انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاثنين، تقارير عن أن قوات النظام السوري مسؤولة عن هجوم بغاز الكلور في الغوطة الشرقية، حسبما نقلت عنه وكالة الإعلام الروسية.
واعتبر لافروف أن مزاعم استخدام غاز الكلور "استفزاز" يهدف لتخريب وقف إطلاق النار في المنطقة، وأضاف: "نتوقع المزيد من التصريحات الكاذبة عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا".
والأحد لمحت موسكو إلى أن المسلحين في الغوطة الشرقية يستخدمون مواد كيماوية في هجماتهم، حسب بيان لوزارة الدفاع الروسية قال إن موسكو لديها معلومات بهذا الشأن.
ونسبت الوكالة إلى لافروف قوله إن وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، الذي دعا له مجلس الأمن الدولي، سيبدأ عندما تتفق كل الأطراف على كيفية تنفيذه.
وأكد لافروف أن موسكو ستطلب من واشنطن "تفسيرا للتصرفات التي تنتهك وحدة الأراضي السورية".
ومن جهة أخرى، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، الاثنين إن الوضع في الغوطة الشرقية بسوريا "يبعث على القلق الشديد"، وإن المسلحين هناك يحتجزون المدنيين رهائن.
وأضاف بيسكوف في مؤتمر صحفي عبر الهاتف: "الإرهابيون لا يلقون أسلحتهم ويتخذون السكان المحليين رهائن. هذا هو السبب الرئيسي في موقف بالغ التوتر".
ونسبت الوكالة إلى لافروف قوله إن وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، الذي دعا له مجلس الأمن الدولي، سيبدأ عندما تتفق كل الأطراف على كيفية تنفيذه.
وأكد لافروف أن موسكو ستطلب من واشنطن "تفسيرا للتصرفات التي تنتهك وحدة الأراضي السورية".
ومن جهة أخرى، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، الاثنين إن الوضع في الغوطة الشرقية بسوريا "يبعث على القلق الشديد"، وإن المسلحين هناك يحتجزون المدنيين رهائن.
وأضاف بيسكوف في مؤتمر صحفي عبر الهاتف: "الإرهابيون لا يلقون أسلحتهم ويتخذون السكان المحليين رهائن. هذا هو السبب الرئيسي في موقف بالغ التوتر".