في أحدث انتهاكات طهران، اعتقلت السلطات الإيرانية 3 علماء بيئة في إحدى مدن مقاطعة هرمزغان جنوبي البلاد، لأسباب لاتزال مجهولة.
وذكرت مصادر إعلامية أن اعتقال العلماء الثلاث، يضاف لـ8 علماء بيئة آخرين اعتقلتهم طهران مطلع العام الحالي بتهمة التجسس.
وأوضحت أن "أحد هؤلاء كان كافوس سيد إمامي الذي عثر عليه بعد أيام من اعتقاله متوفيا في السجن"، وهي حادثة اعتبرتها طهران حالة انتحار، وشككت فيها عائلته ورجحت مقتله جراء التعذيب، بعد رفض السلطات إجراء تشريح للجثة.
من جانبهم، شكك معتقلون سابقون في رواية السلطات الأمنية، واستبعدوا توفر أدوات قد تساعد على الانتحار في السجون الإيرانية، في ظل إجراءات أمنية مشددة من سلطة السجون.
وهزت الواقعة الشارع الإيراني المحتقن أصلا، خصوصا أنها الثالثة من نوعها، بعد حالتي وفاة مماثلتين خلال الشهرين الماضيين في صفوف معتقلي الاحتجاجات الأخيرة.
وفي محاولة لاحتواء الاحتقان، اتهم المستشار العسكري للمرشد الإيراني دولا غربية باستخدام سياح وعلماء بيئة للتجسس على أنشطة البلاد النووية، عبر الزواحف والحيوانات، في إشارة إلى إمامي وبقية المعتقلين.
ودفعت الاتهامات منظمات حقوق إنسان دولية، للتعبير عن قلقها على مصير الناشطين والمحتجين المعتقلين، وسط مخاوف من استخدام طهران تهم التجسس، للنيل من معارضيها وإسكات الأصوات الغاضبة، التي خرجت ضد الحكومة مؤخرا.
وهي مخاوف يعززها التقرير الأحدث لمنظمة العفو الدولية عن حالة حقوق الإنسان في العالم، الذي اتهم طهران بممارسة ما سماه القمع الشديد لحرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي.
التقرير اتهم كذلك، السلطات الإيرانية باللجوء للتعذيب داخل السجون ومنع الرعاية الصحية للمعتقلين، وإجراء محاكمات غير عادلة، أعدم على إثرها المئات العام الماضي، من بينهم أشخاص كانوا دون سن الثامنة عشرة عندما أدينوا.
من جانبهم، شكك معتقلون سابقون في رواية السلطات الأمنية، واستبعدوا توفر أدوات قد تساعد على الانتحار في السجون الإيرانية، في ظل إجراءات أمنية مشددة من سلطة السجون.
وهزت الواقعة الشارع الإيراني المحتقن أصلا، خصوصا أنها الثالثة من نوعها، بعد حالتي وفاة مماثلتين خلال الشهرين الماضيين في صفوف معتقلي الاحتجاجات الأخيرة.
وفي محاولة لاحتواء الاحتقان، اتهم المستشار العسكري للمرشد الإيراني دولا غربية باستخدام سياح وعلماء بيئة للتجسس على أنشطة البلاد النووية، عبر الزواحف والحيوانات، في إشارة إلى إمامي وبقية المعتقلين.
ودفعت الاتهامات منظمات حقوق إنسان دولية، للتعبير عن قلقها على مصير الناشطين والمحتجين المعتقلين، وسط مخاوف من استخدام طهران تهم التجسس، للنيل من معارضيها وإسكات الأصوات الغاضبة، التي خرجت ضد الحكومة مؤخرا.
وهي مخاوف يعززها التقرير الأحدث لمنظمة العفو الدولية عن حالة حقوق الإنسان في العالم، الذي اتهم طهران بممارسة ما سماه القمع الشديد لحرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي.
التقرير اتهم كذلك، السلطات الإيرانية باللجوء للتعذيب داخل السجون ومنع الرعاية الصحية للمعتقلين، وإجراء محاكمات غير عادلة، أعدم على إثرها المئات العام الماضي، من بينهم أشخاص كانوا دون سن الثامنة عشرة عندما أدينوا.