دبي - (العربية نت): أفادت وسائل إعلام إيرانية بفصل الأستاذ الجامعي الدكتور صادق زيبا كلام، مدرس العلوم السياسية في جامعة طهران الحرة "آزاد"، وهو شخصية مقربة من التيار الإصلاحي ومؤيد كذلك للرئيس حسن روحاني.
وقال زيبا كلام الذي كان يعمل بدوام جزئي، ويدرس مادة العلوم السياسية في الجامعة الحرة لمدة 10 سنوات، في تصريحات لوكالة الأنباء الطلابية الإيرانية "ايسنا"، أنه "أبلغ بقرار الفصل دون توضيح الأسباب".
وأضاف أنه "لم يكن يعلم بقرار فصله من جامعة "آزاد"، لكنه عندما استفسر عن عدم إيداع راتبه الشهري في حسابه، تم إبلاغه بأنه لم يعد أستاذاً في الجامعة".
وأعلن الأستاذ الجامعي أنه "سيقاضي جامعة آزاد"، وقال باستياء "أعتقد لو كنت أعمل في تربية الدواجن على مدى السنوات الـ25 الماضية من مهنة التدريس، لكان لي احتراماً أكبر".
وأعلن مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي الذي تم تعيينه رئيساً لمجلس أمناء جامعة "آزاد" العام الماضي، أنه لن يسمح للأساتذة المعارضين للنظام بدخول الجامعة.
وكان زيبا كلام، قد دعا في مناسبات عديدة حكومة بلاده لوقف الدعم لنظام بشار الأسد في سوريا، والمتمردين الحوثيين في اليمن، والكف عن التدخل في الدول العربية، منها في رسالة مفتوحة وجهها لوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.
ويعرف الدكتور صادق زيبا كلام، بآرائه الجريئة في انتقاد اليمين المتشدد في إيران، واتهم عدة مرات من قبل المحاكم الثورية بـ " الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية، ونشر الأكاذيب لتضليل الرأي العام، وإهانة مسؤولي النظام الإيراني".
وصادق زيبا كلام مواليد عام 1948 في طهران، ويحمل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بردفورد البريطانية، وهو أستاذ الحقوق والعلوم السياسية بجامعة طهران.
ويعتبر زيبا كلام من أشد منتقدي العنصرية الفارسية تجاه العرب والشعوب الأخرى بشكل عام، وإزاء القوميات غير الفارسية في إيران بشكل خاص.
{{ article.visit_count }}
وقال زيبا كلام الذي كان يعمل بدوام جزئي، ويدرس مادة العلوم السياسية في الجامعة الحرة لمدة 10 سنوات، في تصريحات لوكالة الأنباء الطلابية الإيرانية "ايسنا"، أنه "أبلغ بقرار الفصل دون توضيح الأسباب".
وأضاف أنه "لم يكن يعلم بقرار فصله من جامعة "آزاد"، لكنه عندما استفسر عن عدم إيداع راتبه الشهري في حسابه، تم إبلاغه بأنه لم يعد أستاذاً في الجامعة".
وأعلن الأستاذ الجامعي أنه "سيقاضي جامعة آزاد"، وقال باستياء "أعتقد لو كنت أعمل في تربية الدواجن على مدى السنوات الـ25 الماضية من مهنة التدريس، لكان لي احتراماً أكبر".
وأعلن مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي الذي تم تعيينه رئيساً لمجلس أمناء جامعة "آزاد" العام الماضي، أنه لن يسمح للأساتذة المعارضين للنظام بدخول الجامعة.
وكان زيبا كلام، قد دعا في مناسبات عديدة حكومة بلاده لوقف الدعم لنظام بشار الأسد في سوريا، والمتمردين الحوثيين في اليمن، والكف عن التدخل في الدول العربية، منها في رسالة مفتوحة وجهها لوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.
ويعرف الدكتور صادق زيبا كلام، بآرائه الجريئة في انتقاد اليمين المتشدد في إيران، واتهم عدة مرات من قبل المحاكم الثورية بـ " الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية، ونشر الأكاذيب لتضليل الرأي العام، وإهانة مسؤولي النظام الإيراني".
وصادق زيبا كلام مواليد عام 1948 في طهران، ويحمل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بردفورد البريطانية، وهو أستاذ الحقوق والعلوم السياسية بجامعة طهران.
ويعتبر زيبا كلام من أشد منتقدي العنصرية الفارسية تجاه العرب والشعوب الأخرى بشكل عام، وإزاء القوميات غير الفارسية في إيران بشكل خاص.