* 48 ألف امرأة فرنسية ضحايا للاغتصاب في عام واحد
* فرنسية بين كل 5 تعرضن للتحرش الجنسي خلال العمل
* أكثر من 100 ممثلة فرنسية يطلقن حملة ضد العنف الجنسي في فرنسا
باريس - لوركا خيزران
حصلت "الوطن" على إحصاءات صادمة تتعلق بحالات الاغتصاب والتحرش الجنسي في فرنسا بينها حدوث حالة اعتداء جنسي كل 55 ثانية، ووقوع 48 ألف امرأة ضحايا للاغتصاب خلال عام واحد.
وجاءت الأرقام التي حصلت عليها "الوطن" من مصدر في تيار "إلى الأمام" الذي يرأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتزامن مع إطلاق أكثر من 100 من الممثلات والعاملات في مجال السينما في فرنسا حركتهن الخاصة ضد العنف الجنسي وقلن إنهن سيضعن شرائط بيضاء في حفل توزيع جوائز "سيزار" السينمائية.
وقال المصدر في تصريحات لـ"الوطن" إن "الإحصاءات الرسمية الحديثة تشير إلى وقوع اعتداء جنسي في فرنسا كل 55 ثانية"، مضيفاً أن "امرأة من كل 5 نساء في فرنسا تتعرض للتحرش الجنسي خلال حياتها المهنية".
وأضاف المصدر أن "48 ألف امرأة وقعن ضحايا الاغتصاب خلال عام واحد في فرنسا، لكن فقط 9 % منهن تقدمن بشكاوى".
وانطلقت الحملات ضد التحرش الجنسي في مكان العمل وفي أماكن أخرى في أنحاء مختلفة من العالم في الأشهر الأخيرة.
وخلص المصدر في تصريحه لـ"الوطن" إلى أن "ساعة العمل دقت من أجل إنهاء هذه المأساة"، مشيراً إلى أن "هذه الأرقام الصادمة تستدعي تحركاً واسعاً وشاملاً وفورياً على جميع المستويات".
وأطلقت عشرات النساء أغلبهن يعملن في مجال السينما في فرنسا ومنهن فانيسا بارادي وجولي غاييه حركتهن الخاصة ضد التحرش الجنسي وأكدن أنهن سيحملن شرائط بيضاء في حفل توزيع جوائز "سيزار" السينمائية.
وعلى غرار حملة هوليوود "تايمز أب" ضد التحرش، تتمثل حركة فرنسا "الآن نتحرك" في نداء لجمع الأموال حتى تتمكن النساء اللائي تعرضن للاغتصاب أو غيره من أشكال العنف الجنسي من اتخاذ إجراءات قانونية.
وتأتي الخطوة أيضاً بعد أن أثارت الممثلة المخضرمة كاترين دونوف و99 امرأة فرنسية أخرى الجدل الشهر الماضي بقولهن إن رد الفعل "ضد الرجال" بعد فضيحة هارفي واينستين مبالغ فيه.
ومن بين الموقعات اللواتي يدعمن المناشدة الجديدة لجمع التبرعات، التي نشرت في صحيفة "ليبراسيون" الممثلات كليمانس بويسي وجولي غاييه وديان كروغر، والأخيرة هي أمريكية ألمانية لكنها تعيش في فرنسا جزءاً من السنة، بالإضافة إلى المؤلفة ليلى سليماني.
وكشفت حركة "#مي تو" المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي عن الرجال المتهمين بالاعتداء الجنسي والتحرش في مجالات تشمل الترفيه والسياسة والأعمال، وشجعت النساء على مستوى العالم لرواية قصصهن.
وأيدت أكثر من 300 شخصية في صناعة السينما الأمريكية، بما في ذلك ممثلون ومخرجون وكتاب، دعوة "تايمز أب"، وارتدى كثيرون اللون الأسود في مناسبات فنية في الآونة الأخيرة لإظهار دعمهم.
وقالت الناشطات الفرنسيات في نداء "حان وقت التحرك معاً، دعونا ندعم أولئك الذين يتخذون خطوات ملموسة حتى لا يقول أحد #مي تو "أنا أيضاً" بعد الآن".
ويتزامن تحركهن مع جدل شائع في فرنسا حول اقتراح فرض غرامات للمعاقبة في قضايا التحرش الجنسي في الشوارع مثل المعاكسات أو التعليقات الفاحشة أو المهينة.
وبموجب اقتراح بتكليف من وزيرة المساواة بين الجنسين الفرنسية مارلين شيابا، طرحه عدد من البرلمانيين، يتعين على الذين تثبت إدانتهم بارتكاب هذه المخالفات أن يدفعوا غرامة قدرها 90 يورو "110 دولارات".
وكان من المقرر تسليم الاقتراح إلى الحكومة، ثم يقرر الوزراء ما إذا كانوا سيضمون الاقتراح إلى مشروع قانون أوسع نطاقا للتصدي للعنف الجنسي وكيفية القيام بذلك.
* فرنسية بين كل 5 تعرضن للتحرش الجنسي خلال العمل
* أكثر من 100 ممثلة فرنسية يطلقن حملة ضد العنف الجنسي في فرنسا
باريس - لوركا خيزران
حصلت "الوطن" على إحصاءات صادمة تتعلق بحالات الاغتصاب والتحرش الجنسي في فرنسا بينها حدوث حالة اعتداء جنسي كل 55 ثانية، ووقوع 48 ألف امرأة ضحايا للاغتصاب خلال عام واحد.
وجاءت الأرقام التي حصلت عليها "الوطن" من مصدر في تيار "إلى الأمام" الذي يرأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتزامن مع إطلاق أكثر من 100 من الممثلات والعاملات في مجال السينما في فرنسا حركتهن الخاصة ضد العنف الجنسي وقلن إنهن سيضعن شرائط بيضاء في حفل توزيع جوائز "سيزار" السينمائية.
وقال المصدر في تصريحات لـ"الوطن" إن "الإحصاءات الرسمية الحديثة تشير إلى وقوع اعتداء جنسي في فرنسا كل 55 ثانية"، مضيفاً أن "امرأة من كل 5 نساء في فرنسا تتعرض للتحرش الجنسي خلال حياتها المهنية".
وأضاف المصدر أن "48 ألف امرأة وقعن ضحايا الاغتصاب خلال عام واحد في فرنسا، لكن فقط 9 % منهن تقدمن بشكاوى".
وانطلقت الحملات ضد التحرش الجنسي في مكان العمل وفي أماكن أخرى في أنحاء مختلفة من العالم في الأشهر الأخيرة.
وخلص المصدر في تصريحه لـ"الوطن" إلى أن "ساعة العمل دقت من أجل إنهاء هذه المأساة"، مشيراً إلى أن "هذه الأرقام الصادمة تستدعي تحركاً واسعاً وشاملاً وفورياً على جميع المستويات".
وأطلقت عشرات النساء أغلبهن يعملن في مجال السينما في فرنسا ومنهن فانيسا بارادي وجولي غاييه حركتهن الخاصة ضد التحرش الجنسي وأكدن أنهن سيحملن شرائط بيضاء في حفل توزيع جوائز "سيزار" السينمائية.
وعلى غرار حملة هوليوود "تايمز أب" ضد التحرش، تتمثل حركة فرنسا "الآن نتحرك" في نداء لجمع الأموال حتى تتمكن النساء اللائي تعرضن للاغتصاب أو غيره من أشكال العنف الجنسي من اتخاذ إجراءات قانونية.
وتأتي الخطوة أيضاً بعد أن أثارت الممثلة المخضرمة كاترين دونوف و99 امرأة فرنسية أخرى الجدل الشهر الماضي بقولهن إن رد الفعل "ضد الرجال" بعد فضيحة هارفي واينستين مبالغ فيه.
ومن بين الموقعات اللواتي يدعمن المناشدة الجديدة لجمع التبرعات، التي نشرت في صحيفة "ليبراسيون" الممثلات كليمانس بويسي وجولي غاييه وديان كروغر، والأخيرة هي أمريكية ألمانية لكنها تعيش في فرنسا جزءاً من السنة، بالإضافة إلى المؤلفة ليلى سليماني.
وكشفت حركة "#مي تو" المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي عن الرجال المتهمين بالاعتداء الجنسي والتحرش في مجالات تشمل الترفيه والسياسة والأعمال، وشجعت النساء على مستوى العالم لرواية قصصهن.
وأيدت أكثر من 300 شخصية في صناعة السينما الأمريكية، بما في ذلك ممثلون ومخرجون وكتاب، دعوة "تايمز أب"، وارتدى كثيرون اللون الأسود في مناسبات فنية في الآونة الأخيرة لإظهار دعمهم.
وقالت الناشطات الفرنسيات في نداء "حان وقت التحرك معاً، دعونا ندعم أولئك الذين يتخذون خطوات ملموسة حتى لا يقول أحد #مي تو "أنا أيضاً" بعد الآن".
ويتزامن تحركهن مع جدل شائع في فرنسا حول اقتراح فرض غرامات للمعاقبة في قضايا التحرش الجنسي في الشوارع مثل المعاكسات أو التعليقات الفاحشة أو المهينة.
وبموجب اقتراح بتكليف من وزيرة المساواة بين الجنسين الفرنسية مارلين شيابا، طرحه عدد من البرلمانيين، يتعين على الذين تثبت إدانتهم بارتكاب هذه المخالفات أن يدفعوا غرامة قدرها 90 يورو "110 دولارات".
وكان من المقرر تسليم الاقتراح إلى الحكومة، ثم يقرر الوزراء ما إذا كانوا سيضمون الاقتراح إلى مشروع قانون أوسع نطاقا للتصدي للعنف الجنسي وكيفية القيام بذلك.