* واشنطن تستهدف شركات للشحن وسفناً في عقوبات جديدة على كوريا الشمالية
نيويورك - نشأت الإمام، وكالات
أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الجمعة اكبر مجموعة عقوبات ضد كوريا الشمالية بهدف وقف الأنشطة البحرية غير المشروعة التي تستخدمها للمشاركة في تجارة الفحم والمنتجات الأخرى. وذكر بيان نشر على موقع وزارة الخزانة الأمريكية على الإنترنت أن الولايات المتحدة استهدفت كوريا الشمالية بسلسلة جديدة من العقوبات الجمعة شملت شخصاً واحداً و27 شركة و28 سفينة. وأعلن مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية في الوزارة العقوبات الجديدة التي تهدف إلى عرقلة عمليات الشحن والتجارة من كوريا الشمالية لفرض المزيد من العزلة عليها. وفي وقت سابق، ذكرت مصادر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوف يعلن عن عقوبات هي "الأشمل" التي تفرض على كوريا الشمالية عبر استهداف 56 شركة نقل بحري وسفينة تساعد بيونغ يانغ في "الالتفاف على العقوبات".
وفى الوقت الذي أصدر فيه مجلس الأمن الدولي قرارات ضد تجارة كوريا الشمالية للوقود، أوجدت بيونغ يانغ سبلاً للتحايل على العقوبات القائمة من خلال الانخراط فى "عمليات نقل للمنتجات النفطية المكررة من سفينة إلى سفينة". وبعض هذه السفن قادرة على حمل أكثر من 5.5 مليون دولار من الفحم في وقت واحد، وفقاً للبيت الأبيض، ويمكن للنظام استخدام عائدات الفحم لتمويل برنامجها النووي.
وقال مسؤولون كبار في الإدارة للصحافيين الجمعة "إننا نحاول التأكد من أن الانخفاض الكبير في الوقود الذي فرضته عقوبات الأمم المتحدة لا يمكن لكوريا التحايل عليه، نحن نذهب خلف النشاط غير المشروع أينما نراه".
وأصدرت الولايات المتحدة تحذيراً للشركات التي تتورط في هذه الأنشطة غير المشروعة مع كوريا الشمالية أو بالنيابة عنها، بأنها لن تخضع للتعيينات فحسب، بل تخضع للعقوبات في ظروف معينة.
وتستهدف العقوبات تحديداً فرداً واحداً و27 كياناً وتضم 9 شركات شحن و28 سفينة تم تحديدها في 9 مواقع منها كوريا الشمالية والصين وتايوان وهونغ كونغ وسنغافورة.
ويقول مراقبون أن على كوريا الشمالية أن تتخلى عن ممارساتها الخادعة للشحن عن طريق إخفاء أو تزوير المعلومات المعروضة على السفن وإجراء عمليات النقل من سفينة إلى سفينة، وهي ممارسة تحظرها الأمم المتحدة.
ويعتبر إعلان العقوبات الصادر الجمعة استمرارا لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لممارسة أقصى درجات الضغط على نظام كوريا الشمالية.
وأشار مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية الجمعة إلى أن الرئيس الأمريكي "يشعر بالإحباط إزاء النتائج التي شاهدها في البرنامج النووي لكوريا الشمالية وهو على استعداد لبذل كل ما في وسعه لاستهداف الطرق المختلفة التي تمكن النظام من زيادة الأموال".
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر أن ترامب سوف يعلن عن عقوبات هي "الأشمل" التي تفرض على كوريا الشمالية عبر استهداف 56 شركة نقل بحري وسفينة تساعد بيونغ يانغ في "الالتفاف على العقوبات".
ويأتي ذلك بعد بضع ساعات من وصول ابنة الرئيس الأمريكي ومستشارته إيفانكا ترامب إلى كوريا الجنوبية لتحضر الأحد الحفل الختامي للألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ.
وجاء في خطاب لترامب نشر البيت الأبيض مقاطع منه "اليوم، أعلن أننا نفرض عقوبات جديدة هي الأشمل التي تطاول النظام الكوري الشمالي".
وورد أيضاً في الخطاب أن الهدف من هذه العقوبات التي يتوقع أن تفصلها وزارة الخزانة ظهر الجمعة هو "مواصلة قطع مصادر العائدات والنفط التي يستخدمها النظام لتمويل برنامجه النووي وجيشه".
وفرض مجلس الأمن الدولي في الأعوام الأخيرة عقوبات بالجملة لإجبار بيونغ يانغ على التخلي عن برنامجيها النووي البالستي.
وسبق أن اتهم ترامب الصين بأنها تزود كوريا الشمالية بالنفط رغم العقوبات، الأمر الذي نفته بكين.
وستوفد بيونغ يانغ الأحد إلى حفل الختامي للألعاب الأولمبية وفداً رسمياً من 8 أعضاء برئاسة الجنرال كيم يونغ شول. وأكد البيت الأبيض أن لا لقاء مرتقباً بين الموفدين الأمريكيين والكوريين الشماليين.
نيويورك - نشأت الإمام، وكالات
أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الجمعة اكبر مجموعة عقوبات ضد كوريا الشمالية بهدف وقف الأنشطة البحرية غير المشروعة التي تستخدمها للمشاركة في تجارة الفحم والمنتجات الأخرى. وذكر بيان نشر على موقع وزارة الخزانة الأمريكية على الإنترنت أن الولايات المتحدة استهدفت كوريا الشمالية بسلسلة جديدة من العقوبات الجمعة شملت شخصاً واحداً و27 شركة و28 سفينة. وأعلن مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية في الوزارة العقوبات الجديدة التي تهدف إلى عرقلة عمليات الشحن والتجارة من كوريا الشمالية لفرض المزيد من العزلة عليها. وفي وقت سابق، ذكرت مصادر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوف يعلن عن عقوبات هي "الأشمل" التي تفرض على كوريا الشمالية عبر استهداف 56 شركة نقل بحري وسفينة تساعد بيونغ يانغ في "الالتفاف على العقوبات".
وفى الوقت الذي أصدر فيه مجلس الأمن الدولي قرارات ضد تجارة كوريا الشمالية للوقود، أوجدت بيونغ يانغ سبلاً للتحايل على العقوبات القائمة من خلال الانخراط فى "عمليات نقل للمنتجات النفطية المكررة من سفينة إلى سفينة". وبعض هذه السفن قادرة على حمل أكثر من 5.5 مليون دولار من الفحم في وقت واحد، وفقاً للبيت الأبيض، ويمكن للنظام استخدام عائدات الفحم لتمويل برنامجها النووي.
وقال مسؤولون كبار في الإدارة للصحافيين الجمعة "إننا نحاول التأكد من أن الانخفاض الكبير في الوقود الذي فرضته عقوبات الأمم المتحدة لا يمكن لكوريا التحايل عليه، نحن نذهب خلف النشاط غير المشروع أينما نراه".
وأصدرت الولايات المتحدة تحذيراً للشركات التي تتورط في هذه الأنشطة غير المشروعة مع كوريا الشمالية أو بالنيابة عنها، بأنها لن تخضع للتعيينات فحسب، بل تخضع للعقوبات في ظروف معينة.
وتستهدف العقوبات تحديداً فرداً واحداً و27 كياناً وتضم 9 شركات شحن و28 سفينة تم تحديدها في 9 مواقع منها كوريا الشمالية والصين وتايوان وهونغ كونغ وسنغافورة.
ويقول مراقبون أن على كوريا الشمالية أن تتخلى عن ممارساتها الخادعة للشحن عن طريق إخفاء أو تزوير المعلومات المعروضة على السفن وإجراء عمليات النقل من سفينة إلى سفينة، وهي ممارسة تحظرها الأمم المتحدة.
ويعتبر إعلان العقوبات الصادر الجمعة استمرارا لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لممارسة أقصى درجات الضغط على نظام كوريا الشمالية.
وأشار مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية الجمعة إلى أن الرئيس الأمريكي "يشعر بالإحباط إزاء النتائج التي شاهدها في البرنامج النووي لكوريا الشمالية وهو على استعداد لبذل كل ما في وسعه لاستهداف الطرق المختلفة التي تمكن النظام من زيادة الأموال".
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر أن ترامب سوف يعلن عن عقوبات هي "الأشمل" التي تفرض على كوريا الشمالية عبر استهداف 56 شركة نقل بحري وسفينة تساعد بيونغ يانغ في "الالتفاف على العقوبات".
ويأتي ذلك بعد بضع ساعات من وصول ابنة الرئيس الأمريكي ومستشارته إيفانكا ترامب إلى كوريا الجنوبية لتحضر الأحد الحفل الختامي للألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ.
وجاء في خطاب لترامب نشر البيت الأبيض مقاطع منه "اليوم، أعلن أننا نفرض عقوبات جديدة هي الأشمل التي تطاول النظام الكوري الشمالي".
وورد أيضاً في الخطاب أن الهدف من هذه العقوبات التي يتوقع أن تفصلها وزارة الخزانة ظهر الجمعة هو "مواصلة قطع مصادر العائدات والنفط التي يستخدمها النظام لتمويل برنامجه النووي وجيشه".
وفرض مجلس الأمن الدولي في الأعوام الأخيرة عقوبات بالجملة لإجبار بيونغ يانغ على التخلي عن برنامجيها النووي البالستي.
وسبق أن اتهم ترامب الصين بأنها تزود كوريا الشمالية بالنفط رغم العقوبات، الأمر الذي نفته بكين.
وستوفد بيونغ يانغ الأحد إلى حفل الختامي للألعاب الأولمبية وفداً رسمياً من 8 أعضاء برئاسة الجنرال كيم يونغ شول. وأكد البيت الأبيض أن لا لقاء مرتقباً بين الموفدين الأمريكيين والكوريين الشماليين.