى رعاية نفسية كافية.
والمراهق، الذي يدعى نيكولاس كروز "19 عاماً" متهم بارتكاب جريمة قتل جماعي، الأربعاء الماضي، في مدرسة مارغوري ستونمان دوغلاس الثانوية في باركلاند، حيث أصيب أيضاً أكثر من 12 شخصاً آخرين في أعنف واقعة إطلاق نار في مدرسة ثانوية بالولايات المتحدة.
ويمكن أن تصل عقوبة الاتهام إلى الإعدام، لكن ممثلي الادعاء لم يوضحوا بعد ما إذا كانوا سيطالبون به.
وأقر مكتب التحقيقات الاتحادي، الجمعة، بعدم التحقيق في تحذير من أن يتجه كروز لحمل بندقية والرغبة في القتل.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن شخصاً وصفه بأنه مقرب من كروز قد اتصل على خط لبلاغات المكتب يوم الخامس من يناير للإبلاغ عن مخاوفه بشأنه. لكن هذه المعلومة لم تنقل إلى مكتب ميامي فيما وصفه المسؤولون بالمكتب أنه مخالفة لقواعد العمل.
وأثار الكشف عن ذلك غضب واستياء السكان في باركلاند ودفع حاكم فلوريدا الجمهوري ريك سكوت للمطالبة باستقالة كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي.
وأمر وزير العدل جيف سيشنز بمراجعة إجراءات المكتب في أعقاب إطلاق النار، الذي أسفر عن مقتل 14 طالباً و3 من العاملين بالمدرسة.