دبي- (العربية نت): طالب النائبان الجمهوريان الأمريكيان دانا روهرا باكر والقاضي تد بو، وهما من كبار أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، الغرب والمجتمع الدولي بدعم حراك الشعوب الإيرانية من أجل التغيير.
وقال النائبان خلال ندوة نظمها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باریس السبت، إن الاحتجاجات الأخيرة في إيران أظهرت مطلب الناس بالتغيير الجذري.
كما أكدا أنه على الولايات المتحدة وأوروبا العمل وتضافر الجهود لممارسة الضغط على النظام الإيراني ومساعدة حراك الإيرانيين من أجل تحقيق التغيير المنشود في البلاد.
وحث النائبان خلال الندوة التي حملت عنوان "إيران: آفاق التغيير في عام 2018" الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني ورغبته في إقامة الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران وشددا على أن هذا لا يمكن تحقيقه "إلا بعد إزالة الدكتاتورية الدينية".
كما طالبا الإدارة الأمريكية بفرض مزيد من العقوبات على المسؤولين والكيانات في النظام الإيراني المتورطين بقمع المتظاهرين، وشددا على ضرورة توفير الانترنت وغيرها من وسائل الاتصال للشعب الإيراني.
وقال النائب دانا روهرا باكر في كلمته: "يتعين على حكومة الولايات المتحدة أن تعترف رسميا بأن الشعب الإيراني يرفض نظام الملالي الفاسد والقمعي في إيران".
وأضاف "علينا في الكونغرس والحكومة الأمريكية أن نوضح أننا إلى جانب الشعب الإيراني وليس حلفائه المتعصبين".
من جهته، قال النائب تد بوو أن "المجتمع الدولي يجب أن يحمّل مسؤولي النظام الإيراني المسؤولية عن فظائعه ومساعدة شعب إيران في سعيه النبيل من أجل الحرية والديمقراطية".
وخلال الندوة، تحدث ناشطون شباب فر العديد منهم مؤخراً من إيران، كشهود عيان عن الحالة في إيران والرغبة العميقة في التغيير بين الشباب الإيرانيين.
وكان معظم الشهود تابعين لشبكة "منظمة مجاهدي خلق" المعارضة، وقد سجن عدد منهم في إيران بسبب نشاطهم ضد النظام.
كما حضر الندوة شخصيات السياسية وخبراء من أوروبا ومن الدول الإسلامية بما في ذلك سيد أحمد غزالي رئيس الوزراء السابق في الجزائر، وراما ياد وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة لحقوق الإنسان، وإيف بونيه المدير السابق لوكالة الأمن الداخلي في فرنسا، وعضو الجمعية الوطنية الفرنسية سابقا.
وكان النائبان باركر وبو، عقدا لقاءا الجمعة، مع مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في مقر المجلس شمال باريس.
وبحسب بيان للمجلس، فقد عبّر باكر وبو عن ادانتهما للقمع الهمجي للمتظاهرين في إيران، وطالبا المجتمع الدولي أن ينهي صمته وتقاعسه حيال جرائم نظام طهران.
كما طالبا الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات شاملة مالية ومصرفية على المسؤولين والمؤسسات في النظام الإيراني، لاسيما أولئك المتورطين في قمع الاحتجاجات، واتخاذ ترتيبات لمساعدة الشعب الإيراني في مواجهته القمع الالكتروني ووصوله الحر إلى وسائل التواصل وإرغام قوات الحرس الثوري والميليشيات التابعة لها على الخروج من دول المنطقة.
{{ article.visit_count }}
وقال النائبان خلال ندوة نظمها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باریس السبت، إن الاحتجاجات الأخيرة في إيران أظهرت مطلب الناس بالتغيير الجذري.
كما أكدا أنه على الولايات المتحدة وأوروبا العمل وتضافر الجهود لممارسة الضغط على النظام الإيراني ومساعدة حراك الإيرانيين من أجل تحقيق التغيير المنشود في البلاد.
وحث النائبان خلال الندوة التي حملت عنوان "إيران: آفاق التغيير في عام 2018" الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني ورغبته في إقامة الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران وشددا على أن هذا لا يمكن تحقيقه "إلا بعد إزالة الدكتاتورية الدينية".
كما طالبا الإدارة الأمريكية بفرض مزيد من العقوبات على المسؤولين والكيانات في النظام الإيراني المتورطين بقمع المتظاهرين، وشددا على ضرورة توفير الانترنت وغيرها من وسائل الاتصال للشعب الإيراني.
وقال النائب دانا روهرا باكر في كلمته: "يتعين على حكومة الولايات المتحدة أن تعترف رسميا بأن الشعب الإيراني يرفض نظام الملالي الفاسد والقمعي في إيران".
وأضاف "علينا في الكونغرس والحكومة الأمريكية أن نوضح أننا إلى جانب الشعب الإيراني وليس حلفائه المتعصبين".
من جهته، قال النائب تد بوو أن "المجتمع الدولي يجب أن يحمّل مسؤولي النظام الإيراني المسؤولية عن فظائعه ومساعدة شعب إيران في سعيه النبيل من أجل الحرية والديمقراطية".
وخلال الندوة، تحدث ناشطون شباب فر العديد منهم مؤخراً من إيران، كشهود عيان عن الحالة في إيران والرغبة العميقة في التغيير بين الشباب الإيرانيين.
وكان معظم الشهود تابعين لشبكة "منظمة مجاهدي خلق" المعارضة، وقد سجن عدد منهم في إيران بسبب نشاطهم ضد النظام.
كما حضر الندوة شخصيات السياسية وخبراء من أوروبا ومن الدول الإسلامية بما في ذلك سيد أحمد غزالي رئيس الوزراء السابق في الجزائر، وراما ياد وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة لحقوق الإنسان، وإيف بونيه المدير السابق لوكالة الأمن الداخلي في فرنسا، وعضو الجمعية الوطنية الفرنسية سابقا.
وكان النائبان باركر وبو، عقدا لقاءا الجمعة، مع مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في مقر المجلس شمال باريس.
وبحسب بيان للمجلس، فقد عبّر باكر وبو عن ادانتهما للقمع الهمجي للمتظاهرين في إيران، وطالبا المجتمع الدولي أن ينهي صمته وتقاعسه حيال جرائم نظام طهران.
كما طالبا الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات شاملة مالية ومصرفية على المسؤولين والمؤسسات في النظام الإيراني، لاسيما أولئك المتورطين في قمع الاحتجاجات، واتخاذ ترتيبات لمساعدة الشعب الإيراني في مواجهته القمع الالكتروني ووصوله الحر إلى وسائل التواصل وإرغام قوات الحرس الثوري والميليشيات التابعة لها على الخروج من دول المنطقة.