أعلن الجيش الروسي، الأربعاء، أن المحادثات لحل الأزمة في الغوطة الشرقية السورية سلمياً انهارت وأن عناصر المعارضة هناك تجاهلوا الدعوات لوقف المقاومة وإلقاء السلاح.
وقال المركز الروسي لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، الذي يديره الجيش الروسي، في بيان إن عناصر المعارضة يمنعون المدنيين من مغادرة منطقة الصراع.
وكانت روسيا قد دعت إلى عقد جلسة علنية لمجلس الأمن الخميس لبحث الموقف في الغوطة الشرقية حيث تشن قوات النظام حملة قصف على الجيب المحاصر الخاضع للمعارضة قرب دمشق.
وقال السفير الروسي بالأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، في كلمة بالمجلس المؤلف من 15 عضواً، إن "هذا ضروري نظراً للمخاوف التي سمعنا بها اليوم حتى نتأكد من قدرة جميع الأطراف على عرض رؤاهم وفهمهم لهذا الموقف والوصول إلى سبل للخروج منه".
كما دعا كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ومفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، والرئيس الفرنسي، إيمانيول ماكرون، الأربعاء، إلى وقف فوري للقتال في الغوطة الشرقية.
ويشن النظام السوري منذ الخامس من شباط/فبراير هجوماً واسع النطاق على الغوطة الشرقية قرب دمشق، ما يؤذن بقرب عملية عسكرية برية لاستعادة السيطرة عليها.
وقال المركز الروسي لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، الذي يديره الجيش الروسي، في بيان إن عناصر المعارضة يمنعون المدنيين من مغادرة منطقة الصراع.
وكانت روسيا قد دعت إلى عقد جلسة علنية لمجلس الأمن الخميس لبحث الموقف في الغوطة الشرقية حيث تشن قوات النظام حملة قصف على الجيب المحاصر الخاضع للمعارضة قرب دمشق.
وقال السفير الروسي بالأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، في كلمة بالمجلس المؤلف من 15 عضواً، إن "هذا ضروري نظراً للمخاوف التي سمعنا بها اليوم حتى نتأكد من قدرة جميع الأطراف على عرض رؤاهم وفهمهم لهذا الموقف والوصول إلى سبل للخروج منه".
كما دعا كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ومفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، والرئيس الفرنسي، إيمانيول ماكرون، الأربعاء، إلى وقف فوري للقتال في الغوطة الشرقية.
ويشن النظام السوري منذ الخامس من شباط/فبراير هجوماً واسع النطاق على الغوطة الشرقية قرب دمشق، ما يؤذن بقرب عملية عسكرية برية لاستعادة السيطرة عليها.